السبت، 15 ديسمبر 2018

عجالة قولي ...


عَجِلْتُ فِي قَوْلٍ أَرَدْتُ قَوْلَهُ..
 يَرْوِي حَالَ الْمَقَالِ الْذِي أَقَالَنِي..
أَنَا الَّذِي سَمَائِي كَانَتْ تٌظِلُهُ..
 أَغْزِلُ عُمْرًا وَعَيْنُ الْوَغَى تَرْمُقُنِي..
 هِيَ الْحَيَاةُ لُغَةً تَجَمَلَ بِهَا عَقْلِيٌّ فَأَقَالَتْهُ..
 وَلَمْ أَجِدْ لِعَقْلِ الْعَاقِلِ شَيْئًا كَيْ يَنْصَحَنِي..
 سِوَى أَنِي غَفَرْتُ لِنَفْسِيّ وَنَفْسِي تُحِبُهُ..
 أَرَدْتُ لِلْقَوْلِ قَوَافِلاً تَنْعِ الْمَسَاءَ وَلَكِنَّنِي..
 لَمْ أَقْدِرْ لِنُصْحِ أَهْلِ الْبَوادي سَعَةً  فَأَنْصَحَهُ..
 أَرَدْتُ لِلخَيْرِ قَوَافِلاً وَ سَاءَ السَّمْعُ فَمَا سَمِعَنِي..
 فَبَاتَ اللَّيْلُ يُخْبِرُ العَنَاءَ وَ الجَفَاءَ أَنَّهُ..
 لِلنَّاسِ مَدَاخِلُ طَالَ لَيْلُهَا أَنَا مَا الَّذِي أَقْحَمَنِي..
 أَبَدِيَّةٌ وَ نَكْهَةُ غَرِيبَةٍ لِقَلْبٍ أَغْلِبِهُ..
 بِعَلَّامَةِ الوَقْفِ عَاجِزًا يُرِيدُ فَقَطْ أَنْ يَنْفَعَنِي..
 أَلَيْسَ خَيْرُ النَّاسِ مَنْ مَكْثَ بَاسِطاَ كَفَيّهِ وَسْطَ أَهْلِهِ
 تَلَاحِقُنَا العِيرُ حَسَدًا يَا بِنْيَتَيْ حَسَنًا إِنَّنِي..
 أُقَدِّمُ لَهُمْ تُحَفًا مُزَيَّنَةً وَالطَّبْعُ يَأْبَى صُنْعَهُ..
 يَأْبَى إِلَّا أَنْ يَجْزِي الطَّيِّبَ زَجَرَا َ كَبَحْرٍ يَلْطُمُنِي..
 عَزَّلْتُ الدَّرْبَ فَمَا عُدْتُ أَهْوَاهُ وَ مَا صِرْتُ أُلَاحِقُهُ..
 وَقَّفَ البَدْرُ نَاظَرَا كَيْ يُضِيفَ لِلْقِدْرِ مَلَّحَاً يُمَلِّحُنِي..
 فَلَا أَحَدَ يَعَاتِّبُ أَوْ يَلُومُ فَالشَّعْرُ كَنُدْرَةِ الْمَطَرِ يَلُومُنِي..
 عَجِلَتُ الْقَوْلَ  وَ أَمَرُ الحَيِّ كَالْسَنَابِلِ خَيْرٌ كُلُّهُ..
 تُعَجِّنُ يَدِي ضَمِيرًا تَعْجِنُهُ رَاحَةٌ لِي فَيُؤَنِّبُنِي..
 يَا فَاتِحَةً الخَيْرِ قَوْلُي لِأَرْيَامَ الخَيْرِ أَنْتِ نَبْعُهُ..
 وَ أَنَا لِلخَيْرِ جَدَوَلٌ سَاَلَتْ مَدَامِعُهُ جُوُداً يُزَيِنُنِي   
 تَهْمِي كُثْرٌ  يَا سَعَد الْسَعَيِدَاتْ قَرِ عَيْناً فَالهَمُ أَنَا كَاْفِلُهُ..
 كِبْرِيَائِي تَعِفُ عَنْ تُهَمِي. فَاسْمُكِ الْمُقَفَى يُلْهِمُنِي ..
 كِنَايَةٌ أَوْجَدْتْ غَيْمًا يُمْطِرُنِي فأُوَاجِهُهُ..
 فَتُثْلِجُ فَوْقَ رَأْسَيْ سَحْبٌ أُخْرَى تُمْطِرُنِي..
 سَأُقَدِّمُ لِنَفْسِي وَصِيَّةً بَأبِي وَ أُمُّي كَنْزٌ لَا أُفَرِّطُهُ..
 كَيْ أَتَفَقَّدَ هُنَا قَلْبًا سَلِيمًا  لِخَاتِمَةٍ تُسْعِدُنِي..
 فَغَفَلْةُ القَلْبِ عَنْ طَاعَةِ  اللهِ تَبَطُّلٌ نَبْضَهُ
هَذِهِ عُجَالَةُ قٌوْلِي بَاتَتْ مَرْضِّيَة لِقَوْلٍ نَطَقَ فَتَمَلَقَنِي.


الثلاثاء، 18 سبتمبر 2018

ستجازيك الحياة


ستجازيك الحياة .. قدرا تعتذر فيه نواياك على ما تعبت ..
ستجازيك الحياة كما نويت .. وسيأتي قدرك كلما إعتذرت ..
و ستبلغ الأفق ماشيا منتشيا على جبهة الوقت ..
و تأخذ نصيبك محتوماً شِئت أم أبيت ..
فلا تقهر الأسباب فلربما حُجَجُكُ تنقلب عليك فكثيرا ما يسبقنا الموت ..
سأقول في محضر إعترافاتي شهادتي في الحياة على ما رأيت ..
ستبدأ الحياة طفلاً غُرًا تشتهيك الأماني كلما سَعَيّت ..
تتربى حافيا وتكتسي غانماُ و تدرس ملاحقاً عن الثرثرة والحكمة في الصمت.. ويدينك الصحب و يركبك الصحب بصداقة السوق كلما إشتهيت..
ويسقط رَّتَلُ الأحبة و الآهلون الراحلون من حِجْرِك كلما سَمَتْ نفسك و إرتفعت ..
حينها سوف تتملص كيف يحدث هذا و أنت في الحقيقة ولا أحد منهم آذيت ..
قد قلت ستجازيك الحياة و أنت الآن فقط قد بدأت ..
بدأت لأنك بقيت وحدك يسدل الليل فكره المتأني ليقول لك احترس قد حذرت ..
من قبلك جنّ الليل على العموم انبَلَجَ الصبح على ما كسبت..
كي تنام من سَقَمٍ يناوبك بظلام سرمدي تسكن فيه وأنت في فكرك ما شفيت ..
لقريبة جبلية تسكن الوريد تدق النبض بيدي ابنها ارضى و عمل و اسكت ..
بعرق ينبض بأنثى في بطنها أنا في الحب و لا يوما اكتفيت..
يقول العبد يقول يا رب لما في هذي الأرض أنا سكنت .
يا ليت في هذي البلاد عدل يا ليت في هذي البلاد قوت لمن ليس له بيت ..
قد مررنا على الأسف مرور الكرام فلا أيها الحليم لا تبهت ..
قد ناقشنا فكرا يكركر الكلمات فلا أيها الصاغي لا تبهت ..
أنا فقط كُنْتُ .. أَرَدْتُ .. قولاً .. أن الحياة ستجازيك على مافعلت و ما افتعلت..
هي هكذا جميل أنت لو أعطيت ..
جميل لو معنا ملت وتمايلت..
جميل لو لفكرنا لصفونا ما عكرت ..
أنا عن نفسي تعوذت ..تدبرت .. قرأت .. و لذكر سبحت ..
أنا عن نفسي تمردت ..
لأني كتبت .. ستجازيك الحياة حتى و لو من الدنيا استقلت ..


الأحد، 12 أغسطس 2018

كَيف أبــدوا لك رجـــاءا ..


كَيف أبــدوا لك رجـــاءا  ..
 إنهـــا والله لنكتـــة يرويها السكارى ..
أن يكــون الكاذب في وجــه الآدمية على حــق يجــول و يصـــول وسط الديــارا ..
ويكون وسط الحمقى ناهيا آمرا ويكون في غيه مسرورا ...
ويكون الدهر ناصرا إلى ما بعد حين سوف تأتيك العدالة ..
 ويأتيك الإنصاف خاجلا ومعه الرسالة ..
إنها وسيلة ..  إنها معارك .. فمع من أنت يا أمي مع من أنت يا أيتها الخالة ..
 إنها حالة لتحقيق غاية الحيارى .. إنه البغض حين تملك من الدنيا شيئا جميلا ..
حين يعطيك الرب جداول و قلبا يتحمل النكالة ..
حين يكون بين عطفيك رحمة لوالديك يظنها البعض إرادة خجولة ..
حين تهبك المكاتيب أمير وليد زهراء الجميلة ..
كيف يبدوا ودي وقصدي كيف يسأل العازب عن الرجولة ..
كيف تبدوا نية الفتى البدوي حين يكون سره إبتهالة ..
 بئس كلمة حق في حلقي تنصر الخيارى وسط النزالة ..
أظن أن شعري يستحق بيتا لكن الحوار يحتاج لمسائلة ..
إن الدنيا لا ترفق بي حيث كثر في القوم الأراذلة..
إن شعري لم يرى النور بعد ولا يود أن يمشي في الأرض خبالا ..
أن يقرأ أو أن يقول الفرق قد بيّتنا لك نية تبيد الأمالا  ..
صعب رثاء الحال صعب أن تشرح للحاسد آية ..
أو أن تخلق شيئا ليس له مآلا  .. محال لبشر أن يخلق ذبابة ..
تناول الشكر فكل الهم يزول باسم الجلالة ..
قد كنت ولا أزال أراسل المشاعر باسما أنظر إلى الناس بعيون الغزالة ..
كنت أروي كنت أكتب لكن الآن حالة مخاض ما بعدها حالة ..
فكيف أرثي الخبث و الصدق في حضرة الرجالة ..
منذ جئت منذ أجاء الركب لي بصاحبتي برفيقتي إلا وهم ينظرون لي ببتذالة..
والعقد تعقدها أقاربي كما لو أنهم في سكرة حتى الثمالة..
لا أريد للمساويء أن تتعالا .. لا أريد أن أسمي أحدا حتى ولو كان إحتمالا ..
ولا أريد من نفسي إلا جملة فيها السلاما ..
كم سافرت و كم عاقرت وكم سهرت لكني يا رايتي توسطت أحبة قطعوا كل الوصالة ..
إن القصائد التي كتبت في الحب كتبت وفتح المجالا ..
من أجل حبيبة تسكن تطرق البيوت كي تنهي زمن كثر فيه القتالا ..
من أجل لا شيء قد طفت راجيا المولى .. فلما كل هذه الحرب السجالا ..
لما فأنا ألتمس لكم من الأعذار جبالا ..



الخميس، 8 مارس 2018

الكل في المعنى ..


الكل في المعنى ..
 في الصورة في الواقع الذي به نتغنى  ..
عيد للمرأة .. بكل فخر تستحق الغالية عيدا وسط هاته القرى ..
تستحق أن تقف أمام الرجل لتقول أنا الأنثى ..
تستحق أن تكون عيدا يسمى الجنة الأولى  ..
أن تكون المأوى و السكنى  ..
كل النساء أمام الأعين نسأل الله السلامى ..
كل النساء صرن من وجع القول نثرا ..
كل النساء تفرقت عليهن الطرق فصرن طرائق شتى ..
هذا يقول عورة و مثنى ..
 و هذا لديه تراتيل سارية المفعول إنها فتوى ..
وهذا بريء يحمل لأمه و لرحيلها ألف دمعة وألف ذكرى ..
وهذا صباه أفناه .. أمضى دهرا يترجى .. بسمة تشفي ظنون الفتى ..
وهذا يكتب لأجل الكل و الخواطر تمضي .. يقول السائر في الدنيا ما الجدوى ..
إن لم يكن لديك في البيت زوجة حبلى ..
ما معنى أن تثور في المرعى .. و تكون القيامة الصغرى .. و تكون القصة بلا عبرة..
و تكون الحرب معلنة في الحياة لأجل أن نحيا ..
ومعنا في البيت بين أعيننا أم تتجلى ..
ومعنا في بهو البيت زوجة تربي و تنجب لأهل الزوج رجلا ..
ومعنا في غرفة البيت أختا تحمل هما و كثيرا من السلوى  ..
ومعنا صبية و إبنة أجمل من تماثيل الدمى ..
ومعنا عروس على استحياء  تستعد لبناء أسرة فطوبى لك العروة الوثقى ..
ومعنا خوف يهيج بالشكوى .. و غيرة و أنباء لفتاة تروي قصص أخرى ..
الكل في المعنى .. الكل في المعنى .. الكل في المعنى ..
ليس لنكهة العيد مذاق و لا توجد مناسبة تجزيء طيبة المرأة فينا إلا من أبى..
كل الذي علينا هو لنا و ما بيننا .. و فخر أن تقدم تحية كرم كما كرمت قصائد قيس ليلى ..
ليس شيء أجمل و أحلى ..ليس في النبض ما يشفي إلا الأسوة الحسنى ..
يقول خير قائل : إستوصوا بالنساء خيرا ...
إستوصوا يا من من تجمعكم إمرأة على طاولة واحدة .. على نيات صادقة هادئة .. ربما تبدوا لكم الطريقة المثلى.
كمن إشتاق لمأدبة فيها اللبن وفيها العسل و فيها رغيف الكسرى ..
تعددت الألفاظ ولكل موطن ولا خير في وطن لا يعترف بحق النجوى ..
لا يعرف حق المعنى ..
أيها العربي إن شعر العرب له الفضل لبثينة و سعاد و ليلى ..
بفضل امرأة أحبها رجل فأرخى لها لقبه المكنى ..
و ألقى لها تاريخا يروى فما أجمل النفس حين تتلقى ..
قول إمرأة إني
و الله أحبك يا فتى ..

الخميس، 1 مارس 2018

يقرأني هذا الشعر .. يقرأني ولا أحفظ شيئا من هذا القرن ..



يقرأني هذا الشعر .. يقرأني ولا أحفظ شيئا من هذا القرن ..
دونت أبيات كثيرة .. و قرأت عناوين كثيرة ..
ولكني في آخر المطاف إستخلصت الخير لنفسي ..
وقلت آيتي أن أصون أهلي ..
وقلت آيتي أن أجهد نفسي من أجل غيري ..
و تهت كما يتوه القائمون على شؤون الناس ..
غمست يدي .. في إرث لا يعود إلا بالخير .. فمن تراه يكتب أو يقرأ الشعر ..
يقرأني صاحب النية المبيتة .. أنا لا أرى في عينيك سوى الخير ..
لكن نية الذاهبون .. الباكون .. على أطلال خلق مات من كثرة الشر ..
نيتكم بائدة تبيد قصورا و تاريخا فالرجاء أيها الجلاد لا تبتسم لي اليوم ..
لا تزرني داخل بيتي .. لا فأنا لطالما فتحت الأبواب و بخرت في الأرجاء رذاذ العطر ..
مثلما ترتوي الأرض مثلما يتساقط المطر ..
أي الملامة تريد يا أيها المنتكس و أي الحسن من جلال الحسنات تريد ..
بلغنا ذروة الأسف و وضعنا النقطة على آخر السطر كي لا ننتظر ..
كي ينتهي و ينتهي و يموت بداخلنا هذا الضمير المنفطر ..
إنا كما العالقون في القدس لا نريد لشوكتنا لهمتنا أن تنكسر ..
لا نريد أن نبيد شعرا يقرأ .. بين ثناياه الكثير من الشكر ..
توحدت .. و كانت نوايا الحسية كلها صادقة راكدة على هدوء النهر ..
يقرأني الشعر ولا أحد من العالمين يقرأني.. أنا مرغم ولا أريد إلا النصر ..
أريد لي و لهذا الشعر ..
أنا أيها المسعف أسكن في قصر .. فأين المانع و أين العسر ..
أين و أين يباع قلب الطفل الصغير ..
أين و أين نحن لابد أن يفضحنا مليون مرة هذا الشعر ..
laibi ismail ......