ليـس
هنا شـيء يغلبني .. ليـس غيـر الظـن مـن نفسـي يسرقنـي .. أخـاف أن لا
أكـون عنـد حسـن ظنـي .. إسـم و لقـب أحملـه و يحملنـي .. ألسـت بإسـم الله
أحمـل إسـم نبـي .. سأخبـرك يـا مـن أطنبـه الحـق السنـي .. ليـس شـيء
هنـا غيـر ذنبـي .. غيـر ذنبـي الموجـود هـو فقـط يؤنبنـي .. سأتصـوف
سأزهـد قبـل أن تسلبنـي الحيــاة مـن أمـام عينـي .. آخــر المـواقـف
ترعبنـي .. آخـر المعـاني كلـها تسعفنـي .. جيـد هـذا المـزاج كرجـل فـوق
جـواد يحمــل رمحــا يريــد فـي كـل وقـت أن ينـازلنـي .. يريــد
داخــل مخـي تحـت الأغطيـة التـي تغطينــي .. يريــد بكــل عواطفــه أن
يهزمنــي .. يــا رجــل يا خبــرا يســرده قــولا لمــا و لمــا تحيــرني
.. لمـا لا تهنــأ و تريحنـــي .. مـــا عـــاد عنــدي سيــف ولا قوس
ولكــن قلــت مــن البــدايــة لا شــيء يغلبنـــي .. قلـت للصــدق و
المـــروؤة أنــا بدونكمــا قلبـي لا يسعنــي .. سأتجـول في المدينــة
علنــي أجـــد الحســن الــذي يبهــرنـي .. علنــي أعتــرف لإنســـان
بأنــه فقـط بالحســن الممـوج ملكنــي .. علــه يجــدني علــه يكــون
طيفــا أعشقــه و فـي الأخيـر يحبـه قلبـي كي يغلبنــي .. ما وجدت شيء
هينــا من أن أحـب شخصــا داخــل الأراضــي التــي أحتــلهــا
يغــلبنـــي ...
ليس للكتابة أن تنتهي و لكن يجب أن تستمر لأن الحياة كل يوم تستمر لتعلمنا تعطينا و تأخذ كذالك منا وللحديث بقية في خواطر sabri ....
الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014
الاثنين، 22 ديسمبر 2014
على رسلك يا خاطري على رسلك .. تأنى قليلا يأتيك قصدك .. لا تبح بكل سر رآه قلبك .. بعد هذه الخطوة لن آمر نفسي إلا بربح الوقت .. في حضرتك .. يسألني حاضري أمازلت ما تزوجت .. ماذا حل بالريق الذي يبلعك .. سؤال موجه أيها القلب لك .. و بعد الزهد و النسك .. أعرني إهتماما .. إن هذا المكان مكاني و هذا الزمان زماني .. وجواب الأقدار .. خير .. ختام .. و مسك .. آه يا ساقية الورد كم بت أرعى و أذود في الوغى عنك .. لطالما في غيابك .. غنيت تمنيت و دعوت العزيز القهار في وحدتي أن تكوني لي و أكون لك .. على كل يسعدني أني في يوم ما أحببتك .. بصدق النوايا مشيت بجنبك .. رافقت وسط المبهوتين رفقتك .. وضعت بكل رفق أناملي على وجهك .. ناجيت أحقا في قصص الحب كنت معك .. رويدا رويدا في قاموسي معنى واحد لن و لن يأخذوك .. في قاموس حياتي أعود متشردا لا يلازمني صديق إلا وحدثته عنك .. يا هذا الحب يا هذا العالم لا بد أن تبرد أطراف من شنقك .. من لم يقرأ كتابا واحد عن ترفك .. ياهذا الشخص برد ماؤك .. فأخبرني بالله عليك .. أتراه الطيف المحب منذ القدم لا يزال يزورك .. لا يزال يبرئ ذمتك .. وحين يحل ألم الفراق و الشوق في نفسك .. أنت لابد للقدر أن يحاكمك .. لابد أن يريك بشائرك .. و لابد لهذا القلب المفطور أن يجد المخرج و المسلك .. وتعيد القصة من جديد لأنك خسرت و لأن لنفسك حق عليك .. على كل سيهديك حكم الفطرة حسنة ويعيد ترتيب خزانتك .. يعيد لك هوى القلب ويقتل بداخلك الشك .. ويقول يقول هي البريئة هي أحبتك .. هو القدر إختارك لتقطف الورد في أخرتك .. هو القدر يمهل ولا يوما أهملك ..
تقول الرواية .. تقول القصة .. منذ البداية كانت أمنا تجمعنا وفي وسطنا
تلمنا القصعة .. تقول أيامنا إشتاق الواحد منا لأيام الروضة .. مرادنا
الحمد و الحمد لله نحن اليوم في سعة .. بعد أن كنا عشرة زف الموت واحدا
فصرنا تسعة .. لا تزال بيننا حمية و لأبينا منا بيعة .. ليس لدينا موروثات و
لكن يكفينا العيش في هاته الرقعة .. في هاته الأرض لدينا إسم و سكن في
بادية البقعة .. لكل منا إمتنان بأن صارت بين يديه صنعة .. لكل منا إعتراف
كأننا فرسان يحرسون قلعة .. و أبونا شيخ إذا غضب أخذته العزة بالرفعة .. و
زوجة الشيخ أمنا يا فرحتي بأمي في هاته الساعة .. تقول الرواية تم بفضل
الله أن ينشأ المرء في الطاعة .. يا دعوتي كوني مصداقة مذاعة .. كوني كقصتي
مهذبة و مستصاغة .. تفهمها القوافي و قوافل العامة .. و أديب لا يعرفه
الناشر و لا يبيع له الباعة .. هذه صفحتي كتبتها بيدي ليتها تكون لقارئها
منفعة ...
الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014
عادت كبينة تريد أن ترى البراءة في وجهي .. عادت كمعجزة كمفخرة ترفض الزوال .. و السنة الكونية حدثتني أنها نبتة و تشبه الكثير من النساء .. مرضية هذه الحجة التي جائت بها .. و الممتع في الأمر أن أعود أنا لها .. قواعد القصص في الحب تقول .. المنطق و المعقول .. هي و خواطرها المهزومة تحبني ..هي أتية من بعيد يتعبني فيها عتاب الرجل المقتول .. ستفجر من حولي كل القنابل الموقوتة .. كلما إختبأت وجدت على باب الملجأ مكتوب إسمها .. حنيني يريد نزع العبارة .. حنيني كشجرة إجتثت من فوق الأرض ليس لها عنوان .. لم يرى بعد وجه المحب لم يرى بعد حيلة ترضي هذا الإنسان .. ستعريني الأجوبة بأني بخير .. و بأني أيضا أحبها .. و بأني في الصباح الباكر أمقت الصقيع ولكني بالمقابل أنتظر الشغف كي يشاهد إطلالتها .. أليس المنطق في هذي البلاد كذاب .. و صاحب الحق ليس له الحق في رد الجواب .. إذن يا صاحبتي أنا ما سألت عنكي فقط سألت الأحياء و الأموات .. سألت قلبي المرابض ونبض الآواب .. سألت الأجواء كيف عادت دون طرق الأبواب ..
الخميس، 4 ديسمبر 2014
سنتغير بإذن الرب .. و سنغير الواقع المر .. بعد ماذا .. بعد أن نعرف و
نغترف من لبنة الوقت .. بعد أن تضيق بنا الساعات و وتروعنا مرارة الوقت ..
كم بات شاردا ذهني و ماذا بعد السهر إستفدت .. سأجني خبالا وعقلا جامدا
تعلن لي الدقات أنه قريب هذا الوريد من لحظة الموت .. سأخبر الجميع ..
الجميع بدون نوتات الإستثناء .. سأخبر الحبيب القاتل عن إفلاسي .. و أخبر
الصديق الوافي عن خشونة إحساسي .. و أخبر أمي خسارة تلك العبارات التي ربت
بها إحساسي .. أنا واحد من هذا القوم .. إن بان عهري فأنا إبن القوم .. برا
برا قد صدر في حق نفسي أني راكن للسلم .. لا أريد سوى أن يحركني الحبر و
داعي العلم .. سنتغير بعد يصدر في حقنا قرار بالهدم .. سنتغير لو مضى و
عافانا بالطهر هذا الحكم .. يا حبيبة القلب هل تدركين كم و كم صليت من أجل
أن يتغير بالعافية هذا القلب ...
إن وجدتك مثلما خمن فيك القلب فأنا حتما سأعتذر للباقيات الصالحات .. و سأصلح أمري .. و أعقد النية و أعرف أن بوادر البداية هذه لا تكفيني .. صعب أن تشرح في بعض الأحيان الأمور المشرقة .. كالوسط الذي في الدقيقة أكون سائرا و بسرعة يظهر وحه البريئة .. أريد التوقف و النزول من الباص لدقيقة .. و لكن الثواني ترفض الخضوع و السيطرة على الوضع و أمامي تمر الرقيقة .. تعلن للماضي أنها مرت كالبرق كالألم كأنها الشقيقة .. كأنها دقيقة .. عبر النوافذ التي يمر منها الهواء و يعرج بها السجين نحو السماء .. إنها دقيقة يختلف تفسيرها .. و يصعب تمييزها .. خاصة إن كنت أنا السجين .. أكون مسافرا و أقطع بعينيك كل المسافات أنت المتهمة أنت الطيبة و أنت السارقة .. لدقيقة شعرت حين وجدتك أني بخير ولابد أن أعتذر للوجوه التي شاخت .. للوجوه التي شاحت .. بعد الستون الثانية سأبيد ظني .. و أبيع حظي لإنسان يحمل تاريخ القرن .. من أجل بوصلة بعثرت شمائلها الحقيقة .. من أجل هذا قررت أن أحب الأنيقة .. و أن أتذكرك كل لحظة كل دقيقة ..
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)





