الكل في المعنى
..
في الصورة في الواقع الذي به نتغنى ..
عيد للمرأة ..
بكل فخر تستحق الغالية عيدا وسط هاته القرى ..
تستحق أن تقف
أمام الرجل لتقول أنا الأنثى ..
تستحق أن تكون
عيدا يسمى الجنة الأولى ..
أن تكون المأوى و
السكنى ..
كل النساء أمام
الأعين نسأل الله السلامى ..
كل النساء صرن من
وجع القول نثرا ..
كل النساء تفرقت
عليهن الطرق فصرن طرائق شتى ..
هذا يقول عورة و
مثنى ..
و هذا لديه تراتيل سارية المفعول إنها فتوى ..
وهذا بريء يحمل
لأمه و لرحيلها ألف دمعة وألف ذكرى ..
وهذا صباه أفناه
.. أمضى دهرا يترجى .. بسمة تشفي ظنون الفتى ..
وهذا يكتب لأجل
الكل و الخواطر تمضي .. يقول السائر في الدنيا ما الجدوى ..
إن لم يكن لديك
في البيت زوجة حبلى ..
ما معنى أن تثور
في المرعى .. و تكون القيامة الصغرى .. و تكون القصة بلا عبرة..
و تكون الحرب
معلنة في الحياة لأجل أن نحيا ..
ومعنا في البيت
بين أعيننا أم تتجلى ..
ومعنا في بهو
البيت زوجة تربي و تنجب لأهل الزوج رجلا ..
ومعنا في غرفة
البيت أختا تحمل هما و كثيرا من السلوى ..
ومعنا صبية و
إبنة أجمل من تماثيل الدمى ..
ومعنا عروس على استحياء
تستعد لبناء أسرة فطوبى لك العروة الوثقى
..
ومعنا خوف يهيج بالشكوى
.. و غيرة و أنباء لفتاة تروي قصص أخرى ..
الكل في المعنى
.. الكل في المعنى .. الكل في المعنى ..
ليس لنكهة العيد
مذاق و لا توجد مناسبة تجزيء طيبة المرأة فينا إلا من أبى..
كل الذي علينا هو
لنا و ما بيننا .. و فخر أن تقدم تحية كرم كما كرمت قصائد قيس ليلى ..
ليس شيء أجمل و
أحلى ..ليس في النبض ما يشفي إلا الأسوة الحسنى ..
يقول خير قائل :
إستوصوا بالنساء خيرا ...
إستوصوا يا من من
تجمعكم إمرأة على طاولة واحدة .. على نيات صادقة هادئة .. ربما تبدوا لكم الطريقة المثلى.
كمن إشتاق لمأدبة
فيها اللبن وفيها العسل و فيها رغيف الكسرى ..
تعددت الألفاظ
ولكل موطن ولا خير في وطن لا يعترف بحق النجوى ..
لا يعرف حق
المعنى ..
أيها العربي إن
شعر العرب له الفضل لبثينة و سعاد و ليلى ..
بفضل امرأة أحبها
رجل فأرخى لها لقبه المكنى ..
و ألقى لها
تاريخا يروى فما أجمل النفس حين تتلقى ..
قول إمرأة إني
و
الله أحبك يا فتى .. 
