الاثنين، 10 أغسطس 2020

لن يرضيك هذا

 بقلـــم : لعيبـــــي إسماعيــــل ...


لن يرضيك هذا ..

يا أيها الناس ..
كيف نكون سواسية مثل بقية الناس ..
إذ لا بد أن نتأسى نعلق على قلوبنا نقهر الوسواس ..
أيود أحد أن يعتلي المسرح و يقرأ البراءة و يأخذ صك الغفران و يتعوذ من أن يداس ..
تلك هي الحسنة لابد أن تركض يا من دبت فيك الحياة لابد أن تداس ..
من أقربائك حسنا .. من أصدقائك حسنا .. من أعز الناس ..
من أم تبكي بحرقة غمها هم ولدها كيف تباع هيبته في سوق النخاس ..
هي الحسنة تمحوا السيئة ..
ممن حلمت بهم و أزاح لك الهم بروجا و أيقظتك اليقظة يا ليت يأتي النوم و يأخذنا إلى المآخذ النعاس ..
يا هذا يقول القائل لم أتخذك خليلا أنا منذ زمن لازلت أربي الخير كي أهدي للعافين العبر كهدايا الماس.
إن طبائع الود نفضت ريشها ..
إن القلوب وئدت بالثلاث حبها ..
إن البارين فقدوا الشهية كلها ..
إن العذراء تكاد تبوح بكمدها ..
يا محبوب الله نيتك لا تكفي و لا تفي و أنا هذي الحجة غزلتها ..
إشتريتها عقرتها عفرتها ..
ثم بعت عن طيب خاطر بثمن بخس لكل الناس ..
تذكروا معي جيدا أيخطب الإمام من خط التماس ..
أيحب الوسواس الخناس جملة طيبة ، أعوذ بالله من مثل هكذا هواس..
سيبقى الخوف و الهوس كل شيء يعادينا ، رفعت الجلسة و مات فينا الإحساس .
يا عناقيد الحسد لا تنتظري العفو فلا صحبة بعد اليوم قد عدل القلب بالقسطاس ..
كي أقول للمساء مثلما قلت ذات مرة عمت مساءا أيها الرجل الحساس ..
إن الذين فقدوا العذر سيعذرون ..
إن الذين فقدوا الحب سعذرون ..
إن الذين فقدوا الصدق سيعذرون ..
إن الأحبة تركناهم و رغم ذاك سيعذرون ..
إن الذين قرأوا كتب الدنيا و قدموا لأنفسهم قربانا لا بد يوما ما و يخطؤون ..
أيها الناس ..
ما الذي بقى ما الذي يجمعنا ..
عربية لا تفهم ، عذر أقبح من جفاف القلب ، لم يبقى لنا أي مقياس ..
أنا لا أريد أن أنتهي قد عفونا قد تغاض القلب القاس ..
عن الأهل ..
عن الأحبة ..
عن كل شيء جميل فقدناه ..
و ماذا بقي و ماذا ترك لنا العيد كي نستعيد و ما هذا الإرث العديم لا شيء من هذا ينفع قد رفعنا راية الإنتكاس ..
هذا الواقع هذا ما تبقى من مروءة رفضت الفكرة و الإقتباس ..
هذا الواقع لن يرضيك مهما رقعت لك في المقاس ..

الاثنين، 3 أغسطس 2020

عفو الباشق المتعففا

 

سأعفوا سأمنح بندا  سأقرض ودا أيها العابث المنحرفا

كالبقية كالمعفى عنهم لم أصطد معك نجمة و لا أصنع كالبدو  الخزفا ..

لا أريد لا أريد أن أمضي بقية حياتي فالصرح صرحي و أنا هو الباشق المتعففا ..

من كثرة الإستنزاف قصصت لك بالمحبة عن الصحب و عن الأصل وعن الشرفا ..

و قرأت لك شعري إنهم ساقوا الكرام كالخراف و عفسوا حرمة الرجل الخائفا ..

يا بشر حين أقول هذه أرضي هذه زوجي هذه حرمة عمري فلا تفرش رجليك متعسفا ..

وابحث في التاريخ وفي التقاليد وفي خطوط  جبهة أبيك و أمك عن سفك الناس للعرف المتعارفا ..

و نقح ما شئت وابحث في الزابور و في التوراة فلن يكون لك إلا هوى خائب متفلسفا ..

ها أنت سمعت كل القصص و لم تستوعب لكنك لم تجرب شيئا فأنت إذا كالقلوب المؤلفة ..

ها أنت طرقت الباب في حضرتي فألف مرحبا في غيبتي لا فأنا يا همي  عن البيت متخلفا ..

ها أنا عن استحياء قلت قدمت نصحت وفيت قدرت أعطيت هذا حد الله فلا تبرر عن وعي سبق المواقفا ..

نعم  نعمة و الخاسر أنا منذ البداية و الجميل أن لا شيء من هذا ال

باطل  فأنا أبدا لست للحق مجحفا ..

مذ خلقت ورثت الكرم مشيت هونا أقمت للحضارة قيامة لكل خطوة سبب يا أيها العاقل هذا ليس ترفا ..

إن كنت تفهم الأدب فمن الأدب أن ترتقي كمعاني الكتب تتصدر المشهد في الرففا ..

هذا قولي هذا دربي أنا لا أختبئ من خلف الكلم الطيب و لن أكون أبدا متكلفا ..

أنا الواقف أمد يدي يأكل السافر و المقامر و العابر و السائر أنا الواقف بالأنفة ..

 بهمس الحياء بشعر البوادي لا تركب موجا قد لا تمكث إلا قليلا و يبقى فقط ينعيك الأسفا ..