أضافتني للقائمة ..على مدونتها إضافة
صديق .. على صفحتها إضافة رفيق..
لا أعرف من أنا ولكني سأمثل في ساحتها
.. سألبي رغبتها .. سأنتقد إن لزم الأمر حبيبها ..بدأت كأن بيننا سور الصين العظيم
..كأنه بيننا ميراث الهند القديم .. أضافتني وليتها لم تفعل ..و ليتني لم أقبل .. هل هكذا ينفعل الرجل .. مجرد سؤال .. مجرد
أقوال.. مجرد قافية أيلة للزوال .. بعضها عابر
و بعضها جرح غائر .. فتكلم نيابة عني أيها العقل المثقل بأوزان هذا الفعل .. سألتني
أجبتها .. عنفتني فرفقت بالقول المسجى لها ..الأكيد و الأكيد بعلمي المجرب من هفواتها
ستبيح دمي بعنفوانها .. و لكني الفتى و في نفس الوقت الأدهى أكنى بالذهب المصفى فكيف ستمر من أمام عيني هذه
السلوى ..ستقتلني للحظة وتعيدني كلما حانت لها الفرصة .. هل هكذا نجلد الصديق .. هل هكذا يباع كياني لأني رفضت التصديق
.. رفضت أن تسمي فتاة نفسها إسما لها لا يليق .. إسما مكنى لبائعات الهوى و العبيد
ألم ننتهي في زمننا من بيع الرقيق .. ربما سأنفجر أو ربما صدري يضيق .. ولكني من
غيبوبة الفتاة حتما سأفيق .. لن ينفعني النقر على إلغاء صديق .. ولكن ينفعني النظر
و التروي و التدقيق .. ينفعني شعر مصقل بحروف الذهب و بهجة الوجه المشتاق .. و أمل
على عتبة مال من طبطبة العشاق .. ربما أنا واحد منهم ربما أنا أيضا أنفخ مثل
البقية في الأبواق .. ولكني سأنتقي عباراتي و ألحن أهاتي لأجل قصيدة تنتشلني من
هاته الأفاق .. وتبرأ الفتاة و تصدح من نبرتها من نظرتها ببريق الإشراق ...بعنوان
أضافتني ولست أخر صديق .. لست يا حياتي أخر صديق ..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق