بقلـــم : لعيبـــــي إسماعيــــل ...
كيف نكون سواسية مثل بقية الناس ..
إذ لا بد أن نتأسى نعلق على قلوبنا نقهر الوسواس ..
أيود أحد أن يعتلي المسرح و يقرأ البراءة و يأخذ صك الغفران و يتعوذ من أن يداس ..
تلك هي الحسنة لابد أن تركض يا من دبت فيك الحياة لابد أن تداس ..
من أقربائك حسنا .. من أصدقائك حسنا .. من أعز الناس ..
من أم تبكي بحرقة غمها هم ولدها كيف تباع هيبته في سوق النخاس ..
هي الحسنة تمحوا السيئة ..
ممن حلمت بهم و أزاح لك الهم بروجا و أيقظتك اليقظة يا ليت يأتي النوم و يأخذنا إلى المآخذ النعاس ..
يا هذا يقول القائل لم أتخذك خليلا أنا منذ زمن لازلت أربي الخير كي أهدي للعافين العبر كهدايا الماس.
إن طبائع الود نفضت ريشها ..
إن القلوب وئدت بالثلاث حبها ..
إن البارين فقدوا الشهية كلها ..
إن العذراء تكاد تبوح بكمدها ..
يا محبوب الله نيتك لا تكفي و لا تفي و أنا هذي الحجة غزلتها ..
إشتريتها عقرتها عفرتها ..
ثم بعت عن طيب خاطر بثمن بخس لكل الناس ..
تذكروا معي جيدا أيخطب الإمام من خط التماس ..
أيحب الوسواس الخناس جملة طيبة ، أعوذ بالله من مثل هكذا هواس..
سيبقى الخوف و الهوس كل شيء يعادينا ، رفعت الجلسة و مات فينا الإحساس .
يا عناقيد الحسد لا تنتظري العفو فلا صحبة بعد اليوم قد عدل القلب بالقسطاس ..
كي أقول للمساء مثلما قلت ذات مرة عمت مساءا أيها الرجل الحساس ..
إن الذين فقدوا العذر سيعذرون ..
إن الذين فقدوا الحب سعذرون ..
إن الذين فقدوا الصدق سيعذرون ..
إن الأحبة تركناهم و رغم ذاك سيعذرون ..
إن الذين قرأوا كتب الدنيا و قدموا لأنفسهم قربانا لا بد يوما ما و يخطؤون ..
أيها الناس ..
ما الذي بقى ما الذي يجمعنا ..
عربية لا تفهم ، عذر أقبح من جفاف القلب ، لم يبقى لنا أي مقياس ..
أنا لا أريد أن أنتهي قد عفونا قد تغاض القلب القاس ..
عن الأهل ..
عن الأحبة ..
عن كل شيء جميل فقدناه ..
و ماذا بقي و ماذا ترك لنا العيد كي نستعيد و ما هذا الإرث العديم لا شيء من هذا ينفع قد رفعنا راية الإنتكاس ..
هذا الواقع هذا ما تبقى من مروءة رفضت الفكرة و الإقتباس ..
هذا الواقع لن يرضيك مهما رقعت لك في المقاس ..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق