نحن في الجزائر نصوم بشكل هادئ يملأنا شعور فخم بإنتظار سهرة ما بعد التراويح وشعور ملك إمتلأت بطنه بكافة أنواع المأكولات و المشروبات حتى في الصلاة لديك الأمن و الطمأنينة لتدعوا الله وتحمده على ما وهبك و أنت مقيم في بلد الجزائر فهذا يعني أنك آمن في نفسك وفي سربك وفي أهلك ووسط أصحابك في حين يوجد صنف آخر عباد آخرون بشر كما نحن ينتمون إلينا بإسم العروبة و الإسلام هم غرباء في وطنهم مشتتون لا سكن لا وطن لا شكوى لا شجن أنت تراهم بشكل يومي على صفحات الأنترنت حتى صار الأمر بالنسبة لك شيء عادي إن إخوتك صغارا و رضعا وكبارا و أمهات لهم من وجع الدنيا ما يكفي ما أنت عليه وما حولك في هذا العالم الدنيء لذا أنت الجزائري المواطن البسيط الذي يحيا وبين طياته هموم الآخرين أنت تدعوا كل يوم لنفسك ولأهلك فلا تنسى أن هناك خلف الحدود و وراء الجبال دول إنهارت بسبب عدم وجود الأمن فتقدم أو تمنى من الله أن يعيد الأمن والسلام لإهلنا و إخواننا في سوريا و العراق وليبيا و اليمن والصومال وفي كل رقعة يوجد إنسان يشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله لا تنسى أنت الآن في الجزائر و الجزائر بلد مطمئن فالله الله أجعل هذا البلد آمنا ومطمئنا وإن لم تكن تريد فلا أظن أن النفس المطمئنة ترضى أن تضيع أبنائها و تجوع أحرارها أنت آمن فلا تحمل هما لست تطيقه فقط قل الحمد لله على نعمة الأمن وسلام للركع الساجدين الراضين بما قسم الله لنا ...
ليس للكتابة أن تنتهي و لكن يجب أن تستمر لأن الحياة كل يوم تستمر لتعلمنا تعطينا و تأخذ كذالك منا وللحديث بقية في خواطر sabri ....
الأربعاء، 31 مايو 2017
الاثنين، 29 مايو 2017
و أهدئي يا نفس اهدئي
و أهدئي يا نفس اهدئي .. فقد راق لك من قبل تفاسير لم يكن لها في الأصل معنى
إهدئي كمن قرأت عليه آيات الذكر الحكيم ..
كل ماهو موجود محتوم على النفس السوية التعايش معه فقرأ معي على هذه التعابير العابسة السلام ..
وددت و حلمت وتشوقت للطهر الموجود في السموات العلى أنا أعي هذا ..
تمنيت أيتها النفس إرتقاءا و سموا و بيتا و جنة خضراء أنا أيضا أتمنى لك هذا ..
كل ماهو موجود محتوم علينا وعلى أحبائنا وعلى أهلينا موجود حتى على ألد الخصوم ..
سأنتقي لك من عصارة الأيام فرحا وأذر على عينيك كحل سني يريك البلسم الموسوم ..
سأبكي لدقيقة للحظة تقديرا لمن وهبوا لي الحياة ذات يوم وباتوا من أجلي وصانوا لي الجسد وهو محموم ..
سأتناول موضوعا يخص خلاني يخص المتسابقون حول الإرث المقسوم ..
سأبقى في منزلي مع إبني و زوجتي أسرد لهما السبق الدنيء حول بقايا العرب وبقايا الشعب المهموم ..
عفوية عشتها هذه الحياة كما لو أنها نعاس تستيقظ لتجد أنك ضيعت عمرا ودهرا والعفوا العفوا فقط لله الرحيم الحليم ..
ستتهافت أنفاسك لأنك لم تضمن شيئا و لأنك نسيت حزبا و لأنك في الوسط تحتاج لرحلة بطانتها ودندنتها سبحان الله العظيم ..
و أهدئي يا نفس مادمت تتنفسين و ترحمي على من سبق عليهم القول وامشي على الطريق السوي المستقيم ..
قد علقنا و تقولنا و أفسدنا كل ما من شأنه أن يجرح شعورنا بأننا خاطئون نحتاج للتقويم ..
وكان الأجدر قول الحق ولو كان مر فالأجدر تبسيط الأمر بالدعاء و التسليم ..
لله و لرسوله يا مؤذن الحق نحن نسمعك نحن نلوي رؤوسنا لعذرنا القبيح الذميم ..
ها نحن في رمضان ها نحن نمضي نريد في الأصل أن ننتهي أليس هذا والله شيء عظيم ..
أليس من حق النفس أن تهدأ وترتاح لأن ما بيننا يحتاج إلى الكثير من الترميم ..
الآن اهدئي أيتها النفس و أقرأ فخبرنا صدق موجود في القرآن الكريم ..
إهدئي كمن قرأت عليه آيات الذكر الحكيم ..
كل ماهو موجود محتوم على النفس السوية التعايش معه فقرأ معي على هذه التعابير العابسة السلام ..
وددت و حلمت وتشوقت للطهر الموجود في السموات العلى أنا أعي هذا ..
تمنيت أيتها النفس إرتقاءا و سموا و بيتا و جنة خضراء أنا أيضا أتمنى لك هذا ..
كل ماهو موجود محتوم علينا وعلى أحبائنا وعلى أهلينا موجود حتى على ألد الخصوم ..
سأنتقي لك من عصارة الأيام فرحا وأذر على عينيك كحل سني يريك البلسم الموسوم ..
سأبكي لدقيقة للحظة تقديرا لمن وهبوا لي الحياة ذات يوم وباتوا من أجلي وصانوا لي الجسد وهو محموم ..
سأتناول موضوعا يخص خلاني يخص المتسابقون حول الإرث المقسوم ..
سأبقى في منزلي مع إبني و زوجتي أسرد لهما السبق الدنيء حول بقايا العرب وبقايا الشعب المهموم ..
عفوية عشتها هذه الحياة كما لو أنها نعاس تستيقظ لتجد أنك ضيعت عمرا ودهرا والعفوا العفوا فقط لله الرحيم الحليم ..
ستتهافت أنفاسك لأنك لم تضمن شيئا و لأنك نسيت حزبا و لأنك في الوسط تحتاج لرحلة بطانتها ودندنتها سبحان الله العظيم ..
و أهدئي يا نفس مادمت تتنفسين و ترحمي على من سبق عليهم القول وامشي على الطريق السوي المستقيم ..
قد علقنا و تقولنا و أفسدنا كل ما من شأنه أن يجرح شعورنا بأننا خاطئون نحتاج للتقويم ..
وكان الأجدر قول الحق ولو كان مر فالأجدر تبسيط الأمر بالدعاء و التسليم ..
لله و لرسوله يا مؤذن الحق نحن نسمعك نحن نلوي رؤوسنا لعذرنا القبيح الذميم ..
ها نحن في رمضان ها نحن نمضي نريد في الأصل أن ننتهي أليس هذا والله شيء عظيم ..
أليس من حق النفس أن تهدأ وترتاح لأن ما بيننا يحتاج إلى الكثير من الترميم ..
الآن اهدئي أيتها النفس و أقرأ فخبرنا صدق موجود في القرآن الكريم ..
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)

