الجمعة، 12 أغسطس 2016



قلنا .. صرخنا .. وما فائدة الكلام .. إن جاز المكر و المكر عدو الأحباب  ..
سنجلس كي نتسامر .. سنبيت كي نفرغ الغل و الكره الذي نما كالشوك وسط الشباب  ..
صار الأمر محبطا كلما تذكر المفقود منا موعظة تحثه على الإحسان لقريب أو زيارة حبيب ..
رغم الأجر و حسنة الثواب ..
يقول الموجوع ماذا سيسألنا الرب يوم الحساب ..
وماذا و بأي جحة يجاب ..
أترانا نقول كما المحبوس ما رأينا في الدنيا غير القباب ..
وما عملنا شيء فلما وجدنا السيئة مسطورة في الكتاب ..
يقول صاحبي أنا كنت أذهب في الصباح أرعى عائلتي و أعود منهكا أرفض في الغد تكرار الذهاب ..
فلما يا ربي يوجد صحائف تنشر إني يا ربي أخاف الحساب ..
لما لا تنزل الرحمة وتمس جدار القلب و تبرد الأطراف و يزول عن العين الضباب ..
مقهور مسحور مجبور من مر فوق هذه الشعاب ..
 كم هي رحبة هذه النية لو بقينا كما كنا من قبل أحباب ..
سيطفوا و يغلوا العباد في تغريداتهم و مع هذا قد ينفع العتاب ..
وافتح واقرأ يا بني ما أنزل الله في هذا الكتاب ..
إقرأ على مهل وانظر حولك لحال الغاب و نوع الذئاب ..
ستأخذك سكرة الموت و الله الكريم التواب ..
إذا لا شك و لا ارتياب ..
فالمحب مع من أحب يا مجمع الأحباب ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق