السبت، 18 أبريل 2015


يوم ما .. ستكون الأمور على ما يرام .. أو ربما .. تنوب عني قرباتي النائمة .. كالخير كالبشرى تنشد من حولي حلو الحياة الدائمة .. رغما عني أو بئسما .. فأنا حدثت البراءة وعيني ترقب أحوال البريئة الناعمة .. حتى خاطري يتفقدني ويقول حامدا رغم أنفي رغم التأثما .. مشيت تحاورني شكوكي المتزاحمة .. الأنوار مضيئة وفي عيني الرتابة و العتمة .. كأني ولا يوم كنت ناصحا ألم أكن في كل قسمة أنصف المغانما .. عاقبة المرء عاقبة السوء جني السنين تنغص عليا الحياة نوعا ما .. رجوت الروعة أن تلاقيني على أطراف الوادي كي أشرح لها ظروفي الهائمة .. أنا شاكر يا إله النعمة المتبسمة .. غفوت من زمن كان حبيبي معي في المقدمة .. يداعب فيا يرى أني كشلال كالمياه العذبة المستدامة .. يرى فيا حلما كأصداف اللؤلؤ النائمة .. يرى أن الحب مكتوب في الجبين كغيمة المطر الدائمة .. يرى ويرى أني تركته وتركت له إرث الوقائع الجاثمة .. و أنا الواقف و أنا النائم الذي أغني له باسما أدعوا له بالسلامة من كل لائمة ..يود خاطري أن يبلى أيضا ويخرج متعافيا مسالما ..يود خاطري أن ينهي جدلي ينهي غزلي ينهي هذا الألما .. يعرفني الطريق و الأوراق المترامية حين أقع في قصيدة الأنثى المجسمة .. حين أبعثر منشورات الصابر الوفي كما يبعثر العاشق جنون العظمة .. يوما ما ستهون أمور الدنيا أيتها المتعالية أيتها النجمة المترنمة .. يوما ما سيرتاح عصبي لأني لم أسرق من شعراء الزمن الجميل أي كلمة .. لم أرفع صوتي رغم أن كل الذي كان حولي كان عائما .. كان يدعوني للإنحراف وقلب الطاولة في كل مساء سهرة محرمة .. كان يراودني بأن أفسد حياء جليستي الميساء المحتشمة .. وكان وكان كأنما الصبر يكلأني و أنا مريض متعب أصلي و أنا صائما ..يوما ما يا عزتي سيبقى كبدي يوافيني يحكي لي كيف أزالت العصور رجالا وكيف أحيت بداخل الغريب الهمما .. يوما ما سألبس بردتي وأدع الثواب يشفيني من درب السيدة الناعمة ..أو ربما تنوب عني حسناتي الدائمة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق