الاثنين، 22 يونيو 2015

رهف ممسوك بلغة الحنية و الخوف .. حلم باق كأني الناجي الوحيد فيه يسرني البقاء في مقدمة الصف .. في الصباح الباكر كثر عليا النبض كأن قلبي زاهد يرجوه بوح التصوف .. من قصائد الراهبين نقطة ماذا ترك لي الحب كي أصف .. إلياذة من الصمت وحدود الرمش الخجول كأن به البرق كأنه عصابة مارقة في الخطف .. حين تراني أنظر إليها و أنا الواقف المركون راقني شداها يا أنا كم ثمن التلهف ..للحظة أمضي بها في خطاي إن وقعت سميتها لحظة من الترف .. يسرني جدا أني بقيت مع التريث بقيت وحدي ولم أنحرف .. ألم شملي في كل غزوة أنا باق على عهدي أنا يا أحزاني لا أتخلف .. يا مدينتي ماذا أعطيتني كي أقف مع البخلاء في الخلف .. لذا ولذا سار قلبي في دعواه إذا أحب فلابد من جودة الخيلاء و بردة العنف .. إذا إنحنيت فرغبة المعية ترفق بي تريد الندية تريد أصناف الصفصاف و اللطف .. يا زهرائي تلقفيني ففي الصدر قلب يدق لك كدقدقة الدف ..يحثني بعد كل عثرة أن أحبك على النشوة الشاردة كأنه يبلعني الحوت و أنا في القاع أهبط وأنا في الجوف .. كل هذا يحاكيني يحثني حين أراكي أن أموت بين عينيك في ميدان طغى عليه القصف .. كما الشدائد التي ضمتني المنة لله بعد أن ساقني قدري بعد أن يرتد لي بعد الهذيان هذا الطرف .. قبل أن أزول و قبل أن أحول سأزور جسدك مرهوبا أيداويني إن لامست بيدي أطناب الحسن و غنى لي الوصف .. هذا التعلق لم يكن لو لم يكن في الحب الحلم الزائف المزخرف .. لم يكن له داع بعد أن صرت يا حبيبتي رنة تناديني في كل ظرف .. بعد أن صار الدرب في الحب عندي علامة كي أعف و أستعف .. بعد أن أملأ عيني لابد أن يأتي يوم و يزف .. هذا الرهف هذا الخوف هذا أماني مكتوبة فتكوني لي يا حبيبتي كالسمو كالشرف ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق