الخميس، 15 سبتمبر 2016

أنا الآن صرت أتفرج ..
عن مشهد مؤثر و مزعج ..
موج هائج ..
وموج هادئ تراه عيني هو المخرج ..
أبوح بنصف السر لمن أحب و أتدرج ..
فيزيد الضر فلا أنا إنطفئت ولا أنا شعاع يتوهج ..
يا أضاحي العيد لما هذا التبجج ..
أليس المعنى و لب المعنى هو التبهج ..
أليس وراء البسمة نية تذيب جبل الجليد المثلج ..
تبا لقلب أهدى حسنات كان هو لها أحوج ..
أغيري عليا فلم يتبقى في حصوني شيء يستحق أن يتوج ..
أغيري عليا فلم يتبقى شيء عذب إلا وصدمه أهل الهمج ..
سيقال هنا و هناك عش رجلا و اقض الحوائج ..
وقولي حين أتوارى يارب إقض فقد اهلكنا الهرج و المرج ..
أنا الآن راض كيفما كنت أعرج أو ساذج ولكني في سطري الأخير أحتج ..
يا غيرتي على أهلي و أحبتي يا مدح الكلمات غيري لي هذا المعنى المزعج ..
غيري لي المفاهيم كيف كنت وكيف صار أمر الدنيا حين أنا أتزوج ..
غيري كل شيء فالحب في بلادنا لا يريد أن ينضج ..
لا يريد أهل العصبة غير لون البنفسج ..
ويريد المرء في بعض الأحيان عذرا بعضا من التبرج ..
عذرا على لغة التعري و التشنج ..
ولكن ما يقال حولنا بها كلمات تشج ..
رأس رجلا أطال الله عمره لا يزال للحظة في الكلمات ينسج ..
لمن أهدي لمن زكي أذاقتني سطوري ذوق الأترج ..
وبقي لون الحمض في حلقي وجعل الله حيث يريد المخرج ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق