دونت أبيات كثيرة .. و قرأت عناوين كثيرة ..
ولكني في آخر المطاف إستخلصت الخير لنفسي ..
وقلت آيتي أن أصون أهلي ..
وقلت آيتي أن أجهد نفسي من أجل غيري ..
و تهت كما يتوه القائمون على شؤون الناس ..
غمست يدي .. في إرث لا يعود إلا بالخير .. فمن تراه يكتب أو يقرأ الشعر ..
يقرأني صاحب النية المبيتة .. أنا لا أرى في عينيك سوى الخير ..
لكن نية الذاهبون .. الباكون .. على أطلال خلق مات من كثرة الشر ..
نيتكم بائدة تبيد قصورا و تاريخا فالرجاء أيها الجلاد لا تبتسم لي اليوم ..
لا تزرني داخل بيتي .. لا فأنا لطالما فتحت الأبواب و بخرت في الأرجاء رذاذ العطر ..
مثلما ترتوي الأرض مثلما يتساقط المطر ..
أي الملامة تريد يا أيها المنتكس و أي الحسن من جلال الحسنات تريد ..
بلغنا ذروة الأسف و وضعنا النقطة على آخر السطر كي لا ننتظر ..
كي ينتهي و ينتهي و يموت بداخلنا هذا الضمير المنفطر ..
إنا كما العالقون في القدس لا نريد لشوكتنا لهمتنا أن تنكسر ..
لا نريد أن نبيد شعرا يقرأ .. بين ثناياه الكثير من الشكر ..
توحدت .. و كانت نوايا الحسية كلها صادقة راكدة على هدوء النهر ..
يقرأني الشعر ولا أحد من العالمين يقرأني.. أنا مرغم ولا أريد إلا النصر ..
أريد لي و لهذا الشعر ..
أنا أيها المسعف أسكن في قصر .. فأين المانع و أين العسر ..
أين و أين يباع قلب الطفل الصغير ..
أين و أين نحن لابد أن يفضحنا مليون مرة هذا الشعر ..
laibi ismail ......

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق