- فكرة بالية .. مرثية كأنها كآنية مر عليها زلزال القرن الأول المشرك .. وفيت و بليت وفي كل مرة صدمة تقول إستمر أنت الذي ستكمل الرواية وحدك .. تريد قالبا يملأك فخرا يا فتى العرب .. تريد جمالا أخاذا .. وقمرا يحرس فوهة البركان الفائض و رجلا بالصلاة يتبرك .. وماذا بعد .. ماذا بعد هذه الحوادث وهذا المعترك .. وهذا السر الذي أمال نصفك .. إن القلوب إن أحبت تنزهت عن ثورات الشعوب وعاشت وحدها في المعترك .. تناجيني الجميلة ما أحلى الكلام ما أحلى كلامك .. سوداء ويحبها القلب المنهك .. مغدورة يتيمة يائسة جارية تعيش في بيت الملك .. إن الذي يحرس الملك بهواه بنديته وصبره المفرط يحبك .. ستقر لك العين ويقول الإحساس المفعم هذا ثوابك .. فدليني على جنحة أخرى أو دعيني أبدل قولك .. فكل دعوى لا تقول بحروف الغجر القديمة أحبك ..أنا لا أقبلها لا أقبلها لا ألثمها فأنت الأميرة السبأية و أنا الملك في الصرح الممرد قبلك .. جل الظن الذي أحمله عندي لا يشك .. لأني أعرف أن المحب وفي وليس في قلبه ذرة للشك ..إذن إحمليني فربما عن طيب خاطر سأكون في يوم من الأيام حلمك .. تسألني يا هذا يا أنا قبل العرف المتعارف أهديتك .. قصيدة فيها يا صاحبة المقام تهدى النفائس لحورية مثلك .. تهدى قصائد الحب وتكتب من الحاذقين في البستان لأجلك .. وتنضج الضلال من تحت القمر لتخبر المحبين أن الصدمة كتبت لك .. راواية سميتها البحر المستحي في ظلك ..
ليس للكتابة أن تنتهي و لكن يجب أن تستمر لأن الحياة كل يوم تستمر لتعلمنا تعطينا و تأخذ كذالك منا وللحديث بقية في خواطر sabri ....
الجمعة، 1 مايو 2015
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق