عدنا و العود أحمد قصيدة بقلم : لعيبي إسماعيل ..
بعنوان : أمام كل بيت زهرة ..
أطيب ما في ثنايا النفس أن تحمل بين الثنايا فكرة ..
تمر بها مرور الكرام كي تنموا أمام كل بيت زهرة ..
بود المحبين و ظن المسرورين كاشفا وجهي كي أرى..
و أقول دعني أراك فأنا لا أؤمن بوجه ملامحه تحكي وراء السترة .
فالحسنى تقال شكرا للأيدي التى غرست فوق هذه الأرض الشجرة..
كي يمر عابر و حائر و ناكر أيضا ويقطف الورد بلطف على حين غرة ..
فمثلما غرست تلك الأيادي أتت أنامل أخرى كي تقطف هاته الثمرة ..
و ربما يستظل المتعب تحتها و تتخلل أحلام نفسه الرائحة العطرة ..
فطوبى لطيب لا تهوى نفسه إلا طيبا و لا يخطف باله إلا قمرا ..
أيها الماكث هنا ما بيننا سلام و أتعاب نقتسمها بلا أنفة نقول لله شكرا ..
تزورنا الأفراح والمنايا فيا أيها الملاك على من يأتي الدور هذه المرة..
أيها الراحل ها أنت خضت معاركا و أسرت من قبل ألوف نكرة ..
و سامحت السفاح و تقبلت بكل أريحية أعذار البائع و المشترا ..
لكنك قبل أن ترحل قبل أن تحمل أوزارك و أسفارك يا ترى ..
لماذا في هذه المجرة وفي هذه البلدة لم تنموا لحد الآن هذه الزهرة ..
لماذا أجر خيبتي و طيبتي و أحمل بين ثنايا النفس كل هذه الحسرة ..
أليس في كتاب الله فإن بعد العسر يسرا إن بعد العسر يسرا ..
أليس بعد كل غارة نرتاح و لو لفترة ننام كي يبارك لنا في البكرة ..
ألا تستحق هذه الوجوه نظرة قصيدة أو واجهة أو رونق للبشرى ..
أليس ينهض أبي و النجم بازغ كي يدعوا و يصلي من أجلنا الفجرا. .
ستبقى الفكرة و سأبقى مصرا حتى يطبق الله السجل لهذه المجرة ..
سأبقى فاتحا غازيا وفي راحة يدي ريم الأمراء وفي عيني بسمة وخضرة.
على هذه الأرض الطيبة رحيق تنموا به شجرة وأمام كل بيت زهرة ..
ويبقى إرث الكرام يضيء فقط نحن لم نستوعب و الخواتيم هي العبرة ..
سأقدم الشاي و القهوة للضيف و أنوء بنفسي متفائلا بالخيرا ..
سأنمو أنا أيضا قاصدا دعوة البارين إن في فنائي ينضح الصبرا..
و أقول للناس تعالوا نجلس فما بيننا هو ملح و عشرة ..
دعونا نسعف الماضي و الحاضر كي نصنع لبعضنا العذرا..
دعونا نلتقي كي نترحم على بعضنا فأصل كل شيء فكرة ..
بعنوان : أمام كل بيت زهرة ..
أطيب ما في ثنايا النفس أن تحمل بين الثنايا فكرة ..
تمر بها مرور الكرام كي تنموا أمام كل بيت زهرة ..
بود المحبين و ظن المسرورين كاشفا وجهي كي أرى..
و أقول دعني أراك فأنا لا أؤمن بوجه ملامحه تحكي وراء السترة .
فالحسنى تقال شكرا للأيدي التى غرست فوق هذه الأرض الشجرة..
كي يمر عابر و حائر و ناكر أيضا ويقطف الورد بلطف على حين غرة ..
فمثلما غرست تلك الأيادي أتت أنامل أخرى كي تقطف هاته الثمرة ..
و ربما يستظل المتعب تحتها و تتخلل أحلام نفسه الرائحة العطرة ..
فطوبى لطيب لا تهوى نفسه إلا طيبا و لا يخطف باله إلا قمرا ..
أيها الماكث هنا ما بيننا سلام و أتعاب نقتسمها بلا أنفة نقول لله شكرا ..
تزورنا الأفراح والمنايا فيا أيها الملاك على من يأتي الدور هذه المرة..
أيها الراحل ها أنت خضت معاركا و أسرت من قبل ألوف نكرة ..
و سامحت السفاح و تقبلت بكل أريحية أعذار البائع و المشترا ..
لكنك قبل أن ترحل قبل أن تحمل أوزارك و أسفارك يا ترى ..
لماذا في هذه المجرة وفي هذه البلدة لم تنموا لحد الآن هذه الزهرة ..
لماذا أجر خيبتي و طيبتي و أحمل بين ثنايا النفس كل هذه الحسرة ..
أليس في كتاب الله فإن بعد العسر يسرا إن بعد العسر يسرا ..
أليس بعد كل غارة نرتاح و لو لفترة ننام كي يبارك لنا في البكرة ..
ألا تستحق هذه الوجوه نظرة قصيدة أو واجهة أو رونق للبشرى ..
أليس ينهض أبي و النجم بازغ كي يدعوا و يصلي من أجلنا الفجرا. .
ستبقى الفكرة و سأبقى مصرا حتى يطبق الله السجل لهذه المجرة ..
سأبقى فاتحا غازيا وفي راحة يدي ريم الأمراء وفي عيني بسمة وخضرة.
على هذه الأرض الطيبة رحيق تنموا به شجرة وأمام كل بيت زهرة ..
ويبقى إرث الكرام يضيء فقط نحن لم نستوعب و الخواتيم هي العبرة ..
سأقدم الشاي و القهوة للضيف و أنوء بنفسي متفائلا بالخيرا ..
سأنمو أنا أيضا قاصدا دعوة البارين إن في فنائي ينضح الصبرا..
و أقول للناس تعالوا نجلس فما بيننا هو ملح و عشرة ..
دعونا نسعف الماضي و الحاضر كي نصنع لبعضنا العذرا..
دعونا نلتقي كي نترحم على بعضنا فأصل كل شيء فكرة ..

