هي
تكتب حرفين و أنتم أمطروها بسطرين سطر منمق في وسطه كذبتين كذبة مستوحاة
من الأنين و كذبة تقول كم أنتم آثميين هي تكتب ولا تدري ما كتبت و أنتم
أصدقاها بالزيف تضاف نقطتين ماذا لو قالت قصيدة فيها إلياذة المحبين فيها
ألف و سنتين مضى الشعر حين كان يقال بألف و سطرين و لكن لما قالت تراتيل
إمرأة آه قال كل المعجبين نحن قد رفع القلم عنا إذ نحن المجانين نحن سنضيف
ما تبقى لهاته الطفلة و هذا الجنين هي تكتب حين لم يوجد شاعر يقول يا سيدتي
إلى أين وكيف تغمز الرموش وكيف تحن للمحب العين هي تكتب أنا أعرف و أدري
لكن للشعور معنى و سحر تحركه الشفتين يقول معجب لها تناثر راقي وأسلوب ممتع
و أقول بهمس الشاعرين ضاع الحلم حين كان الراوي يقول كلمتين ...
—
—

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق