الخميس، 19 مارس 2015


حملت أمتعتــي نظــرة نظــرة خاطفـــة .. أيــن هي البقيــة .. معــي دينــار ووجهــة نظـــر مـــن نفحــات الأبـــرار .. لمـــاذا كـــل هـــذا الثقـــل .. لمــاذا الموازيـــن لا تعتــدل .. لمـــاذا الفتـــاة التــي تحــب يتـركهــا المحـــب المتغـطــرس فتنفعـــل .. مـــن كثــــرة الذنـــوب لا يـــا صديـقــي مــن كثــرة الـولــع لا يــا صــديقـــي إنـــه التــدلــل و المـلـل المبـجـــل .. إنــها مـلك لـك أنــا أعتـــرف لـك إنهــا الأميـــرة التـــي تمشـــي فـــوق البـــلاط المـزخـــرف .. أنــا أعتـــرف رغــم حبــي و قصــائــدي الممشــوقـة فـي رســم النهـــد المتـــرف .. صـــف لـي الغـــزالــة التــي تحبـــك صــف لــي العـــالم الـــذي لا يـوصــف .. صــف لــي بحـــرا هــائجـــا فــي اللحــظة الفجــائيـــة يتـوقــف .. صـف لـــي النهـــج الـــذي يمتـطيـــه الرجـــل الخــائــف .. لـــو ذهبـت الجنيـــة لــو عــادت مــع الريــح تلك الجافية مسكيـــن هـــذا القلـــب المـــرهف .. يصنـــع و يصطنـــع قلعـــة يحـــب فيـــها كـــل مافـــي القـــلاع مـــن حمــى الحـــب ينفجـــر بشكــــل أعنــف .. لأجلــك يا صديــقي ســأقف .. إلـــى جــانــب الأميــــرة صــاحبــة الجــــلالـــة و الشـــــرف .. لأجـــلك يـــا صــديــقـــي ســــأكـــــون نــاصحـــا أميـــن وبعـــدها سمنـــي الزاهــــد المتصــــوف .. إن الحـــب هدايــــا ثمينــــة كـالسيـــــوف فــي الغمــــد المجـــوف .. قــــد تبهـــــر الناظـــر و تبعــــد عنــــك الخطــــر وقـــــد تمــــوت وفــــي داخلــك بقـــايـــا الأحـــرف .. كـــل هــــذا و بيـــن نفســـــك حــــربا كـــــل مـــافيــــها أشـــــواق تسقـــط عليـــــك كالقصــــف المكثــــف .. تحـــت أقبيــــة الأميــــرة التــــي تقتــلـــك مــــرتيــن مـــرة حيـــن تتـــردد وتتــأفف .. ومـــرة حين تحبــها و تعــــود إليــــك فتفتـــح لهـــا ذراعيـــك كالــورد المفتـــــــــــح ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق