مات الشاعر بداخلي .. مات كأني و لايوم قرأت في المدرسة ..كأني في الصبح الباكر لم أذهب .. هذا يعني أيضا بالنسبة لي موت الأدب .. الكل في الحديقة الغناء يؤلف من وحي الروح والشعر المهذب .. الكل في الصفحة الأولى يقلب و يقلب .. أين الصورة النرجسية في هاته الكتب .. مات الشاعر و لكني عن الحكاية لازلت أكتب .. مازال النبض كدبيب النمل في القلب يشعرني أني أستطيع أن أعمر الكوخ المخرب .. و أعيد للحياة المعنى و أزور في كل ليلة الرحم المخصب .. لأنتظر النعاس و النوم كهامش يوقع لي الرحلة في العالم المغيب .. لأن الإختصارات تملي عليا أن أجلس قليلا فالقلب الجبلي لابد أن يأتي يوم و يتعب .. لابد لي أن أسأل المكتوب ماذا قبل أن أكون ماذا في صفحتي الأخيرة قد كتب .. أنا أرى الآن جيدا و حفظت الدرس عن ظهر قلب .. هذا الذي كان هذا مخطوب و هذا الشخص مازال يجري ويخوض على الدرب .. وهذا متأصل من جذوره من ترادف العبارات إلى لبس الثوب .. وهذا سكران يسكره ذنب العرب ..ماذا إن عاش الصبي دهرا من أجل أن يحيا قصة حب .. و رويدا رويدا كل يوم يمضي إلا واقترب الأجل ..فليسأل الذاهب ماذا أعد لنا هناك الرب ..
ليس للكتابة أن تنتهي و لكن يجب أن تستمر لأن الحياة كل يوم تستمر لتعلمنا تعطينا و تأخذ كذالك منا وللحديث بقية في خواطر sabri ....
الخميس، 26 فبراير 2015
مات الشاعر بداخلي .. مات كأني و لايوم قرأت في المدرسة ..كأني في الصبح الباكر لم أذهب .. هذا يعني أيضا بالنسبة لي موت الأدب .. الكل في الحديقة الغناء يؤلف من وحي الروح والشعر المهذب .. الكل في الصفحة الأولى يقلب و يقلب .. أين الصورة النرجسية في هاته الكتب .. مات الشاعر و لكني عن الحكاية لازلت أكتب .. مازال النبض كدبيب النمل في القلب يشعرني أني أستطيع أن أعمر الكوخ المخرب .. و أعيد للحياة المعنى و أزور في كل ليلة الرحم المخصب .. لأنتظر النعاس و النوم كهامش يوقع لي الرحلة في العالم المغيب .. لأن الإختصارات تملي عليا أن أجلس قليلا فالقلب الجبلي لابد أن يأتي يوم و يتعب .. لابد لي أن أسأل المكتوب ماذا قبل أن أكون ماذا في صفحتي الأخيرة قد كتب .. أنا أرى الآن جيدا و حفظت الدرس عن ظهر قلب .. هذا الذي كان هذا مخطوب و هذا الشخص مازال يجري ويخوض على الدرب .. وهذا متأصل من جذوره من ترادف العبارات إلى لبس الثوب .. وهذا سكران يسكره ذنب العرب ..ماذا إن عاش الصبي دهرا من أجل أن يحيا قصة حب .. و رويدا رويدا كل يوم يمضي إلا واقترب الأجل ..فليسأل الذاهب ماذا أعد لنا هناك الرب ..
الجمعة، 13 فبراير 2015
لا أحد يقرأ لك .. أنا سعيد لك يا قلبي .. لا أحد يرد الدين أنا أنتظر غدا
هناك يا قلبي .. كم صارت الأيام حزينة في عيني .. و كم دعت لك كل يوم أمي
.. طب خاطرا فالسعيد لا يملك شيئا من الدنيا .. يا بني إنها إن أحبتك ستأتي
صاحبة الحظ السعيد يحملها القدر الجبري ..يحملها إليك حافية القدمين و هي
تجري .. على الضوء على النور لا بأس بحلمك بعد صلاة الفجر .. لا بأس حتى
الآن فما تبقى من الحياة مسيرة نصف ميل أو نصف شبر .. أنت تكتب أنت تهذي
كحروف الجر .. كاللغة التي لايفهمها موج البحر .. لا يفهمها
المتأمل الجالس على الصخر .. أنت أنت خلقت يا أيها الإنسان المهذي .. خلقت
كي تقتات من فتات الصبر .. أنت لازلت واقفا لاجرم عليك أن التي تحبك لا
تدري .. لا تدري أنك لأجلها تنغمس في وسط الشعر .. ترفض أن تكون كالمسافر
.. ترفض أن تقرأك ثم تطويك كالكتاب وفي الليل تحلم بسندبادها البحري .. و
تريد تريد مكتوبا و ليلة تسرك تكون كليلة القدر .. لا أحد يقرأ لك فلما كل
هذا الكلام و هذا النحر .. لما البوح بأنفاس السر .. ولا أحد لا أحد يقرأ
لك فمضي جنبا بعد صلاة الظهر .. ونم نومة حتى المساء حتى يؤذن المؤذن لصلاة
العصر .. بعدها أنقذني وقلي أنا سعيد لك يا قلبي .. أنا سعيد لك لأنه لا
أحد يقرأ لك بعد كل هذا الجهر ...
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)

