مساء أخير .. أنت لا تعرفني .. لا تسمعني .. أنا لا أعي مثل هاته الأمور .. أنا قلبي كبير .. يحمل في أوردته بحور و بحور .. هل يجوز أن أتغاضى و أكون أنا الصبور .. أهذا الحديث يرن بين أذنيك أهذا الحديث يدفع الأرض كي تدور .. كي تسمعني فتاة لا تعرفني ألست أنا صاحب الوقار ألست صاحب القصيدة وهذا القلم يخضع بين أصابعي يدندن بكل سرور .. ليس عليا حمل هذا البهتان أنا شاعر و كل مافي الأمر فاتحة و بعضا من البخور .. و أعيد السكن إلى نفسي و أنزع عن وجهها الغجري عرق الغرور .. فهل يعلم الذي لا يحبني الذي تركني كم أنا بنفسي فخور .. كم أحاول جاهدا تعليم النثر و قوافي تنشدها أبيات البحور .. كم أحاول راجيا مولاي الغفور .. أني بشر رأيت عيونا و غرني جسد واقفا ينتظر قدرا مفتوح منذ عصور .. ألست هنا مثل الواقفين سرعان ما أعود من سفري المبرور .. سرعان ما أنثر قصيدتي و أنسى هذا الشعور .. إذن قلي الآن أنت في هذا المساء الأخير .. أنت في هذه الضاحية مسافرا وغدا لقيا أخرى أيها العائد المنحور .. أيها العائد لسفينتك ليس لك إلا الذكرى في هذا المساء الأخير ..
ليس للكتابة أن تنتهي و لكن يجب أن تستمر لأن الحياة كل يوم تستمر لتعلمنا تعطينا و تأخذ كذالك منا وللحديث بقية في خواطر sabri ....
الجمعة، 20 مارس 2015
مساء أخير .. أنت لا تعرفني .. لا تسمعني .. أنا لا أعي مثل هاته الأمور .. أنا قلبي كبير .. يحمل في أوردته بحور و بحور .. هل يجوز أن أتغاضى و أكون أنا الصبور .. أهذا الحديث يرن بين أذنيك أهذا الحديث يدفع الأرض كي تدور .. كي تسمعني فتاة لا تعرفني ألست أنا صاحب الوقار ألست صاحب القصيدة وهذا القلم يخضع بين أصابعي يدندن بكل سرور .. ليس عليا حمل هذا البهتان أنا شاعر و كل مافي الأمر فاتحة و بعضا من البخور .. و أعيد السكن إلى نفسي و أنزع عن وجهها الغجري عرق الغرور .. فهل يعلم الذي لا يحبني الذي تركني كم أنا بنفسي فخور .. كم أحاول جاهدا تعليم النثر و قوافي تنشدها أبيات البحور .. كم أحاول راجيا مولاي الغفور .. أني بشر رأيت عيونا و غرني جسد واقفا ينتظر قدرا مفتوح منذ عصور .. ألست هنا مثل الواقفين سرعان ما أعود من سفري المبرور .. سرعان ما أنثر قصيدتي و أنسى هذا الشعور .. إذن قلي الآن أنت في هذا المساء الأخير .. أنت في هذه الضاحية مسافرا وغدا لقيا أخرى أيها العائد المنحور .. أيها العائد لسفينتك ليس لك إلا الذكرى في هذا المساء الأخير ..
الخميس، 19 مارس 2015
حملت أمتعتــي نظــرة نظــرة خاطفـــة .. أيــن هي البقيــة .. معــي دينــار ووجهــة نظـــر مـــن نفحــات الأبـــرار .. لمـــاذا كـــل هـــذا الثقـــل .. لمــاذا الموازيـــن لا تعتــدل .. لمـــاذا الفتـــاة التــي تحــب يتـركهــا المحـــب المتغـطــرس فتنفعـــل .. مـــن كثــــرة الذنـــوب لا يـــا صديـقــي مــن كثــرة الـولــع لا يــا صــديقـــي إنـــه التــدلــل و المـلـل المبـجـــل .. إنــها مـلك لـك أنــا أعتـــرف لـك إنهــا الأميـــرة التـــي تمشـــي فـــوق البـــلاط المـزخـــرف .. أنــا أعتـــرف رغــم حبــي و قصــائــدي الممشــوقـة فـي رســم النهـــد المتـــرف .. صـــف لـي الغـــزالــة التــي تحبـــك صــف لــي العـــالم الـــذي لا يـوصــف .. صــف لــي بحـــرا هــائجـــا فــي اللحــظة الفجــائيـــة يتـوقــف .. صـف لـــي النهـــج الـــذي يمتـطيـــه الرجـــل الخــائــف .. لـــو ذهبـت الجنيـــة لــو عــادت مــع الريــح تلك الجافية مسكيـــن هـــذا القلـــب المـــرهف .. يصنـــع و يصطنـــع قلعـــة يحـــب فيـــها كـــل مافـــي القـــلاع مـــن حمــى الحـــب ينفجـــر بشكــــل أعنــف .. لأجلــك يا صديــقي ســأقف .. إلـــى جــانــب الأميــــرة صــاحبــة الجــــلالـــة و الشـــــرف .. لأجـــلك يـــا صــديــقـــي ســــأكـــــون نــاصحـــا أميـــن وبعـــدها سمنـــي الزاهــــد المتصــــوف .. إن الحـــب هدايــــا ثمينــــة كـالسيـــــوف فــي الغمــــد المجـــوف .. قــــد تبهـــــر الناظـــر و تبعــــد عنــــك الخطــــر وقـــــد تمــــوت وفــــي داخلــك بقـــايـــا الأحـــرف .. كـــل هــــذا و بيـــن نفســـــك حــــربا كـــــل مـــافيــــها أشـــــواق تسقـــط عليـــــك كالقصــــف المكثــــف .. تحـــت أقبيــــة الأميــــرة التــــي تقتــلـــك مــــرتيــن مـــرة حيـــن تتـــردد وتتــأفف .. ومـــرة حين تحبــها و تعــــود إليــــك فتفتـــح لهـــا ذراعيـــك كالــورد المفتـــــــــــح ..
الثلاثاء، 17 مارس 2015
كأني ملزم بقبول هذا التحدي .. بعد أن سائتني سيدة ومنحتني نقطة من الصفر كأنها مقبلة بطبعها ضدي .. هذا الذي عندي .. شفوي و مخاض عسير يريد المتسكع من هذه الحياة قبلة على الخد الوردي ..ويزيد القلب من نبض الخفقان ماذا لو لم أكن موفقا في هذا التحدي .. وأخذت العناوين والمشاوير وهموم العذراء كم مرت أطفأت من الخسارة موقدي .. يا بوح المجانين في الشارع الغربي هل من أحد يبيع قصيدة لسيدة الربيع العربي .. أهديها بدون ثمن لأحلى امرأة و أجمل من الجمال إمرأة قابلتني بالتصدي .. سأقول للحسن تعال من خلفي تعال نقارع النسيم وفك معي بالكلام قيدي .. لماذا أراها في المحفل فيرتعد لها جسدي .. لماذا أفتش عنها داخل نفسي وأتعذب في الغربة وحدي .. أنا مثل الذين مروا من قبل جندي .. يضع على قلبه على صدره سترة الفلاذ الحديدي .. أنا مثل الذين مروا من قبل بيت القصيد عندهم في الأصل قصدي و موردي .. هل تدري مالمعنى هنا يا سيدي .. كالبيت الشعري منطوق النطق فخر الكلام العربي .. كالعيون تحب في سرها في كتمانها تمني النفس بالدخول ذات يوم للقفص الذهبي .. ذات يوم سيقول قلبي .. للصغيرة و السيدة للمليحة و المتواضعة أن الجري وراء الدنيا لم يكن له معنا ولا طعم إلا و أنت بقربي .. كأني ملزم بأن أبتلع ريقي إن أنا رأيت المليحة صاحبة الجمال العربي .. كأني ملزم بقبول هذا التحدي .. كأني ملزم ضد هذا الحسن الودي ..ياصاحبة الخد الوردي ...
الخميس، 12 مارس 2015
ماذا بعد السؤال .. ماذا لو أجبت والحياء ينحر عزتي .. في كل لقاء لا أتوانى إلا و البوادر التي تحيني تلقي عليا التحية .. كالمجبور كالمخمور أرفع رأسي ماذا يحدث في هاته الدنيا .. مشيت كثيرا هل أنظر من خلفي لقد تخطيت أكثر من مطية .. و وهبت للمعمرين في الأرض أكثر من هدية .. ألست وحيدا نعم يا رفقة العمر إني وحيد ووحيد وسط المليار وسط الألفية وسط النعمة و البشرية .. وسط الفوضى والغموض وسط الصبر و البلية .. وسط الشعر يقول الشاعر و يقول يا ليلي يا ليلى العامرية .. كم لبثت أتوخى الحذر من أجل لحظة ودية .. يسألني الجمع الغفير حمدا لله على الصحة والعافية .. حمدا على أنوار العطية .. كالمجحف أبدوا كالمنهار كالمريض ضعيف تثقلني هذه الشخصية .. هذا الجزاء و هذا هو شارب الدواء كل التغريدات كل الحسنات صارت ردا مقضيا .. صارت العواطف تعنفني إذن تعالي نحلم مرة أخرى يا جارية الملوك يا خضراء الدمن العباسية .. لن أتخاذل و لو إستطعت دونت قصيدة نورانية .. فيها أملي فيها شلال يغسلني من أخطائي البدائية ..فيها كل الحروف و كل أنثى تحلم بالنخوة العربية ..فيها الدعوة لنفسي فيها يارب البرية .. فيها سؤال و أجنحة تحمل من صبري العتق و الأمنية .. فيها كالوحة لمسات جمالية .. يراها المار فيقول سبحان خالق الطبائع اللطائفية .. مجبور أنا على السؤال لكن الكنى التي تدوي في أذني تقول رجاءا إمضي وانسى القضية ...
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)



