تريد صاحبة الميلاد السعيد .. تريد عجبا عجاب ..
وترياقا ينسيني العذاب .. من قال في قلبي العذاب .. سأداوي بعضا من أحبتي و
سأنسى جروحا علقت بعتبة الباب ..هذا الذوق هذا الشوق هذا النعيم هذا فوهة
الشباب .. لن ألوم بشرا يريد مني الجواب .. عن تلك المعلقة
عن تلك المتسلقة تصعد مع كل الأماني قدري ياربي يا ربي أن يستجاب ..
سأقول عذرا مسكرا بذكرى بدعوى مصقولة كأني أرفض التسكع وسط نوتات الرباب
..هي لا شيء هي كانت كل شيء هي قصيدة طال فيها الغياب .. لن أمجد نفسي
ولكني الآن تذكرت خريفها تذكرت جنونها الهذاب ..تذكرت الربيع و الزهر تذكرت
الموضع الخلاب ..تريد صاحبة الميلاد السعيد كلاما مستوعبا .. كلاما في
الفم يذاب .. كلاما يعفيك يشفيك من أطروحات الذهاب ..أيتها المعلقة ضعي من
حشمتك بعضا من أوشحة الغيم و السحاب .. أو غطي وجهك القديم بحجاب .. لأن
المتأنية حق لها أن تسميك بسمة و لكنك سراب .. و لكنك كالنخب كالشراب .. و
لكنك يا صبري رمق أخير يأتي و هو غلاب .. يأتي كالومضة كالبرق يشج قلبي و
لا يشرح لي كيف و لا يترك لناس كي تفهم الأسباب ..أنت صورة أنت لغة بقيت
تحدثني عنك الصبايا فردي أأيتها الغائبة الجواب ..ردي السلاسل التي تقيدني
ردي فأنا عابر سبيل رأى عينيك فلماذا يا صديقتي اليوم يرفض الذهاب .. يرفض
تلقائيا أن تنزع صورتك يرفض تلقائيا هذا الجواب ...

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق