الثلاثاء، 19 مايو 2015



و يريني و أرى ..  كما في حياتي التي مضت كأني تالله الآن فقط صرت أرى .. مر حينا من الوقت غرق فكري كما يغرق فاقد الهوى .. و جاءت كأنها محفل كأنها حلم في الواقع صار يرى .. أتدري الزهراء أن الربيع معها قد أتى .. و أني حين إلتقيتها وجدت بعد تسبيحي لله فسحة كأنها فرحة من البشرى .. يا ليت قلبي يحفظ في الصميم هذا الهوى .. يا ليت نيتي تبرد فؤادا أضناه صبر صار كما الدواء .. أتت مسلمة أمرا تقرأ قصائدي في رقتها أنا وحق ربي سأشفى .. من عدائي من رتابتي من غليلي من عواطف المروءة  من إساءات الأحبة الأولى .. يا ندرة الأحبة وجدت حبيبتي فأهلا و سهلا .. أهلا بحبيب سيكون لي خيرا و أهلا .. أهلا بالوردة أهلا بالحلوة و القادم  أحلى .. أتت مزهرة ياليت الزهراء في حبي تبلى ..هي تعلم أنها ستبلى بقطوف من سيرتي في الحسنى ..  زهاء بشغف الأمنيات وما أجمل رحبات الصبا .. ستتعالى أقوال ستتعالى .. و ستتبدل أحوال من وحيد إلى مثنى .. أدنوا منها فتغني لي يا حبيبي متى .. متى أرتب ذوقك و أرسم على الشفاه قطر الندى .. داخل نفسي الكثير من النجوى .. الكثير من السلوى .. داخل نفسي خير لك يا حبيبتي وطيب هذا المأوى .. يا حبيبتي تعالي بعطرك الممزوج  بروح قيس و ليلى .. يا حبيبتى سيزفك القدر في السماء  سيزفك لي أنا .. جنون و أنا أرى حلم الفتوة يروى .. ستسبقني العجلة مرة أخرى .. و أريدك هنا  في حياتى وفي الحياة  الأخرى .. أليس الصبر جميل لمن وفى .. أليس يريني قدري مفازي أمام عنفوان هذه الأنثى ..وجدتك كأني كنت أبحث عنك وسط الحب و النوى ..فتلطفي يا حواء يا زهراء بآية السكنى .. تلطفى فالزهر قد  أتى .. ونار الحب بين الأحبة لا تطفى .. أنا أخبرتك يا حبيبتي أن الكسر في خواطري إنتهى .. فتقبلي  دوافعي نحوك حين الشعر من أجل عينيك يلقى  .. تقبلي مدحي و قلبي الوفي الذي إكتوى .. تقبلي عقلي الذي يرى الواقع كما تروى الرؤى .. تقبليني كما أرى ...

الأربعاء، 6 مايو 2015




                                              إذا جائني خبر يزف لي في مذكرتي قد أقبل نحو صدرك نهاية هذا التاريخ .. بحرك فاض و سالت من الأودية ينابيع .. أنهارك جمدها روح الطيب و أبرد من حولها الصقيع .. إذا جاء وحان موعد رحيلي أتراني أتشبث بنسائم الربيع .. سخف من يرى الحزن ومن حوله الكون البديع .. سخف أن ينتهي هذا الحلم الفظيع .. غمامة هنا و زوبعة هناك .. وهذا الذي يطوف معه قلم وملاك .. هنا جمع يجمع الشتات .. يخبر يكسر أجنحة الفراشات .. لا أدري أيجوز رمي المحصنات .. هكذا سمعت و أصغت أذني للفتاة .. تداخلت الأفكار فكرة تبني وفكرة في وسط البهو تضيع .. حقا إن هذا  لشيء فظيع .. فمرة يأتي الأمل ويغني لي كلاما مسموع .. يهنأني بعد أن تفتر عيني ويشعل في عيد ميلادي الكثير من الشموع .. أنا يا سادتي منتشي تحركني لحظة أعيشها حين تحاكيني في الأمر الممنوع .. حين تثني عليا  الحياة و تريد بعضا من السطوع .. بعضا من الحب بعضا من رقى اللون المزركش المصنوع .. إذا جائني خبر يكسر من حولي كل الدروع .. تراني ماذا سأفعل أيها الخلخال المتعدي و ماذا صنعت للقلب القنوع  .. تريد أن تعيد  الحياة ويكون بيدك الخير الكثير كي تقسمه على الجميع .. قبل أن يزف خبري و يصرعني الخبر المرفوع .. سأكون كالزهر أنور بطبائعي كل الربوع .. و سيربي قلبي إذنا للروائع و قولك في الحب رغد مسموع .. سأجد للضلال هدى يهديني يريني النور في دربه النصوع .. سأجد في الضواحي مرجوة تنتظرني قبل المغيب و قبل الطلوع .. إذا جاء خبري فعلم أن الحب في الله ود وهيام وشوق أخروي لاوحق الرب  لن يضيع ..

الأحد، 3 مايو 2015

هي تكتب حرفين و أنتم أمطروها بسطرين سطر منمق في وسطه كذبتين كذبة مستوحاة من الأنين و كذبة تقول كم أنتم آثميين هي تكتب ولا تدري ما كتبت و أنتم أصدقاها بالزيف تضاف نقطتين ماذا لو قالت قصيدة فيها إلياذة المحبين فيها ألف و سنتين مضى الشعر حين كان يقال بألف و سطرين و لكن لما قالت تراتيل إمرأة آه قال كل المعجبين نحن قد رفع القلم عنا إذ نحن المجانين نحن سنضيف ما تبقى لهاته الطفلة و هذا الجنين هي تكتب حين لم يوجد شاعر يقول يا سيدتي إلى أين وكيف تغمز الرموش وكيف تحن للمحب العين هي تكتب أنا أعرف و أدري لكن للشعور معنى و سحر تحركه الشفتين يقول معجب لها تناثر راقي وأسلوب ممتع و أقول بهمس الشاعرين ضاع الحلم حين كان الراوي يقول كلمتين ...
— ‏‎

الجمعة، 1 مايو 2015

  • فكرة بالية .. مرثية كأنها كآنية مر عليها زلزال القرن الأول المشرك .. وفيت و بليت وفي كل مرة صدمة تقول إستمر أنت الذي ستكمل الرواية وحدك .. تريد قالبا يملأك فخرا يا فتى العرب .. تريد جمالا أخاذا .. وقمرا يحرس فوهة البركان الفائض و رجلا بالصلاة يتبرك .. وماذا بعد .. ماذا بعد هذه الحوادث وهذا المعترك .. وهذا السر الذي أمال نصفك .. إن القلوب إن أحبت تنزهت عن ثورات الشعوب وعاشت وحدها في المعترك .. تناجيني الجميلة ما أحلى الكلام ما أحلى كلامك .. سوداء ويحبها القلب المنهك .. مغدورة يتيمة يائسة جارية تعيش في بيت الملك .. إن الذي يحرس الملك بهواه بنديته وصبره المفرط يحبك .. ستقر لك العين ويقول الإحساس المفعم هذا ثوابك .. فدليني على جنحة أخرى أو دعيني أبدل قولك .. فكل دعوى لا تقول بحروف الغجر القديمة أحبك ..أنا لا أقبلها لا أقبلها لا ألثمها فأنت الأميرة السبأية و أنا الملك في الصرح الممرد قبلك .. جل الظن الذي أحمله عندي لا يشك .. لأني أعرف أن المحب وفي وليس في قلبه ذرة للشك ..إذن إحمليني فربما عن طيب خاطر سأكون في يوم من الأيام حلمك .. تسألني يا هذا يا أنا قبل العرف المتعارف أهديتك .. قصيدة فيها يا صاحبة المقام تهدى النفائس لحورية مثلك .. تهدى قصائد الحب وتكتب من الحاذقين في البستان لأجلك .. وتنضج الضلال من تحت القمر لتخبر المحبين أن الصدمة كتبت لك .. راواية سميتها البحر المستحي في ظلك ..