الثلاثاء، 19 أغسطس 2014



لا أعرف لماذا .. لحد الساعة .. أين أجد الملاذا .. كلما حلمت بأفق جديد أرى موت الحس أرى كل من هم حولي يمرون .. لا يوجد فوضى لا يوجد أثر .. إنها القيامة إنه الملل إنه الحذر .. إنها الدوامة التي تحير .. كأن التوقيت غير مناسب كأن لسعات الكلام تؤذيني .. كأن العالم يوصيني .. تذكر كيف تاهت البوصلة بين أيدي الفرقاء  .. أيها القلب أيها الطوفان أنا بارد شارد أرجوك لا تعريني .. أرجوك إبعث لي معطفا غسلته يد أمي .. أرجوك أريني النور في أيامي .. أريني إبتسامة من وجه الأميرة .. بعدها أغلق الباب ورائي  بلطف.. و اعتبرني عابر سبيل فر من مدينة كثر فيها الخوف .. اعتبرني غريب يريد العودة إلى البيت ..يريد العودة بأخف الأماني .. وبعد هذا .. اسأل من كتبوا قبلي .. أجيبك كمن يرعى الغنم مالي أنا وهم العرب .. فأنا كلما احتملت .. زاد حلم طفولتي بأن أستولي على الحكم  ... و أخذ التاج و الأميرة .. هكذا أنتهي ويبقى الجمع من خلفي .. يقولون كيف جرى هذا .. أنا وحدي أنا لا أعرف لماذا ...

الأربعاء، 13 أغسطس 2014

غزل فيه كفاية و عقل نكت عليه ليل لا ينتهي .. قلب عفوي و سهر أجفى كل الرؤى .. لو رأيت من قبل وجه البريئة لما تهت من قبل هنا .. غزل يفني جنودا و قبيلة .. غزل يهذب جنون الصبية المكنونة .. مالي أرى تحف تولد العبارات على لسانها آمنة مأمونة .. مترجمة لفظا أعجمي معربا عنوانه عربون محبة نقي .. هذا الفتى أهداه القدر إنه كالكوكب الدري .. باللون الأبيض الناصع أنت أيها الإنسي المنسي في أعراف العرب ترعاك بإخلاص نور عيني .. سأتسكع قليلا سأتمنع للحظات كي أرد كي أسرد اللوم العذلي .. كم من سيارة مرت توقفت رأت تحفة الجسور المعلقة قبلي .. كم سأوافيك يا رفيقتي أتوعد فيك القمر الليلي .. سأدنو بمعية عقلي متى أخر مرة التقى حظي مع عذري التلقائي .. متناسقة هاته الواقفة تراها مثل حظي عبث استثنائي .. تراها حقا ستحب هذا الشقي .. غزل بدون راية .. أجد بين ثناياك مجدي الضائع فهبي كالريح هبي .. على الروح تنتشي و يغشاها الأمل المتبقي .. على النفس تتنفس بوصال حق صاحبة الرونق الشرقي ..غزل يتحدى هذا الزمن أنا أحبك فقولي أيها الشقي .. هذا الوداد حقا غير منطقي ..

الاثنين، 11 أغسطس 2014


لا إلى هذا و لا إلى ذاك .. أنا المترامي على الأطراف أنتمي إلى هناك .. أنا الحزن لازمني هدني سكن في نبرتي لكن وا أسفي أيها الحزن على لقياك .. إنتهينا هنا بدأنا حيث أيها المغروم تركناك .. بدأنا حيث يزف الفرح هداياه أنا المسرور أنا من كفاني الله زهدا بعد أن رجني رجا هواك .. أنا لا إلى هذا و لا إلى ذاك .. أنا المعتوق تربيت سنينا على المحجة البيضاء تربيت في جوف الليل يهز أركاني مناك .. أنا لا إلى الفرح و لا إلى الحزن أنا أملي معلق تحمله أجنحة الملاك .. أذنبت ثم تبت أذنبت ثم تبت لا تدري هذه المجرة أن السبب نظرة من عيناك .. أكتب شعرا ينسى أكتب نثرا يأوي أثرا فيه خطاك ..لا في هذا وجدت عطري و لا أنا وجدت عبقي فلما تهت قال الرعية فقدناك .. قال المحطم قال الفقيه قال الناسك .. كم وسعك الله في العافية وكم من الخلق أراك .. لا إلى هذا تنتمي و لا إلى ذاك .. أيها القلب طبت متراميا على الأطراف فحقك موجود في السماء ستأخذه حتما هناك .. قال القوم من ورائي أمناك .. قال القوم لا إلى هذا و لا إلى ذاك .. هذا الفتى مصقول على الحب الذي هناك ..

الأربعاء، 6 أغسطس 2014


من قصدي رغبة في لب القلب تود لو أنها تسدي .. بالتواجد هنا أتعفف بالرشد المرضي عل هذا العذر يسمو و يجدي .. لنفس قهر و مرض وصبر مرفوق بأمور المنع التي لا ينبغي لها التعدي .. أخت الهوى تجبرني مسيرة شهر هل يخبرها الأمس ماذا كنت أؤدي ...قسم ووقوف شامخ و تحية خالصة بيدي .. لا ينبغي قبر العرفان فأنا موجود موجود لأني أعرف حدي ..أعرف شؤون الهاربين فطالما فررت من حب حاصرني فقط لأني أردت الفرار بجلدي .. من قصدي المؤكد قرار بأن الأنا تحملني تحمل بين طياتها هذا التحدي .. ستكمل لي يا صديقي بيتا أو سطرا في شعري ستكمل قالبا متقلبا يجنح به فؤادي .. فترنم وارتح قليلا فهذه الرقعة هذه البؤرة هي في الأصل مقعدي .. نم قرير العين فالجميل الغائب المحب سيمدحني سيتذكرني حتما بالحلم السرمدي .. لأن خيرك نافع ستتعب نكدا متوقدا تريد الشكر الأبدي .. تريد و قصدي معذور تريد وهذا ملكي هذا الذي عندي .. كنت أريد أن أقول تنعم ترفق فأصل البداية كلام ودي .. يا أخت الهوى في ودي من البداية كنت أريد نسائم الود الوردي .. كنت أريد كنت أبذل قصارى جهدي .. فقط كي تفهم معنى قصدي ..

الجمعة، 1 أغسطس 2014



مقصى من الحياة .. تعب و عياء .. و المقابل ضحك من القلب .. و المقابل شاب يسب كل ما على الأرض يسب الأحبة يسب حتى ذات الرب ..مقصى و يظن المروءة هي التجرد من الحب .. يظن و ما ظنه إلا من وطأة الدرب .. يا أيها الذكي تودد فالحياة حق للمجرب .. حق للمروءة حق للموؤدة و شغف صاخب حتى المشيب .. ستتعب كثيرا لكني سأجلك أنا و كافة الشعب .. لأنك بشر تحتاج كما البشر المشي وسط الركب .. تحتاج أن يناح عليك تحتاج أن تهدى أن تبقى بالقرب من القلب .. من ثنايا المارين و متصفحي أوراق الكتاب .. من هداية الرب التواب .. ستعود ممتنا تنشد ذكراك عد للوراء أيها الشباب ... مقصى من حكاية الفتاة تنشر تحت أطلال رمشك الضباب .. ما بك ما بها حجرتك ضاق بها صوت الصباب .. ترفع قدر ما شئت واترك اللوم لخالق الرقاب .. ترفع فلن يطيب لك شيئا و الرب يقول فانكحوا ما طاب .. يقول الرب أذنب عبدي فاستغفرني و أنا أنا يا عبدي التواب ...مقصى فلا تقصي قلبك أيها الشاب ...