سموا لي طفلا عربيا ..
يسكن في إحدى المدن مثلا أن يكون في سوريا .. أو جزائريا ..
أو في المملكة العربية السعودية ..
أو في أي دولة أخرى تتغنى بلحن العربية ..
أو في أي منطقة شرقية أو مغربية ..
درسنا اليوم أيها الطفل دولة لها سيادة وطنية ..
لها قرونا في النزعة القومية ..
درسنا اليوم كن عربيا و فقط .. كن بشرا ترابيا ..
كن كيفما تريد فأنت حتما لم تتخيل نفسك لو كنت فلسطينيا ..
لو كنت دما ساخنا لا يتبخر لا ينتحر لا يريد من الرب سوى أن يكون بشرا سويا ..
خانتنا ذاكرتنا لأن موت الجيوش صار لقمة تقاعد فيها الجندي ولم يقاتل خلالها ولو للحظة فجائية ..
أنا في القوات الجوية في القوات البرية أنا لم أرمي إذ رميت ولو مرة رصاصة نحاسية .
أو حتى رصاصة مطاطية .
لم يحظى الجندي بشرف لقاء العدو لكنه كان مسالما طيلة خدمته الوفية ..
فلما يولد الطفل عربيا و ينشد فلسطين انت بلدي و فؤادي لما كل هذه النرجسية ..
لماذا نتحدى قدرنا و هل قدرنا أن نختبئ تحت المظلة الدولية ..
و تبقى فلسطين تعاني لوحدها .. تبكي الأم لوحدها .. و يصبر الرجل الأبي دهرا ولا نجد نحن لأنفسنا سببا منطقيا ..
يجيز لنا البقاء في فراش النوم .. يجيز لنا البقاء في السوق و الدكان .. كأننا في ملاجئ كأننا دمى إصطناعية ..
عار علينا حين يولد طفل ويعيش دهرا يقرأ في الجريدة كل الدول تندد عربيا ..
تندد فلسطين دولة عربية ..
تندد و قلوبنا تتلذذ بالكذب و بالعهر وبالزيف الموجود داخليا و قبائليا ..
سنفقد دولا ضاعت .. سنفقد أنفسنا .. لأننا ضيعنا عزة إسلامية ..
لأن أسماء أبنائنا صارت ألقابا رومية وبعضها فارسية ..
لأننا لم نتعظ ولم نعظ بنواجدنا على السيرة النبوية ..
لأننا قوة طاغية إتجاه بعضنا البعض ولا نملك يوم الزحف إلا الألفاظ السامية..
بقي لنا دعاء
يا فلسطين ماذا لو لم تكوني دولة عربية ..
يسكن في إحدى المدن مثلا أن يكون في سوريا .. أو جزائريا ..
أو في المملكة العربية السعودية ..
أو في أي دولة أخرى تتغنى بلحن العربية ..
أو في أي منطقة شرقية أو مغربية ..
درسنا اليوم أيها الطفل دولة لها سيادة وطنية ..
لها قرونا في النزعة القومية ..
درسنا اليوم كن عربيا و فقط .. كن بشرا ترابيا ..
كن كيفما تريد فأنت حتما لم تتخيل نفسك لو كنت فلسطينيا ..
لو كنت دما ساخنا لا يتبخر لا ينتحر لا يريد من الرب سوى أن يكون بشرا سويا ..
خانتنا ذاكرتنا لأن موت الجيوش صار لقمة تقاعد فيها الجندي ولم يقاتل خلالها ولو للحظة فجائية ..
أنا في القوات الجوية في القوات البرية أنا لم أرمي إذ رميت ولو مرة رصاصة نحاسية .
أو حتى رصاصة مطاطية .
لم يحظى الجندي بشرف لقاء العدو لكنه كان مسالما طيلة خدمته الوفية ..
فلما يولد الطفل عربيا و ينشد فلسطين انت بلدي و فؤادي لما كل هذه النرجسية ..
لماذا نتحدى قدرنا و هل قدرنا أن نختبئ تحت المظلة الدولية ..
و تبقى فلسطين تعاني لوحدها .. تبكي الأم لوحدها .. و يصبر الرجل الأبي دهرا ولا نجد نحن لأنفسنا سببا منطقيا ..
يجيز لنا البقاء في فراش النوم .. يجيز لنا البقاء في السوق و الدكان .. كأننا في ملاجئ كأننا دمى إصطناعية ..
عار علينا حين يولد طفل ويعيش دهرا يقرأ في الجريدة كل الدول تندد عربيا ..
تندد فلسطين دولة عربية ..
تندد و قلوبنا تتلذذ بالكذب و بالعهر وبالزيف الموجود داخليا و قبائليا ..
سنفقد دولا ضاعت .. سنفقد أنفسنا .. لأننا ضيعنا عزة إسلامية ..
لأن أسماء أبنائنا صارت ألقابا رومية وبعضها فارسية ..
لأننا لم نتعظ ولم نعظ بنواجدنا على السيرة النبوية ..
لأننا قوة طاغية إتجاه بعضنا البعض ولا نملك يوم الزحف إلا الألفاظ السامية..
بقي لنا دعاء
يا فلسطين ماذا لو لم تكوني دولة عربية ..










