لا أحد يقرأ لك .. أنا سعيد لك يا قلبي .. لا أحد يرد الدين أنا أنتظر غدا
هناك يا قلبي .. كم صارت الأيام حزينة في عيني .. و كم دعت لك كل يوم أمي
.. طب خاطرا فالسعيد لا يملك شيئا من الدنيا .. يا بني إنها إن أحبتك ستأتي
صاحبة الحظ السعيد يحملها القدر الجبري ..يحملها إليك حافية القدمين و هي
تجري .. على الضوء على النور لا بأس بحلمك بعد صلاة الفجر .. لا بأس حتى
الآن فما تبقى من الحياة مسيرة نصف ميل أو نصف شبر .. أنت تكتب أنت تهذي
كحروف الجر .. كاللغة التي لايفهمها موج البحر .. لا يفهمها
المتأمل الجالس على الصخر .. أنت أنت خلقت يا أيها الإنسان المهذي .. خلقت
كي تقتات من فتات الصبر .. أنت لازلت واقفا لاجرم عليك أن التي تحبك لا
تدري .. لا تدري أنك لأجلها تنغمس في وسط الشعر .. ترفض أن تكون كالمسافر
.. ترفض أن تقرأك ثم تطويك كالكتاب وفي الليل تحلم بسندبادها البحري .. و
تريد تريد مكتوبا و ليلة تسرك تكون كليلة القدر .. لا أحد يقرأ لك فلما كل
هذا الكلام و هذا النحر .. لما البوح بأنفاس السر .. ولا أحد لا أحد يقرأ
لك فمضي جنبا بعد صلاة الظهر .. ونم نومة حتى المساء حتى يؤذن المؤذن لصلاة
العصر .. بعدها أنقذني وقلي أنا سعيد لك يا قلبي .. أنا سعيد لك لأنه لا
أحد يقرأ لك بعد كل هذا الجهر ...

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق