من حولي .. هنا في هذا الصدر شخص يفقدني .. من حولي و بداخلي إحساس يزكي
أمور غيبية .. قد تحدث و قد لا تحدث .. سوابق عدلية .. نوازل قهرية ..
مأثورات و قضية .. صبر يأوي و يشتهي تناول الأدوية .. الفرق الآن موجود
يشعرني بقيمة الفقدان يشعرني بقيمة الحنية .. منذ الربيع الأول و الربيع
الثاني و أنا أريد أن أضيف زركشاتك في شهادتي الميلادية .. كالرجاء يأمني
يغني لي أخر أغنية .. يعم في سكون الليل ويحرقني لأني أتطلع كالمولود
الجديد لهاته الدنيا .. أرى الآن جيدا من حولي .. كيف يمكن أن تبدأ منذ
الأزل أساطير الحكاية .. و كيف .. كيف أشتهي نسوج تمدحني .. تنتقد وقوفي
تشدني جدا ملامحي .. منذ البداية إلى النهاية .. أنا و هذا الشخص في الجهة
الشرقية أو في الجهة الغربية .. ينظر في وجوه الناس لماذا لا تلائمني مشية
هذا الرجل .. و تعجبني المرأة التي فقدها لحن الأمل .. هناك مازال في
جانب التلة قلب تتمناه الحوراء التقية ..
ليس للكتابة أن تنتهي و لكن يجب أن تستمر لأن الحياة كل يوم تستمر لتعلمنا تعطينا و تأخذ كذالك منا وللحديث بقية في خواطر sabri ....
الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014
الخميس، 23 أكتوبر 2014
تختال هذه النفس .. تختال كأنما ملكت الدنيا كأنما الغد لن يأتي .. ويحي
مالي أتقدم و لا أتوارى عن الأنظار .. نصيب مفتون يعرض عليا الدنيا يعرض
عليا الحسن الذي لا يقاوم .. قاعد إذن أيها المتسكع لا محالة .. أو على ما
يبدوا تسير الحياة بالعكس .. خطوة فيها حسنة و خطوة فيها سيئة .. أعجبني
قول مأثور فوضعته على صفحتي .. وضعته على الفتية تقرأه .. على الرسم الذي
فيه تفهمه .. مقدر أن تنفطر نيات الصائبين .. و تختال النفس كما يتنفس
الصبح للباكرين .. تختال كالحروف التي تراقص القصيدة .. تختال كي تؤرخ لي
.. فمرة تحكي عن الحضارة .. و مرة عن قصص الحب و العذارى .. و كلما خذلتها
تذكرني أن أنظر لناس و المارة .. تحكي لي عن أسرار الرجال .. تحكي لي ألست
أنا الذي يكتب القصيدة .. ويغير مجرى التنهيدة .. يستطيع تغيير لقب الفتاة
إلى سيدة .. أستطيع و هكذا تختال نفسي .. أمام ظنون السيدة ..
السبت، 18 أكتوبر 2014
أغلقت الباب خلفي .. لا أظن شيئا خلفي .. أغلقت كل المنافذ مسرعا في طي الباب الخلفي .. لا أريد أن أرى شيئا ماعدى ظلي الذي يتبعني .. سأخرج من هذا المحل كي أستنشق الهواء النقي .. سأخرج عل الأفكار تأتي نحوي أنا الفتى تزاحمني فكرة الفتى الشقي .. صامد متورع فلما تنازعني الشقاوة بإسم السمو و الرقي .. أنا لا أريد شيئا سوى البقاء مع قلبي النقي .. أغلقت الباب وهي من ورائي بوجهها الممزوج بمسحة الجمال الشرقي .. أنا لا تفاجئني لا تفاجئني مهما كانت الصدمة في عيني مهما تزلزلت في عيني لحظة التلاقي .. أهي مرسلة و مقروءة مثل القصص القديمة مثل شعر نزار الدمشقي .. دقي و أعيدي فتح الأبواب أعيدي سير الماء في السواقي .. أعيدي البرق و مروءة الرجل الراقي .. فالحرب القادمة بيني و بين إمرأة تغزوني بإسم أشواقي .. تغزوني ألا تدري هذه أني حاصرتني الحرب و جنود الحرب و عدت متوهجا أصنع طريقي .. أرضي هذا و أمسح الدمع عن هذا ألست هكذا مثل الرجل التقي .. أغلقت الباب فادخلي من ورائي وغلقي قولي شيئا جميلا و علقي .. فأنا فرحتي ما تمت إلى حينما أغلقت الباب خلفي ...
الجمعة، 10 أكتوبر 2014
سيربي لكي قلبي عذرا كما تربي أمي إسمي .. و أنا و أنا الذي كبرت بعد أن هذبت بداخلي ذاك الطفل الصغير .. سأمنح للفتوة قسطا من الراحة و أرمي من يدي هذا القلم الشقي .. هذا الذي يغرد في صدري و يدعي المودة فمرة يكتبها سوداء و مرة يلونها باللون الوردي .. يدعي الرحمة وسط زخم الشباب .. سأؤدي في هذا القطب كل الأمانات .. لا ولا لن يوصيني أحد بعد الآن .. فأنا قد حفظت كل الترانيم و كل الإبتهالات .. كما الأخبار يتغير هذا الشعور .. ألست كما الحوريات تقدمين الهدايا للمحرومين مثلي .. وتحرري القلب من هذا الإدعاء .. ألست بحرا عذبا يستتيب به البيت .. ماذا لو أنا عدت .. ووجدتك كالثرية كالقمر ترعى المواقيت و تفتح لي باب البيت .. موجود في الخلفية من وراء ظهري عيون تراني تحبني فشكرا للعاطفين في هذا الوقت .. يتقلب الفكر و يريد مني أن أذهب لأنام .. و يريد أن يبلغ الصبح إشراقه في نفس الوقت كي لا أنام .. أنا ذاهب أجمع سنابل الذهب وسط الأحلام .. أنا عائد سحرني صوت الهيام .. عائد يلزمني عشرون سنة أخرى .. كي لا يخدعني الهوى .. يلزمني العنف و التقوى إتجاه نفسي .. و أن أكون الفارس الذي يحمي الحصن و لا تغره المغانم الأخرى .. سأكون متعففا و أكون بلا منازع الأقوى .. أنا هزمت الأميرة في مخدعها هزمت شعور الهوى .. و قتلت بداخلي هذه الشهوة .. أنا الزاهد أمام ملك يهديني جاريته الأجمل و الأفضل .. أنا المملوك في الضفة الأخرى .. ليس لديا ما أقوله لك بعد الآن .. ليس لديا زورقا يقطع البحر نصفين .. و لا أحتاج معجزة كي أرى تلك العينين .. إلا أن يهديك رب العالمين ..
السبت، 4 أكتوبر 2014
نغدوا ذهابا و إيابا .. أظهر في الصبح تغيب في الضحى ملاك .. أغيب بين ساعات الشقاء فتشرق لي كالشمس ملاك .. لا تترك لي مكانا كي أستظل فيه .. لا أجد من حزمها زاوية أغمر فيها نفسي .. لا أجد رقعة يصلح فيها التجديف .. أحاول رغم بعد المسافات بعض التخفيف .. أنا بدونها غير مستريح .. مكلف و غالي هذا الحب النفيس .. إنه ليس كسابقيه .. أحاول تكسير المسافات من ميل إلى شبر .. من صدر قرب صدر .. أغدو إليها ساكتا أحمل أحلامي .. تحكي تمسي عليا كل مساء .. تنسى لوعتي و إشتياقي كل مساء .. تحكي بإطناب عن عرس السماء .. يجمعني العرس أنا و مليكتي .. تدندن لي عن أبهة العادات و التقاليد .. تخبرني عن روح والدها الفقيد .. عن جلالة أمها و مرحها بالبيت السعيد .. أخذتني وجالت في بيت الخال إنها منفردة إنها مفقودتي رواية العقد الفريد .. أحاول إلقاء كلمتي و الخوض معها في الحديث .. أقول يا حبيبتي يا مزج المديح .. يتوقف نحر الكلمات وتوقفني هنا و أعد ليا الفصل و جملة القلب المرهف الفصيح .. أعد لي بكل تأني حنانك واحكي لي عن ساسة العصر الحديث .. ماذا يمكن أن أضيف كي أرى منها الوجه المليح ..تقول و تقول مغتصبة القول الصريح .. لن يشاركني حبك إلا الجميلة التي أنجبتك .. و أقول أقول كل دقدقات قلبي تقول أنت تحبها أنت مشتاق لها منذ الأزل ...
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)



