الخميس، 8 مارس 2018

الكل في المعنى ..


الكل في المعنى ..
 في الصورة في الواقع الذي به نتغنى  ..
عيد للمرأة .. بكل فخر تستحق الغالية عيدا وسط هاته القرى ..
تستحق أن تقف أمام الرجل لتقول أنا الأنثى ..
تستحق أن تكون عيدا يسمى الجنة الأولى  ..
أن تكون المأوى و السكنى  ..
كل النساء أمام الأعين نسأل الله السلامى ..
كل النساء صرن من وجع القول نثرا ..
كل النساء تفرقت عليهن الطرق فصرن طرائق شتى ..
هذا يقول عورة و مثنى ..
 و هذا لديه تراتيل سارية المفعول إنها فتوى ..
وهذا بريء يحمل لأمه و لرحيلها ألف دمعة وألف ذكرى ..
وهذا صباه أفناه .. أمضى دهرا يترجى .. بسمة تشفي ظنون الفتى ..
وهذا يكتب لأجل الكل و الخواطر تمضي .. يقول السائر في الدنيا ما الجدوى ..
إن لم يكن لديك في البيت زوجة حبلى ..
ما معنى أن تثور في المرعى .. و تكون القيامة الصغرى .. و تكون القصة بلا عبرة..
و تكون الحرب معلنة في الحياة لأجل أن نحيا ..
ومعنا في البيت بين أعيننا أم تتجلى ..
ومعنا في بهو البيت زوجة تربي و تنجب لأهل الزوج رجلا ..
ومعنا في غرفة البيت أختا تحمل هما و كثيرا من السلوى  ..
ومعنا صبية و إبنة أجمل من تماثيل الدمى ..
ومعنا عروس على استحياء  تستعد لبناء أسرة فطوبى لك العروة الوثقى ..
ومعنا خوف يهيج بالشكوى .. و غيرة و أنباء لفتاة تروي قصص أخرى ..
الكل في المعنى .. الكل في المعنى .. الكل في المعنى ..
ليس لنكهة العيد مذاق و لا توجد مناسبة تجزيء طيبة المرأة فينا إلا من أبى..
كل الذي علينا هو لنا و ما بيننا .. و فخر أن تقدم تحية كرم كما كرمت قصائد قيس ليلى ..
ليس شيء أجمل و أحلى ..ليس في النبض ما يشفي إلا الأسوة الحسنى ..
يقول خير قائل : إستوصوا بالنساء خيرا ...
إستوصوا يا من من تجمعكم إمرأة على طاولة واحدة .. على نيات صادقة هادئة .. ربما تبدوا لكم الطريقة المثلى.
كمن إشتاق لمأدبة فيها اللبن وفيها العسل و فيها رغيف الكسرى ..
تعددت الألفاظ ولكل موطن ولا خير في وطن لا يعترف بحق النجوى ..
لا يعرف حق المعنى ..
أيها العربي إن شعر العرب له الفضل لبثينة و سعاد و ليلى ..
بفضل امرأة أحبها رجل فأرخى لها لقبه المكنى ..
و ألقى لها تاريخا يروى فما أجمل النفس حين تتلقى ..
قول إمرأة إني
و الله أحبك يا فتى ..

الخميس، 1 مارس 2018

يقرأني هذا الشعر .. يقرأني ولا أحفظ شيئا من هذا القرن ..



يقرأني هذا الشعر .. يقرأني ولا أحفظ شيئا من هذا القرن ..
دونت أبيات كثيرة .. و قرأت عناوين كثيرة ..
ولكني في آخر المطاف إستخلصت الخير لنفسي ..
وقلت آيتي أن أصون أهلي ..
وقلت آيتي أن أجهد نفسي من أجل غيري ..
و تهت كما يتوه القائمون على شؤون الناس ..
غمست يدي .. في إرث لا يعود إلا بالخير .. فمن تراه يكتب أو يقرأ الشعر ..
يقرأني صاحب النية المبيتة .. أنا لا أرى في عينيك سوى الخير ..
لكن نية الذاهبون .. الباكون .. على أطلال خلق مات من كثرة الشر ..
نيتكم بائدة تبيد قصورا و تاريخا فالرجاء أيها الجلاد لا تبتسم لي اليوم ..
لا تزرني داخل بيتي .. لا فأنا لطالما فتحت الأبواب و بخرت في الأرجاء رذاذ العطر ..
مثلما ترتوي الأرض مثلما يتساقط المطر ..
أي الملامة تريد يا أيها المنتكس و أي الحسن من جلال الحسنات تريد ..
بلغنا ذروة الأسف و وضعنا النقطة على آخر السطر كي لا ننتظر ..
كي ينتهي و ينتهي و يموت بداخلنا هذا الضمير المنفطر ..
إنا كما العالقون في القدس لا نريد لشوكتنا لهمتنا أن تنكسر ..
لا نريد أن نبيد شعرا يقرأ .. بين ثناياه الكثير من الشكر ..
توحدت .. و كانت نوايا الحسية كلها صادقة راكدة على هدوء النهر ..
يقرأني الشعر ولا أحد من العالمين يقرأني.. أنا مرغم ولا أريد إلا النصر ..
أريد لي و لهذا الشعر ..
أنا أيها المسعف أسكن في قصر .. فأين المانع و أين العسر ..
أين و أين يباع قلب الطفل الصغير ..
أين و أين نحن لابد أن يفضحنا مليون مرة هذا الشعر ..
laibi ismail ......