في عقر دارنا يا محمود النفس .. هل تدري ماذا عندنا .. وماذا يحيط بنا .. يوجد بالداخل حيز كبير .. وجو مهيب .. و كبرياء البيت يا برد الشتاء في القطب المتجمد كم صار هنا الوضع رهيب .. دام الذي دام و مات من مات نحن جمعنا الرب و سيحفظنا الرب رغم التعنت الممزوج بالصلاة على الحبيب .. هل يقوم أحد ويسألني .. هل من الأعراب و الجيران و قلبي الحيران هل من واحد يشكرني .. أغمض عينك و تأكد أنك مهزوم بحق المعبود .. ولا تقل لي يا ناصحي الأمين أني فاضل و ودود .. و أني من عصر مضى عليه الكثير من العقود .. و أنه حان وقت الجلوس و التربع و القعود .. سأقف بأي معنى تريد .. بأي سمفونية تريد .. فقط قل للشعر أن يأتي لي بمعلقة تصف شيئا يبهرني غير هاته النهود .. وبعد و بعد وقولك المعربد أما بعد .. سنسعد يا فاقد الوعي بعد غد .. كالفراشة المرسومة بجانب الورد .. يا خيبتي أنا مؤمن بنوازل الرعد .. مؤمن أيضا أن الذي مضى كان ولا بد .. كان في عقر دارنا الكثير من الخير الكثير من دعوات السعد .. ولكننا ألبسنا للقلب كحل العين و إغتسلنا بالماء الفاسد .. كلنا هواجس و رغبة كلنا يحمل نية الرجل الفاسد .. في عقر دارنا أسبوع يمضي و الأسبوع القادم مثل يوم الأحد .. هكذا يتبلور الفكر الذي به وبسببه عواطفنا تتجمد .. سنزور يوما ما محارمنا كما زرنا قريبنا بعد أن واراه الشعب في اللحد .. في عقر دارنا أنا إعتزلت كل شيء بداية من لغة الرد .. وحق الرد .. وحق التجمل و الحب الواعد المترنم بالود .. و ألف ألف سبب يرقص أمامي كلاعب النرد .. في دارنا عقر و لا شيء مجد لا شيء يرد .. لا شيء على حق غير هذا الرب الذي يعبد ...
ليس للكتابة أن تنتهي و لكن يجب أن تستمر لأن الحياة كل يوم تستمر لتعلمنا تعطينا و تأخذ كذالك منا وللحديث بقية في خواطر sabri ....
السبت، 25 أبريل 2015
في عقر دارنا يا محمود النفس .. هل تدري ماذا عندنا .. وماذا يحيط بنا .. يوجد بالداخل حيز كبير .. وجو مهيب .. و كبرياء البيت يا برد الشتاء في القطب المتجمد كم صار هنا الوضع رهيب .. دام الذي دام و مات من مات نحن جمعنا الرب و سيحفظنا الرب رغم التعنت الممزوج بالصلاة على الحبيب .. هل يقوم أحد ويسألني .. هل من الأعراب و الجيران و قلبي الحيران هل من واحد يشكرني .. أغمض عينك و تأكد أنك مهزوم بحق المعبود .. ولا تقل لي يا ناصحي الأمين أني فاضل و ودود .. و أني من عصر مضى عليه الكثير من العقود .. و أنه حان وقت الجلوس و التربع و القعود .. سأقف بأي معنى تريد .. بأي سمفونية تريد .. فقط قل للشعر أن يأتي لي بمعلقة تصف شيئا يبهرني غير هاته النهود .. وبعد و بعد وقولك المعربد أما بعد .. سنسعد يا فاقد الوعي بعد غد .. كالفراشة المرسومة بجانب الورد .. يا خيبتي أنا مؤمن بنوازل الرعد .. مؤمن أيضا أن الذي مضى كان ولا بد .. كان في عقر دارنا الكثير من الخير الكثير من دعوات السعد .. ولكننا ألبسنا للقلب كحل العين و إغتسلنا بالماء الفاسد .. كلنا هواجس و رغبة كلنا يحمل نية الرجل الفاسد .. في عقر دارنا أسبوع يمضي و الأسبوع القادم مثل يوم الأحد .. هكذا يتبلور الفكر الذي به وبسببه عواطفنا تتجمد .. سنزور يوما ما محارمنا كما زرنا قريبنا بعد أن واراه الشعب في اللحد .. في عقر دارنا أنا إعتزلت كل شيء بداية من لغة الرد .. وحق الرد .. وحق التجمل و الحب الواعد المترنم بالود .. و ألف ألف سبب يرقص أمامي كلاعب النرد .. في دارنا عقر و لا شيء مجد لا شيء يرد .. لا شيء على حق غير هذا الرب الذي يعبد ...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق