الاثنين، 11 ديسمبر 2017

يا فلسطين ماذا لو لم تكوني دولة عربية ..

سموا لي طفلا عربيا ..
يسكن في إحدى المدن مثلا أن يكون في سوريا .. أو جزائريا ..
أو في المملكة العربية السعودية ..
أو في أي دولة أخرى تتغنى بلحن العربية ..
أو في أي منطقة شرقية أو مغربية ..
درسنا اليوم أيها الطفل دولة لها سيادة وطنية ..
لها قرونا في النزعة القومية ..
درسنا اليوم كن عربيا و فقط .. كن بشرا ترابيا ..
كن كيفما تريد فأنت حتما لم تتخيل نفسك لو كنت فلسطينيا ..
لو كنت دما ساخنا لا يتبخر لا ينتحر لا يريد من الرب سوى أن يكون بشرا سويا ..
خانتنا ذاكرتنا لأن موت الجيوش صار لقمة تقاعد فيها الجندي ولم يقاتل خلالها ولو للحظة فجائية ..
أنا في القوات الجوية في القوات البرية أنا لم أرمي إذ رميت ولو مرة رصاصة نحاسية .
أو حتى رصاصة مطاطية .
لم يحظى الجندي بشرف لقاء العدو لكنه كان مسالما طيلة خدمته الوفية ..
فلما يولد الطفل عربيا و ينشد فلسطين انت بلدي و فؤادي لما كل هذه النرجسية ..
لماذا نتحدى قدرنا و هل قدرنا أن نختبئ تحت المظلة الدولية ..
و تبقى فلسطين تعاني لوحدها .. تبكي الأم لوحدها .. و يصبر الرجل الأبي دهرا ولا نجد نحن لأنفسنا سببا منطقيا ..
يجيز لنا البقاء في فراش النوم .. يجيز لنا البقاء في السوق و الدكان .. كأننا في ملاجئ كأننا دمى إصطناعية ..
عار علينا حين يولد طفل ويعيش دهرا يقرأ في الجريدة كل الدول تندد عربيا ..
تندد فلسطين دولة عربية ..
تندد و قلوبنا تتلذذ بالكذب و بالعهر وبالزيف الموجود داخليا و قبائليا ..
سنفقد دولا ضاعت .. سنفقد أنفسنا .. لأننا ضيعنا عزة إسلامية ..
لأن أسماء أبنائنا صارت ألقابا رومية وبعضها فارسية ..
لأننا لم نتعظ ولم نعظ بنواجدنا على السيرة النبوية ..
لأننا قوة طاغية إتجاه بعضنا البعض ولا نملك يوم الزحف إلا الألفاظ السامية..
بقي لنا دعاء

يا فلسطين ماذا لو لم تكوني دولة عربية ..

السبت، 25 نوفمبر 2017

كأننا إلتقينا .. و في ساعة تعارفنا ..

كأننا إلتقينا .. و في ساعة تعارفنا ..
و في ثواني معدودة تساءلنا ..
و كل ما في الأمر مر من هنا الماضي قبل قليل ..
كان وصرنا نحب الذي يجري و صرنا نجري نرافق الوقت ونداوي الجو العليل.
يقول أبي .. و يوصيني أبي أمسك بين يديك زوجك ..
أمسك و تصدق بالبر فما هو آت كله جميل ..
وأنت تحيا و تتنفس و تتحدث يا إبني أمير تالله إنه لنعمة من الله الجليل ..
قد عرفت رجال يشبوهون الرجال أعطيتهم مددت لهم يدي فما كسبت منهم غير الحمل الثقيل ..
ما ورثت منهم سوى الذكرى و التعرج عن السبيل ..
فليخاطبني أحد منكم ليس العيب فاقة تدق الأبواب بل رجاء الرجل حين يتوارى مع الصاحب الذليل ..
ها نحن مر على صداقتنا جيل يحكي لجيل ..
ها نحن إفترقنا و صار الزمن يعرف كل منا من حمل التاج ومن بقي ضميره يحاسبه عبر كل الفصول ..
يقوي جسدي و لا يضعف حين أرى الإلتفات داخل كل المنافذ التي عجلت لنا بالرحيل ..
أنا مسكون .. مجنون .. معتوه .. هذا عقلي يقول أجمل ما في الحياة أن تعيش لتحمل هم والديك لتحمل هم من تعين لتحمل فصبر جميل ..
كنت أريد قصيدة أريها يقرأها الذي كان يتغذى جالسا في راحة يدي ها أنت قد أغلقت على نفسك باب الخير وصرت عندي فطر دخيل ..
كأننا يا حبيبتي الآن فقط إلتقينا .. وفي ساعة تعارفنا ..
وفي ثواني معدودة تساءلنا ..
و كل ما في الأمر مر من هنا الماضي قبل قليل ..
هذا الذي جرى ما بيني و بين من مددت لهم يدي بالأمس كنا و كنا .. كم إستحملت السخف و الهزل و الكذب أف كم كان الأمر طويل ..
رأيت في المسجد رجلا كان لا يزال في يديه بلل ماء الوضوء في وجهه الوقور و الخشوع و لكن في عاتقيه دين لي حين يراني تنكس الدنيا أعلامها طبعا فأنا أخذت الشكر الجزيل ..
أخذت و أخذت من الدنيا درسا دفعت فيه الغالي و صار عندي وصفة الرجل كثير المفاعيل ..
كنت سأتم لكم القصص لكني واريت أملي ورائي ولبست عباءة الرجل الأصيل .
كأننا إلتقينا .. و في ساعة تعارفنا ..
و في ثواني معدودة تساءلنا ..
و كل ما في الأمر مر من هنا الماضي قبل قليل ..

(laibi ismail)

الخميس، 19 أكتوبر 2017

قصيدة ما يجري اليوم ...

قصيدة ما يجري اليوم ...
نقر على القلب لربوع الوطن الذي صبر ودحر و نحر لكن الأمر لا يهم .. 
بوخز الإبر بدواء بعواء بإكليل الورد بجمال تراه العين فينهك أطناب الجسم ..
يا أدعية الطيب سلمي عليا فمن تراه يسلم ويحمي الحق ويذود عن البلد اليوم ..
فأتعاب القوم كبيرة ترى من فوق السماء كأنها بركان مهووس بحمل الحمم ..
هل من أحد يمتلك تفاسيير تقنع رحيل الحياء عنا تقنع المتجلببة وسط الحشم ..
يا أيها الجلاد مهلا فقد طاب العقل و طاب القلب وصار مرهقا بمرارة الحلقم ..
يا ليت قومي يعلمون أننا نزلنا تأخرنا و صارت العقاقير تباع حين يسكن الهم ..
فكل راع منا سارق مارق يمزق صفحات البسطاء بإسم الظلم لأجل السلم ..
صار أمر الأقرب و تجريم اليتيم و الضيف القادم إلينا في عجلة لا تعجل فلايهم ..
دعني من وجع هذا القسم الذي أقسمته ذات مرة دعني أحكي عن شراء الذمم..
يا من أودعت قسمك للسماء قل لله أنا قسمي كان لأجل العفو لأجل العزم .
أنا قسمي ردمته حفرت قبره يغشى بصري حلمت أسافر به يأكلني اليم.
بيديا أعمل صالحا وبعدها أندم لأن فيض النوايا لا يستحقه هذا الزخـم ..
تنفس كثيرا فقد كثرت من حولنا فتوحات كأنها فصول لدواء بلا ترياق كما السم ..
ها أنتم في شغل ومقامات تتقلبون كما البهائم لاكتاب يقرأ ولاميتكم يقام عليه الترحم
هاأنتم كما الفعل الأجوف قتل للأمل وئد لرضيع ضاع شعب يصوت للأبكم الأصم
إن الذين يندبون حظهم راق لهم بيت البلد راق لهم الأفق ولم يرق لهم وصايتكم أنتم
إن التاريخ رسم الوجع كما رسم خريطة فيها شعب يصون الوطن وشلة الرحم..
إن الأبرار وأهل الحق رفعوا أيديهم يا أهل السماحة سامحكم الله فأسعفوا البلد اليوم
هي النهايات تختم هي الصور تعلق لأمر يجزم ولكن الكثير لأجل الحق لن يرحم ..
هي الشتاء سقطت فلا دخل لكم لأن الذي في السماء وحده بعباده رحيم أرحم ..
فيا سماء أمطري وغسلي كل الطرق إغسلي كل نفس وافتحي لكل قلب برعم ..
علنا نرتاح و يطيب لنا البقاء و لن يبقى أحد مهما تنعم مهما تزعم فاللهم يالله أختم 

الخميس، 24 أغسطس 2017

النور الذي يتلألأ ..

رأيت فيما يرى الرائي ..
أنوار تتلألأ ..
مقامات كما يجب أن تقرأ .. تقرأ ..
أوفياء مخلصين أحباء يرجون التعفف يبحثون عن الملجأ ..
كم من مرة سقطت عيني كم فمرات كثيرة ويقع الأسوأ ..
ومرات كثيرة أضحك ويضيع الركب و أجلس في مكاني كما لو أني الوحيد الأبطأ.
جميلة أنت يا حبيبتي فلوميني فأنا أحب و الله هو الذي ينشأ الخلق و يعفي عن المخطأ ..
جميلة هذي الحياة مهما توقعنا ومهما طال الإنتظار في المرفأ ..
عنوة وتأتي الغدوة المرجلة كما يجول الخاطر كما في الظل و غدير و نجوم تنطفأ
لكنا يا ولدي من أجل غاية بعيدة يجب لنا أن نبدأ ..
أن نسهر و تتعاون وتعادينا الأحلام واللذة لواقع يأتيك به النبأ ..
أنا ما غللت في شيء أنا ما تنازلت عن المبدأ ..
أنا ردي مسبق ينافس القول المرقق ينافس بتسابيح البارىء ..
لازم لا محالة حين ترى نفس لا تقر لك و رونق الأمر ضمير بداخل النفس يصدأ .
عظيمة هذه النفس التي ترى وتحتسب فغدا ميزان دقيق متكافيء ..
عظيمة الحياة إلا أننا بشر وكم من البشر بحياته يستهزء ..
رأيت فكتبت ما يجري وما يحدث حين تم التواطؤ ..
حين ترى وتزيف الحقائق أنا لست معكم ولا أريد أن أتواطئ ..


الشاعر LAIBISABRI

الأربعاء، 31 مايو 2017

نحن في الجزائر نصوم بشكل هادئ...

نحن في الجزائر نصوم بشكل هادئ يملأنا شعور فخم بإنتظار سهرة ما بعد التراويح وشعور ملك إمتلأت بطنه بكافة أنواع المأكولات و المشروبات حتى في الصلاة لديك الأمن و الطمأنينة لتدعوا الله وتحمده على ما وهبك و أنت مقيم في بلد الجزائر فهذا يعني أنك آمن في نفسك وفي سربك وفي أهلك ووسط أصحابك في حين يوجد صنف آخر عباد آخرون بشر كما نحن ينتمون إلينا بإسم العروبة و الإسلام هم غرباء في وطنهم مشتتون لا سكن لا وطن لا شكوى لا شجن أنت تراهم بشكل يومي على صفحات الأنترنت حتى صار الأمر بالنسبة لك شيء عادي إن إخوتك صغارا و رضعا وكبارا و أمهات لهم من وجع الدنيا ما يكفي ما أنت عليه وما حولك في هذا العالم الدنيء لذا أنت الجزائري المواطن البسيط الذي يحيا وبين طياته هموم الآخرين أنت تدعوا كل يوم لنفسك ولأهلك فلا تنسى أن هناك خلف الحدود و وراء الجبال دول إنهارت بسبب عدم وجود الأمن فتقدم أو تمنى من الله أن يعيد الأمن والسلام لإهلنا و إخواننا في سوريا و العراق وليبيا و اليمن والصومال وفي كل رقعة يوجد إنسان يشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله لا تنسى أنت الآن في الجزائر و الجزائر بلد مطمئن فالله الله أجعل هذا البلد آمنا ومطمئنا وإن لم تكن تريد فلا أظن أن النفس المطمئنة ترضى أن تضيع أبنائها و تجوع أحرارها أنت آمن فلا تحمل هما لست تطيقه فقط قل الحمد لله على نعمة الأمن وسلام للركع الساجدين الراضين بما قسم الله لنا ...

الاثنين، 29 مايو 2017

و أهدئي يا نفس اهدئي

و أهدئي يا نفس اهدئي .. فقد راق لك من قبل تفاسير لم يكن لها في الأصل معنى 
إهدئي كمن قرأت عليه آيات الذكر الحكيم ..
كل ماهو موجود محتوم على النفس السوية التعايش معه فقرأ معي على هذه التعابير العابسة السلام ..
وددت و حلمت وتشوقت للطهر الموجود في السموات العلى أنا أعي هذا ..
تمنيت أيتها النفس إرتقاءا و سموا و بيتا و جنة خضراء أنا أيضا أتمنى لك هذا ..
كل ماهو موجود محتوم علينا وعلى أحبائنا وعلى أهلينا موجود حتى على ألد الخصوم ..
سأنتقي لك من عصارة الأيام فرحا وأذر على عينيك كحل سني يريك البلسم الموسوم ..
 سأبكي لدقيقة للحظة تقديرا لمن وهبوا لي الحياة ذات يوم وباتوا من أجلي وصانوا لي الجسد وهو محموم ..
سأتناول موضوعا يخص خلاني يخص المتسابقون حول الإرث المقسوم ..
سأبقى في منزلي مع إبني و زوجتي أسرد لهما السبق الدنيء حول بقايا العرب وبقايا الشعب المهموم ..
 عفوية عشتها هذه الحياة كما لو أنها نعاس تستيقظ لتجد أنك ضيعت عمرا ودهرا والعفوا العفوا فقط لله الرحيم الحليم ..
 ستتهافت أنفاسك لأنك لم تضمن شيئا و لأنك نسيت حزبا و لأنك في الوسط تحتاج لرحلة بطانتها ودندنتها سبحان الله العظيم ..
 و أهدئي يا نفس مادمت تتنفسين و ترحمي على من سبق عليهم القول وامشي على الطريق السوي المستقيم ..
قد علقنا و تقولنا و أفسدنا كل ما من شأنه أن يجرح شعورنا بأننا خاطئون نحتاج للتقويم ..
وكان الأجدر قول الحق ولو كان مر فالأجدر تبسيط الأمر بالدعاء و التسليم ..
لله و لرسوله يا مؤذن الحق نحن نسمعك نحن نلوي رؤوسنا لعذرنا القبيح الذميم ..
ها نحن في رمضان ها نحن نمضي نريد في الأصل أن ننتهي أليس هذا والله شيء عظيم ..
أليس من حق النفس أن تهدأ وترتاح لأن ما بيننا يحتاج إلى الكثير من الترميم ..
 الآن اهدئي أيتها النفس و أقرأ فخبرنا صدق موجود في القرآن الكريم ..

الأربعاء، 26 أبريل 2017

أكتب قصيدة وتوفى مع من تحب ...

تَهتفُ لي .. معتادة على سماع لغوي ..
تتوقف فجأة عن مناقشة فكري ..
كأنها نحلة تراقص الورد كأنها وردة والورد بساق الشوك لابد أن يجرحني ..
كما أنها تعترف بحنية الدمشقيات يا أيها المزدهر أنت لي ..
أنت المفعم بأتعاب وتكاليف الحياة أنت لي وحدي ..
هي حبيبتي هي زوجتي هي الأماني المتبقية في حياتي ..
تشتغل عني تنسى ثم تنسى .. كأنه لم يكن في الكون غيري ..
يا بلدة الله يا أمن الله زد لي بعد الغاية عافية ترتديني ..
كي يطمئن المسافر ويجيء الأنا كي يشكرني ..
كي يعلق فوق بيتنا راية مكتوب فيها عني ..
قصيدة لا تتوفى قصيدة بأبيات لبحور تنحتني لبحور بلا حب تغرقني ..
لست أسأل إلا عمن سأل عني ..
لست أسأل عن مزاج ولا عن ذكرى تزدريني ..
لست أهوى إلا من همَه وهمُه هَمَني ..
لست أشتاق و لا أتُوق إلا لمن تحمل بين الثنايا إبني و زمني ...
الربيع يأتي كل عام يأتي والعمر يمضي ويمضي يا شجني ..
كل الذي يبقى كل الذي لا يفنى مواقف تعلق في الصدور يا بني ..
كل ما أفعله اليوم هو أن تهتف لي بأريحية المرح أنت و إبني ..
أنت و إبني وزمني ..
أنت وإبني وزمني ..

الأحد، 16 أبريل 2017

شيء من الصدق

للبقعة شؤم يغنيها .. فما تبقى باق كالريق في العنق ..
ولا داعي أيها السفير الفقير لأن تزورنا فليس بيننا شيء من الشوق ..
كنا ولا زلنا نؤمن أن الله رازق كل موفق ..
كنا على أية حال ولازلنا نحب الترفق ..
بأي سنة بأي حجة يخاطبنا عصاة التفرق ..
فهذا نعرفه وهذا جارنا الجنب يصلي بعد طلوع الشمس عند المشرق ..
ها أنتم عدتم إلينا بكذبة أخرى و نكتة أخرى ولو طلع علينا الحق ..
لأمر الجلاد بصدور حكم الشنق ..
عفوا أيها الباشق ..
عفوا أيها اللص المتسلق ..
أنا المعيل لنفسي والمعيل لعائلتي و أنا الغني المتعفف المتصدق ..
لن يصدمني الواقع لأني سأنتخب نفسي دون أن ينتابني التملق ..
دون السقوط في فخ التشدق ..
ودون أن يدون الذنب و أراه يمرمرني في الأفق ..
علمت من أبي وممن سبقوا أبي أن الكرسي أمر مقلق ..
و أن من بايعوا الأمير تواقون كي يكونوا قواد للفيلق ..
و أن صاحب الحق غير محق ولاذكر له فهو لا يستحق ..
و أن ما تراه من تضحية مؤامرة لا تروى و لا تكتب ولا يوجد لها مكان كي تعلق .
و أن الحقيقة تقال في صفحة بيضاء تصان في القلب عند الرجل اللائق ..
يعتز بها المجني عليه وهذا الشاب أنا يا إخوتي لم أكن في الطابور أصفق ..
أنا يا أحبائي لا و لا لن أصفق على رجل منافق ..
أنا أحببت فقط أن أقول لكم ش

يء من زاوية الصدق ..

الأحد، 5 مارس 2017

أَشخَاصُ قَدْ تَعَرُّفَهُمْ




أَشخَاصُ قَدْ تَعَرُّفَهُمْ..
 إِنْ الْعِبَارَةُ بَسيطَةُ وَلَكُنَّ وَاقِعُ الْأَمْرِ كُلُّ الْأَمَرِّ سَتَخْسَرُهُمْ..
 لِأَجَلْ غَايَة بَسيطَةِ كَالْقَصْعَةِ أَكَلُّوا شَبِعُوا وَهَذَا حَالَ النّعمةُ الَّتِي تَطَارُدَهُمْ..
 إِنْ الْقُصَصُ كَثِيرَةٌ و مَرِيضَةُ نُفُوس مَنْ نَنْعَاهُمْ وَمِنْ كَذَبُوا عَلَينَا فَفَقَدْنَاهُمْ..
 سَوَاءُ كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمنوا أَمْ مِنَ الَّذِينَ لَمْ يُؤَمِّنُوا فَهْمَنَا صَارَ أَنَا عَرَفْنَاهُمْ..
 فَمِنهُمْ مِنْ أَخَذَ مَنَّا الْغَالِي وَالنَّفِيسَ وَنَافِقَ فِي أخْذِهِ وَصَارَ الدَّيْنُ هُنَا وَفِي أَخَرَّاهُمْ..
 وَمِنهُمْ مِنْ أَرَانَا الْوَقَارُ وَحَكَى بَلسَانُ الْكُبَّارِ حَتَّى أَرَهَقِنَا الْوُقُوفِ و الصَّلَاَةَ مَعهُمْ..
 أَشخَاصٌ و أَشخَاصَ حَتْمَا مَقْضِيَّا وَحُلَاَلُ عَلَيكَ أَنْ تَغْتَابَهُمْ..
 حُلَاَلُ عَلَيكَ أَنْ تَرْفَعَ السَّيْفُ فِي وُجُوهِهِم وتحل دمهم..
 إِنَّ فِي الْبَلَدَةِ وَفِي الْبُقْعَةِ وَفِي رَأْسِكَ غَضَبٍ لَوْ كَانَ ريحَا كَانَ مَزَّقَهُمْ..
 وَلَكُنَّ الْخَوَاتِيمُ تُقَوِّلُ يا صَاحِبُ الدَّيْنِ إِنْ اللَّهُ سَائِلُكَ فَأَيْنَ يا تُرى غدا حِجَجِهِمْ..
 أَيْنَ عُهُود النَّبْرَةِ الَّتِي أَخُذَّتْ أَيْنَ نحن  الْيَوْمِ حِينَ صِرِّنَا نُدَايِنُهُمْ..
 بِئْسَ هَؤُلَاءِ الْأَشْخَاصَ حِينَ قَدَمِنَا لِهُمْ منافذا بَئِسَا حَتَّى الْحَديثِ عَنهُمْ..
 خَسِرَنَا يَوْمُ جُعَلِنَا لِهُمْ بِالْقُرُبِ مَنَّا مَجْلِسًا يَكْذِبُونَ وَنَحْنُ رَغِمَ الْأَنْفُ كَنَّا نَصْدُقُهُمْ..
 إِنْ الْجوَارحُ سَتَبِيعُ فِي سُوق النِّخَاسَةِ أَسَمَائِهِمْ وَسَنَبِيعُ عَلَّنَا ذَكَرَاهُمْ..
 عَسَى الْقُلَّبُ يَبْرُدُ حِينَ يَتَذَكَّرُ أَنّهُ غَدَا يَوْم الْجُمْعِ و التلاق تَرَدٌّ لَنَا المآخذ مِنْ حَسَنَاتِهِمْ..
 تُرَدُّ فَذَكَّرَنِي مَرَّةَ أُخْرَى ذَكَرَنِي يا صَاحِبِي فَالْبُشْرَى تَأْتِي مثلما عرفتَهُمْ..
 وَتَذْهَبُ عَنكَ الْحُزْنَ مثلما فَقِدَّتَهُمْ مثلما إرتاح الْقُلَّبَ الْيَوْمَ مِنهُمْ..

الأربعاء، 1 مارس 2017

أهيمُ متوشحاً

أهيمُ متوشحاً مترقباً بعفو العفو ترتديني عافيتي ..
مسلماً على الجيرانِ عندما أفتح بوابتي ..
و أعرفُ أنَّ الهمَ مفرقٌ و أنَّ الحزنَ ليسَ ليْ وحديْ يا فاتحتي ..
أخرجُ بالصبحِ فتسلمُ عليَّا رفيقةَ دربي وتوصي كـأنَّ الخروجَ من البيتِ هو آخر غزواتي ..
عنوانُ المشي عندي صبحٌ سابحٌ يسبحُ فيهِ قلبي فلا عنوانَ منشودٌ أرى فيهِ خاتمتي ..
و أحبُ في هواي ولدي وليسَ في الفؤادِ هوىً غيرَ فلذةَ كبدِي ..
ألحُ على حياءِ المجلسِ أنَّ البوحَ فيِ الحبِ غايتي ..
يجنَّ علي الليلُ متيمٌ أبغي الراحةَ في جنتِي ..
تغنِي ليْ أو تعتنِي بي أو ترفضُ في حينِ الحينِ معاكستِي ..
يجبرنِي الصبرُ علىْ التموقعِ مُعاندًا لفظًا هي فقطْ تريدُ مغازلتِي ..
هذِيْ نعمْ وهذِيْ ألفُ نعمْ يامُنْعِمَتِي ..
علىْ العهدِ علىْ المودةِ علىْ سكنِ الطمأنينةِ تُريدُ بندًا يَحْوِي إِسْمَ غَزالتِي ..
مُبتسمَةٌ بِغضبِ المُبتسمِ رَاعيةً بِفخامةٍ إنها بِبساطةٍ حَمَامَتِي ..
أَصْنَعُ لهاَ بيتًا وَ أرسمُ فيهِ و أَمشي فيهِ تُوافِينِي يَا صَاحِبَ القَصْرِ أَيْنَ قُبْلَتِي ..
يَا صَاحِبَ النَظَرْ ألم ترىْ في الجدرانِ صورتي ..
تَرعْاكَ و تَدعُوا لكَ أنْ يَرعَاك الله رُغْمَ حِيلتِي ..
رغم وجع الحياة وفي نوى الحياة هنيئا لك يا وهج العين محبتي ..

الجمعة، 10 فبراير 2017

قصيدة : تؤيدني تغتالني ..
تُؤَيدٌنِي تَغْتَالٌنِي بِسَمَاحِةٍ الأَهْلِ هَذِيْ الأَنَامِلُ الْمُعَقَمَة ..
هَذِي الْجَمِيْلَةُ هَذِي الْمَلِيْحَةُ أَعْمَاقُ جُنَحٍ كُلُهَا نَاعِمَة ..
فِيْ سَمَائِيْ نَجْمَتِي تَنْمُوا جُلَّ ثَنَائِهَا يُقَالُ وَهِيَّ غَائِمَة ..
الْبَوْحُ بِدَاخِلِي فِكْرَةُ رَحِيْمَةٌ تَبْدُوا لِلْرَائِي كَمَقُولَةٍ قَدِيْمَة ..
كَعُمْقِ الْتَلَاقِي لِأَنْهَارٍ بِبَحْرٍ جَنَّت أَمْوَاجُهُ الْمُتَلَاطِمَة ..


مَمْزُوجٌ ضَرْبُ الْصَدَىْ فِيْهِ كَنَجْوَىْ الْحَيَاْرَىْ الْنَاْعِمَة..
قِطَعُ تَعْلُوُا ظَاْهِرُهَا لُطْفٌ وَبَاطِنُهَا نَسْأَلُ اللهَ الْسَلَامَة ..
بِأَحْشَائِهَا قِصَصُ تَحْيَا وَ أُخْرَى مَاتَتْ وَ هِيَ مُسَالِمَة ..
حَاشِيَةُ الشَوَاطِئ تُقِرُ حُزْنَا وَقَرَ بِالقَلْبِ كَأَشْجَانِ مُؤْلِمَة ..
إِنَّ الْغَنِيْمَةَ لَوْ إِطْمَئَنَ الْقَلَبُ هَنِيْئَاَ مَرِيْئَا هَذِي لُبُ الْغَنِيْمَة ..
أَطْنَابُ فِكْرِيَّ كَمَلَامِحِ إِبْنِيَّ الْصَغِيرْ جُلُّ نَوَايَاهُ نَائِمَة ..
سَتَقْرَأُ لِيْ يَوْمًا مَا وَ تَظُنُ أَنِي رُوْحٌ لَا تَقُومُ لَهَا قَائِمَة ..
فَلُغَةُ الْجَسَدِ عِزُ وَ شَبَابُ وَمَرُوْءَةُ تَتَرَنَّحُ بِهَا الْقِوَامَة ..
كَيْ تَنْجُو فِيْ زَمَنِ عَجَزَ الْلَبِيْبُ عَنْ مَجَازٍ كُلُهُ سَآمَة ..
فَحَالُ الْمَرْءِ هُوَ وَنَبِيْلَتُهُ هُوَوَخَلِيْلَتُهُ حِيْنَ صَارَتْ لُهُ إِمَامَة..
أَيُعَاتِبُنِي رَفْضِيْ رْكَوبُ نَكْبَتِيْ سَاخِطًا عَلَىْ الْنَّفْسِ الْلَّوَامَة ..
أَيُبَاعُ ضَمِيْرُ الْلَّوْنُ الْأَبْيَضُ الْنَاصِعُ بِجَنْبِ الْقُمَامَة...
أُف يَا عَتَبَتِي إِنَّ الْأَجْوَاءَ تُنْعِيْ سَوَادَنَا وَغَضَبَنَا الْقَاتِمَة ..
وَ أَصْلُ الْمَاءِ رِزْقٌ فِيْ الْسَمَاءِ تُسَاقِطُهُ بَوَابِلُ الْغَمَامَة ..
بِرٌ وَتَرَابٌ وَعٌنْفٌوَانٌ شَبَابٌ فِيْ بَلَدِنَا عِبَادُ يَّدْعُوْنَ الْعَظَمَة ..
لَا أَمْنَ أَسْكَتَ الْأَفْوَاهَ وَلَا قَوْلَ الْعَالَمِيْنَ عَنْ سُوْءَ الْخَاتِمَة ..
تَعَنْتَرْ وَارْمِيْ الْمِنْشَفَةَ فَالحَقُ وَاحِدٌ وَلَا يَحْتَاجُ لِمُقَدِمَة ..
فَقَدْ غَنَى الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلَنَا كِفَايَةٌ حُرْيَةٌ وَغَرَقٌ حَتَى الْثَمَالَة ..
جَبْرٌ لَا إِخْتِيَارُ هَذِي الْبِدَايَة هَذِي الْنِهَايَة تَخِفُ وَسَطَ الْعَامَة ..
لَوْ كُنَا لَفَعَلْنَا لَو عِشْنَا لَتَمَادَيْنَا لَوْ تُبْنَا وَتَرَكْنَا الْبِرْكَةَ عَائِمَة ..
فَمَنْ يَدْرَيْ أَهِيَ مَفْتُوحَةٌ صَفَحَاتُنَا أَمْ هِيَ تُوقَدُ عَلَى نَارٍ جَاثِمَة ..
laibi ismail الشاعر