الأربعاء، 31 مايو 2017

نحن في الجزائر نصوم بشكل هادئ...

نحن في الجزائر نصوم بشكل هادئ يملأنا شعور فخم بإنتظار سهرة ما بعد التراويح وشعور ملك إمتلأت بطنه بكافة أنواع المأكولات و المشروبات حتى في الصلاة لديك الأمن و الطمأنينة لتدعوا الله وتحمده على ما وهبك و أنت مقيم في بلد الجزائر فهذا يعني أنك آمن في نفسك وفي سربك وفي أهلك ووسط أصحابك في حين يوجد صنف آخر عباد آخرون بشر كما نحن ينتمون إلينا بإسم العروبة و الإسلام هم غرباء في وطنهم مشتتون لا سكن لا وطن لا شكوى لا شجن أنت تراهم بشكل يومي على صفحات الأنترنت حتى صار الأمر بالنسبة لك شيء عادي إن إخوتك صغارا و رضعا وكبارا و أمهات لهم من وجع الدنيا ما يكفي ما أنت عليه وما حولك في هذا العالم الدنيء لذا أنت الجزائري المواطن البسيط الذي يحيا وبين طياته هموم الآخرين أنت تدعوا كل يوم لنفسك ولأهلك فلا تنسى أن هناك خلف الحدود و وراء الجبال دول إنهارت بسبب عدم وجود الأمن فتقدم أو تمنى من الله أن يعيد الأمن والسلام لإهلنا و إخواننا في سوريا و العراق وليبيا و اليمن والصومال وفي كل رقعة يوجد إنسان يشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله لا تنسى أنت الآن في الجزائر و الجزائر بلد مطمئن فالله الله أجعل هذا البلد آمنا ومطمئنا وإن لم تكن تريد فلا أظن أن النفس المطمئنة ترضى أن تضيع أبنائها و تجوع أحرارها أنت آمن فلا تحمل هما لست تطيقه فقط قل الحمد لله على نعمة الأمن وسلام للركع الساجدين الراضين بما قسم الله لنا ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق