ماذا بعد السؤال .. ماذا لو أجبت والحياء ينحر عزتي .. في كل لقاء لا أتوانى إلا و البوادر التي تحيني تلقي عليا التحية .. كالمجبور كالمخمور أرفع رأسي ماذا يحدث في هاته الدنيا .. مشيت كثيرا هل أنظر من خلفي لقد تخطيت أكثر من مطية .. و وهبت للمعمرين في الأرض أكثر من هدية .. ألست وحيدا نعم يا رفقة العمر إني وحيد ووحيد وسط المليار وسط الألفية وسط النعمة و البشرية .. وسط الفوضى والغموض وسط الصبر و البلية .. وسط الشعر يقول الشاعر و يقول يا ليلي يا ليلى العامرية .. كم لبثت أتوخى الحذر من أجل لحظة ودية .. يسألني الجمع الغفير حمدا لله على الصحة والعافية .. حمدا على أنوار العطية .. كالمجحف أبدوا كالمنهار كالمريض ضعيف تثقلني هذه الشخصية .. هذا الجزاء و هذا هو شارب الدواء كل التغريدات كل الحسنات صارت ردا مقضيا .. صارت العواطف تعنفني إذن تعالي نحلم مرة أخرى يا جارية الملوك يا خضراء الدمن العباسية .. لن أتخاذل و لو إستطعت دونت قصيدة نورانية .. فيها أملي فيها شلال يغسلني من أخطائي البدائية ..فيها كل الحروف و كل أنثى تحلم بالنخوة العربية ..فيها الدعوة لنفسي فيها يارب البرية .. فيها سؤال و أجنحة تحمل من صبري العتق و الأمنية .. فيها كالوحة لمسات جمالية .. يراها المار فيقول سبحان خالق الطبائع اللطائفية .. مجبور أنا على السؤال لكن الكنى التي تدوي في أذني تقول رجاءا إمضي وانسى القضية ...

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق