الخميس، 1 ديسمبر 2016

زرعت بالقلب

بالقلب يحدث أحيانا ..
و تكرارا ..
أن الأمر سيان ولا يطاق ..
حين يزعجني ..
في الجوف يجرحني ..
في الفؤاد ضمير يمرمرني ..
ياسكتة القلب صمتا قد شنقتني ألسن الأبواق ..
حمل فظيع وشعور غائر وأنا عائد من بيتنا العتيق ..
شققت بالملل كل السبل و أدركت كم هو صعب هذا الطريق ..
وأنا مستلقي أشعر بتعب مر المذاق ..
وأنا مستلقي أسأل العرب كم يباع رونق الحلم للرجل المشتاق ..
تغريدة أو زغردة مشنوق الأمر عندي مقلق غاية الإقلاق ..
يا أم من علمني .. من سهى .. و سهر الليال .. و تكبد المشاق ..
يا أبي لما هذا الشقاء لما لا ينفع فينا هذا الترياق ..
لما لا يزورنا كرم الجود فما بعث النبي الكريم إلا ليتمم مكارم الأخلاق ..
تأتي فجأة لتغلبني النظرة لتغلبني الفطرة منهك بإبتسامة الحيران ربما أنا على حق.
ربما يستهويني الصدق ومنظر الشمس و روعة الإشراق ..
فبالأمس زرعت بالقلب جنة ورد و جموع مال وزعت وحب بواح لا ألم و لا فراق .
والآن الآن لحظة تزن طن من حزن يفني حلم فتى رضيع أمير هو وتواق ..
يا أم أمير الله يرى كم من بريء دمه و عرضه هنا و هناك يراق ..
كأننا و الله أعراب كل المودة التي بيننا نفاق ..
يا رب إجمع شملنا إجمع فتات أكبادنا قد ماتت بداخلنا لوعة الأشواق ..
قد هبت علينا ريح فتناثرنا كأننا أشجر عارية عارية وبدون أوراق ..
بالقلب طمأنينة تأتي ولا تأتي رغم الهيام لي رغبة تعبر عن الحب من الأعماق ..

السبت، 22 أكتوبر 2016

أجلس فوق التلة على الكرسي ..
يروح يجيء ولا يتحرك في جسدي غير عيني ..
تتغير ملامح النهار وتأتي ضوضاء لا أعرف مصدرها الجريء ..
أرى الضباب يعكس البياض في أحداق عيني ..
أرى الشيب قد إحتوى حاجبي وقد إكتملت دورة عمري ..
أرى و قد صرت لا أرى سوى بعض الأجزاء من جسدي ..
أنا و قد أعماني مرور السنين تباعا فيا ليت يزورني في المنام قمري ..
أنا معتاد منذ نعومة صغري على دحر إجرامي ..
فما قولك اليوم يا عيني ..
ما قولك في إنسان كان يبيع الرقة الإحسان ..
كان يبعثر ضباب الشتاء كان لا تحجب طريقه الأغصان ..
كان يحب عفة الرجل و طهارة الإيمان ..
يا وجع الدهر أريني فأنا فوق هذه التلة أرى المضي نحو حضارة الإنسان ..
أرى قوتي تنهار و التعب أغار على جسدي التعبان ..
لست ملزما برضا أحد ولست أبغي اليوم غير رضى الرحمان ..
الآن و قد جرني الحديث صار الكرسي هو العنوان ..
لمن له قلب لمن له بعض من الثبات أنا لا أبالي الآن ..
يا عزيزتي يا قريبتي القلب له نبض و أيضا يوجد في آخر العمر إمتحان ..
كمن جرح الوريد كمن أراد الباطل فالحق أيضا إنطفأ و السبب الخذلان ..
سأجلس تراودني فكرة ما بعدها فكرة إلا أن يأتي الأجل ويروي روح الضمآن ..
يا نفس ماذا بعد الهرم سوى وصلة الإطمئنان ..
سأزور نفسي و اخبرها بأن الشعب تائه مشتت و حيران ..
يريد أيضا أن يجلس و يستريح من الدنيا و من الدوران ..
يريد قلب محق و سماحة من الأهل و الأحبة و الجيران ..

الجمعة، 30 سبتمبر 2016

أحكي معي ..
قولي للدرب رب قلب مقهور إنتصر له الرب ..
جواب شافي فيه معنى يداوي القلب ..
عافيني وادعي للرب أن يشافيني و أوصيني أيها الأب ..
يا نشوة الصغر يا لوعة العين يا لبنة الدرب ..
أعياني هذا الشعور و أعمى بصيرتي هذا المقلب ..
كنا سنفترق كنا سنغرق وودي أنا حجة لا تزول كما لا يزول الذهب ..
كنا يا قلبي منذ دهر في بطون أمهاتنا نريد لهذا العصب أن يحب ..
فأخبروني أين المفر وبلادي حزينة و الحرب يراد لها أن تنشب ..
سأ بقى أحرسكم كما في شبابي فمن شب على الشيء شب ..
سأبقى أوافيكم عند المصب ..
لكل نفس عذر و عذري أنا تحصين من غلبة العرب ..
من نفاذ حسناتي أمام النصب ..
من تعويذاتي من حسنك يابنت الحسب والنسب ..
سأعود كي تحكي معي الشاردة في الحب ..
سأعود أكتب لكها ألفا من حروف العتاب العذب ..
سطرا فيه نور عيني تحرس قرينك من الذنب .. 
سطرا يدواي سطر و البقية شاعر مهذب ..
يعطيك كل ما بداخل اللب ..
يعطيكي تاجا من فوقه إسم و لقب ..
يعطيكي أسمى عبارات الحب ..

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2016

تقول لي أنت بماذا ستهتم .. بي .. أم بغيري ..
تقول مسردة تخمات التاريخ ونصر الإنسان ..
تقول و السهل أن أسرد لها كل غياهب دربي ..
تقول بكل نفس أنظر لفلان .. أنظر يا قلبي قد ظل عقله هذا الإنسان ..
قولي يا حبيبتي و أستريحي و أعيدي ..
فأنا الباحث داخل أكوام الشعر عن خاتم سليمان ..
قولي هجاءا ينكر السعي والمروة الذي كنت فيه أجري ..
قولي فالمهتم أنا و المحب أنا والباحث عنك أنا منذ زمان ..
قولي شيئا حتى وإن لم يسعدني حتى و إن عاتبني ..
فالمشتاقون يبررون قيمة الهذيان ..
فقط للحظة هلا تنظري من حولك و من حولي ..
كيف كنا نسعد للحظة تلتقي فيها العينان ..
قد كنا و الوقت أهملنا فتألقي وضعي نصب عينك أمام عيني ..
تجدين قصة تجمع إثنان ..
تجدين صورة وجهك العربي مرسومة في جبيني ..
تجدين صلاة اللهم تقبل منا أيها المنان ..
لو وجدت شيئا غير الرضا فتفضلي بقبول حججي وامسحي العرق عن جبيني ..
يا زهرتي الحلوة تلطفي وقطفي المحبة أمام الملأ أمام العيان .
مادمت تزالين بجنبي ..
مادمت تدندنين فلابد للرغبة من تقبيل الوجنتان ..
لابد أن أصلي و أشعر أني بخير فقط لأنك حبيبتي ..
وسأكون مغروار مرارا و تكرارا ولا يهمني فلان و علان ..
والشاعر المنسي يكتب لكي ولا أسمي في الشعر سواكي ..
ولن أكون مسرورا إلا و أنا عائد من غزوة مشتاق لعناق ينسيني كل الأحزان ..

الخميس، 15 سبتمبر 2016

أنا الآن صرت أتفرج ..
عن مشهد مؤثر و مزعج ..
موج هائج ..
وموج هادئ تراه عيني هو المخرج ..
أبوح بنصف السر لمن أحب و أتدرج ..
فيزيد الضر فلا أنا إنطفئت ولا أنا شعاع يتوهج ..
يا أضاحي العيد لما هذا التبجج ..
أليس المعنى و لب المعنى هو التبهج ..
أليس وراء البسمة نية تذيب جبل الجليد المثلج ..
تبا لقلب أهدى حسنات كان هو لها أحوج ..
أغيري عليا فلم يتبقى في حصوني شيء يستحق أن يتوج ..
أغيري عليا فلم يتبقى شيء عذب إلا وصدمه أهل الهمج ..
سيقال هنا و هناك عش رجلا و اقض الحوائج ..
وقولي حين أتوارى يارب إقض فقد اهلكنا الهرج و المرج ..
أنا الآن راض كيفما كنت أعرج أو ساذج ولكني في سطري الأخير أحتج ..
يا غيرتي على أهلي و أحبتي يا مدح الكلمات غيري لي هذا المعنى المزعج ..
غيري لي المفاهيم كيف كنت وكيف صار أمر الدنيا حين أنا أتزوج ..
غيري كل شيء فالحب في بلادنا لا يريد أن ينضج ..
لا يريد أهل العصبة غير لون البنفسج ..
ويريد المرء في بعض الأحيان عذرا بعضا من التبرج ..
عذرا على لغة التعري و التشنج ..
ولكن ما يقال حولنا بها كلمات تشج ..
رأس رجلا أطال الله عمره لا يزال للحظة في الكلمات ينسج ..
لمن أهدي لمن زكي أذاقتني سطوري ذوق الأترج ..
وبقي لون الحمض في حلقي وجعل الله حيث يريد المخرج ..

السبت، 27 أغسطس 2016



يطول كل شيء يطول الكلام وسرد الأحاديث البالية
و أنا المتأني أستمع ببطيء كأني شلال يريد التدفق كأني قطعة أثرية تريد الحديث عن البداية
قم و أخبرني كيف ترى الدنيا كيف ترى مسافرا يشتاق لعناق الحنية
أعرف أننا لا نعرف الكثير لأنا نتململ لأننا نطيل جرح المغشي عليه
واجب و مجبر أن يحب الإنسان حين يرى النور بين حظن والديه
سنكون ملزمون يا بني بالنقاش عن الرقي و التحضر للعيش في هنية
كيف نتحدى الدراية بأننا نستخسر حسنات الخير و الهداية
عنف النفس ما أعظمه فلتبكي أيتها العافية
هذا حال الأمور كما هي مبعثرة رثة و غوغائية
لست أريد الإطالة لكن في بعض الأحيان تشعر كأن القضية مصيرية
بما أني  بشر لديا وجهة نظر و رؤى و هوى يأسرني لمرأة جبلية
يحدثني الحب عنها يحدثني الفؤاد عنها يحدثني كل الربيع و إهداءات المشتاقين المسائية
الكل يغني لهواه و أنا أغني لهواي بكل فخر و قبلية
و أنتم أطيلوا و أطيلوا حتى تشرق الشمس عليكم من التلة الغربية
لكل المحبين سيروا فأرض الله واسعة مستوية و كروية
سيروا فالله معين و لا يرد النبرة التي فيها روح إيمانية

الجمعة، 12 أغسطس 2016



قلنا .. صرخنا .. وما فائدة الكلام .. إن جاز المكر و المكر عدو الأحباب  ..
سنجلس كي نتسامر .. سنبيت كي نفرغ الغل و الكره الذي نما كالشوك وسط الشباب  ..
صار الأمر محبطا كلما تذكر المفقود منا موعظة تحثه على الإحسان لقريب أو زيارة حبيب ..
رغم الأجر و حسنة الثواب ..
يقول الموجوع ماذا سيسألنا الرب يوم الحساب ..
وماذا و بأي جحة يجاب ..
أترانا نقول كما المحبوس ما رأينا في الدنيا غير القباب ..
وما عملنا شيء فلما وجدنا السيئة مسطورة في الكتاب ..
يقول صاحبي أنا كنت أذهب في الصباح أرعى عائلتي و أعود منهكا أرفض في الغد تكرار الذهاب ..
فلما يا ربي يوجد صحائف تنشر إني يا ربي أخاف الحساب ..
لما لا تنزل الرحمة وتمس جدار القلب و تبرد الأطراف و يزول عن العين الضباب ..
مقهور مسحور مجبور من مر فوق هذه الشعاب ..
 كم هي رحبة هذه النية لو بقينا كما كنا من قبل أحباب ..
سيطفوا و يغلوا العباد في تغريداتهم و مع هذا قد ينفع العتاب ..
وافتح واقرأ يا بني ما أنزل الله في هذا الكتاب ..
إقرأ على مهل وانظر حولك لحال الغاب و نوع الذئاب ..
ستأخذك سكرة الموت و الله الكريم التواب ..
إذا لا شك و لا ارتياب ..
فالمحب مع من أحب يا مجمع الأحباب ..

الأحد، 24 يوليو 2016

مكوث العهود غير بعيد كالغصن الأجوف ... لا أنا وفيت و لا التملص أغنى الموقف
في صرح الجميلة عنوان حضرتها التعفف ... ندرت كالمطر ندرت سنن المواقف
راجيا متحصناً يتبع ظلي المتردد الخائف . .. شؤون و ضمائر كانت بالأمس تعنف
أيها المغلوب تنحى فوصفك بالمغلوب مجحف .. أيها المجنون عهدك باق فأنشد وتلطف .
غلت كلمة موروثها عقيدة التقشف .. فقد ناء قلب لا فيه الرحمة ولا فيه الرهف .
إن لم نرحم بعضنا فلن نكون خير خلف .. لن نكون كما الصحب وهذا أصل السلف .
تمت من قبل و تم الدين فاقعد أيها المتكلف .. كي نراعي حال النعمة ونتعوذ من التلف .
مستقيم وعلى عهدي لا زلت أزهد و أتصوف.. لا تزال البصمة النعماء تحملني للشغف .
كي أرعى نور عيني على الود المتعارف ..و أحب جبليتي فلاداعي أن يغض هنا الطرف
جاريني واقضي فدوائي عيش في المنتصف .. جاري نوتاتي و حاورني أيها المعتكف .
فمن يصحو ولا أخ للعرب وجرح من سيسعف.. إن طبعت على القلوب وصار أمرها غلف
صار الهم من يغلب ولا غالب للرب أيها المطوف.. عش وارعى عهدي وكن كما الضيف
كن هاديا وتوفى لأجلك فما هو آت عظيم راجف .. كن يا قلبي لعهدك واقض سببا أنظف
أو تنحى جانبا فقط لا تبقى في آخر الصف.. فالتاريخ ذكر الضفاف وكتب إسم المستكشف.
لسبب وجيه أتملص باقيا ليوم آخر يصادف .. تمتمتي لنفسي ونفسي يا نفس تحب الشرف .

الأربعاء، 13 يوليو 2016

يعجبني قولك المستمر

يعجبني قولك المستمر .. قولك ونصحك و حياءك أمام العبارات .. ذهن من وفكر من ترتدي يا بني .. أنا لا أظن و لا أرى في الأجواء إلا زرقة السماء .. فماذا ترى يا صاحب النرجسية و الرقي .. سأرتدي أنا أيضا بدلتي .. و سأبقى هنا .. و لن أسافر .. كي .. أخبر كل الناس عن زيفكم العلني .. يعجبني قولك حين تظن أنك سلفي .. وقار وهندام و مشيت الحمام الجلي .. وماذا بعد هذا العدو وهذا الجري المضني .. ماذا تخبيئن يا سريرتي .. حين يصير الهم كي أرضيك يا حلوتي ..ماذا يختبئ يا أخي .. ذنب كبير لا هو رمادي و لا هو بني .. كل الذي يعتريني أنه يشج رأسي إلى قسمين .. أنه لم يبقى إلا أن يفنى الرجل التقي .. ويبقى الفتى يظن أنه سلفي .. و أنه و أنه يأخذ ديون الناس كي يزكي .. و ما هكذا فطرة ملة الدين الإبراهيمي .. يا صديقي يا حبيبي .. يا نزوح الرفق ناديني .. حين أبلغ المرام و أنجد نفسي من قولك المستمر يا إلاهي .. وماعجب العجب وفي هكذا أمري .. هذا الأمر ليس فيه من يفتي .. يعجبني قولك فلا ورب الكعبة لا تستمر ..

الاثنين، 11 يوليو 2016

نحو الحياة .. نمشي نتأسى .. نقلد عن طيب خاطر صلاح من نحب و نتخذه قدوة .. وفي كل مرة .. وفي كل خطوة .. تزدرينا مطباتنا ثم تستوي تحت السيطرة المجرة .. وفي هذا مآل وأفعال و أقوال كغيوم تأتي عنوة لتمطر النفوس لفترة .. حتى تختلط علينا الأمور حين تزورنا يا أعزائي بشائر المسرة .. أنت بخير إن جاد قلبك الكريم يا من يحمل في قلبه زهرة .. ومجد يئن تحت وطأة البحث المضني في قلب الدرة .. في قلب المرء أماني تحين حين يمنى المرء بالنصرة .. حين يصلي الرجل صلاة الفجرا .. في ثنايا صدري ورع و روية و لكني يا قصيدتي خذلت من قبل ألف مرة .. قدمت العذر لأم أمير ونية الطيبات كسرت أطناب الجرة .. وصرت أبا يغنيني الرب فأتصدق على الأهل جانيا و مجنيا بالفطرة .. نحو الحياة نريد العودة ويا أسفي لا وجود لشيء اسمه الكرة .. ولكن يوجد شيء اسمه إن مع العسر يسرا .. لذا وهبتني الحياة إسما أخر وهبتني الحياة و القدرة .. كي أقول لله شكرا و شكرا .. لأنك تقرأ ستتغير في نفسك النظرة .. تتغير إن وهبك الله أميرا لعمري إنها لفرحة تعدل كل العمرا ..

الجمعة، 20 مايو 2016

وأنت بجنبي .. شيء يسمى يغذي أنهار كأنها تحت أقدامي تجري .. تعالي أيتها القطعة المقطوفة من جبال الونشريس تعالي معي .. اليوم في ربوع كل قطر نفتش الأرض و الأزقة التي تحتوي ..كل التواريخ وكل آثار الماضي .. أنظر من كل الجوانب وهي تقول في أذني .. تهمس بكل أريحية ألا يعجبك ذوقي .. تقول كأن كل إذاعات الوهج تخترق سمعي .. تمسك يدي .. يلتصق بدني بذراع كان معدوما عندما كانت الريح تهب ضدي .. أيها المجنون أتراك تسمع شجني .. هي قامة من مقامات الحسن توجد كالوشم في جسدي .. هي موجودة .. هي حبيبتي .. هي الدرب و أنا الطواف الساعي .. تدندن و تزرع بداخلي أطياف نصفها مؤثورات من قصص جدتي .. و أقاويل تمتحن صبري .. و حكم تعكس النضج في رغبتي .. و جنوح هادئ ترتوي منه قصائدي .. أو كلما انتفضت قلت للنور الذي بداخلي يا أيها المحب هي الآن بجنبي .. تتفضل لتفصل الوقت تفصيلا خذ وهات و أعطي و نم و لا تقل و لا لا تلم أيها المتعافي قلبي .. لا شيء يقال و هي بجنبي .. لا شيء يعاد غير التأني .. لا شيء كنت أقول وهي بجنبي ..

الجمعة، 29 أبريل 2016

كأن الفكر يعاتبني .. يقول لي متعسفاً يا هذا أنت ماذا تنتظر .. رأيت كما يرى الناس .. كما يحلو للناس مراقبة الناس .. رأيت أن أقول أنا في انتظار الحافلة .. كما تحلو لي مفازتي و الغنيمة في رحلة حياتي .. أنتظر الركوب مبكرا وفي أصل الأمر أنا لم أنهض لأني كنت مسافراً .. أو ربما لن تأتي أصلا هاته الحافلة .. أنا مثل بقايا الشعب انتظر بشغف أن تترك الحكم هاته القافلة .. أنتظر حكم الرب و لا أريد الإجابة عن الأسئلة .. لأن الذي يجري مقدر كما قدر لي أن أنزل من الحافلة .. كما قدر لي أن أعيد المحاولة .. واجب تحت التحفظ أن أخرج من هذا الفكر سندا أو قصيدة فاشلة .. و بعدها سيرثيني قلمي أينما كانت المآلة .. أينما وجد الشعر و الزهد و روح البسالة .. وجدت أن حال الحال محال دوام الحالة .. لذا يا أحبتي قوام النفس شيء يهمس لك بالمداخلة .. إن كنت على حق فأنت كمن في الحرب السجالة .. و إن كنت على خطأ فأنت حتما تجري طمعاً في أن تركب الحافلة .. تريد إستحياءا من الحياة واحة و سكنا و أنثى رائعة متجملة ..تريد عاقبة و عافية و أنت في قرارة نفسك على عجالة .. تريد يا صاحب الفكر و كل ما في الأمر إستحالة .. كأن الفكر يساومني فمالي أريد أنا الإستقالة .. لو شئت اغتنم للمعنى فما بقي شيء يوصف غير آية .. قبل الآن كان هناك جبابرة كان العهد القديم يصبوا لأجل غاية .. كان و كان فقرأ كتابا أو نورانية أو رواية .. ستجد النهاية هاوية و مبدأ لكل بداية .. دعهم أيها العاقل دعهم فنحن نقر للرب بالعافية .. سيكون بين يديك نعم و كما الآثار كما الرونق في المزهرية .. كما العطر يزكي بالطبيعة النفس البشرية .. كنت قبل الآن أفكر كيف يبدوا الامر يا أخيً .. كيف تسطيع ولديك أشياء و أشياء لديك الأصل و النية .. لديك مثل كافة الشعب خزانة و آواني وفي السقف ضوء الثرية .. لديك مال مبعثر دراهم من عرق الصبح وتعاويذ تمَسي بها العشية .. من باب توخي الحذر ترجني رجاً انتظار الهدية .. كما انتظرت من قبل يا رب إمرأة ترتب حياتي الفخرية .. سأنتظر قريباً أميرًا يغير معنى أنا و أنت سوياً .. كم بت أرعى القول و قولي لن يغني عني يوم الحسرة شيئا .. كأن فكري يريد تثبيت القول وأنا كلي علم ودراية .. يا شقيقة القلب لطفاً فأنت وحدك الدرب و الغاية ..

الأحد، 27 مارس 2016



إنا هنا منذ دهر و دهر هذا قولنا  ..  ماذا لو ناجينا   .. عافية الزهر و  مرور  الربيع الذي أضجر صبحنا ..  لوث أيدي الطيبين بكفر أراق دمنا  ..   بين أزقتنا و حواجزنا و ديار فيها  أهل مخولون بإنتقادنا  ..  زال العنف زال التمرد داخل خيمنا .. زال عرق الجبين و لم يبقى غير التردد و الخوف في مجمعنا .. كنا من أمس إلى أمس نحتفل بدون كسوة تدفئ بنينا .. بدون خوف من الفقر كنا نحفل و نحتفل وسط الليل يحتفي بنا أملنا   .. أرجوا التفاعل و التغلغل فما يجري يكفي أن يحكى لجيل أنشد من جبالنا ..  و صار اليوم المشكل العويص كيف نحب بعضنا .. بعد أن أحببنا كل من في العالم الإفتراضي صار همنا .. من يا أمة الطيب  عن طيب خاطر   يأمنا و يرأسنا  ..في صلاتنا في حربنا في سلمنا .. خلفي لم يدرس أو تلفي يكفرنا .. أو متمذهب يتوسط مذهبنا .. أوقائل لقصيدة شعرية تنثر شيئا  أبدا لا  يخصنا..   لما هاته الفوضى لا  تراعي  حاضرنا .. مراعي و بهو وقصر متروك و جندي مبتور  يا ويح الأريحية في أرجلنا .. يا ويح نية الغش داخل أنفسنا  .. يا ويح القوافي إن أنشدت قدحا يشرح جراحنا .. و هذا الأنف  يرفض بكل شموخ الصلح  بين أحبتنا ..  سنبيع الورد و نغلق الباب بعد زواجنا .. ماذا هنا  فالحياة و الحياة مكتوبة للنفس و الأنا .. ملهوف و اللهفة  القديمة كيف  أيها الخليفة الراشد  كنا .. كيف يا  وعد السماء إن الربيع فتت أكباد رضعنا .. فما لهذا السواد أعمى عن سبق إصرار  بصائرنا .. هنا أيها البارئ نريك التضر و كيف الأرض ضاقت بنا .. كعابر السبيل يرفض النوم على السرير لأن الغلو يملأ سرائرنا .. فرفق أيها الرحيم فليس سواك اليوم يرحمنا .. ليس  من القول إلا ما سلف من البداية في قولنا ..