الجمعة، 30 سبتمبر 2016

أحكي معي ..
قولي للدرب رب قلب مقهور إنتصر له الرب ..
جواب شافي فيه معنى يداوي القلب ..
عافيني وادعي للرب أن يشافيني و أوصيني أيها الأب ..
يا نشوة الصغر يا لوعة العين يا لبنة الدرب ..
أعياني هذا الشعور و أعمى بصيرتي هذا المقلب ..
كنا سنفترق كنا سنغرق وودي أنا حجة لا تزول كما لا يزول الذهب ..
كنا يا قلبي منذ دهر في بطون أمهاتنا نريد لهذا العصب أن يحب ..
فأخبروني أين المفر وبلادي حزينة و الحرب يراد لها أن تنشب ..
سأ بقى أحرسكم كما في شبابي فمن شب على الشيء شب ..
سأبقى أوافيكم عند المصب ..
لكل نفس عذر و عذري أنا تحصين من غلبة العرب ..
من نفاذ حسناتي أمام النصب ..
من تعويذاتي من حسنك يابنت الحسب والنسب ..
سأعود كي تحكي معي الشاردة في الحب ..
سأعود أكتب لكها ألفا من حروف العتاب العذب ..
سطرا فيه نور عيني تحرس قرينك من الذنب .. 
سطرا يدواي سطر و البقية شاعر مهذب ..
يعطيك كل ما بداخل اللب ..
يعطيكي تاجا من فوقه إسم و لقب ..
يعطيكي أسمى عبارات الحب ..

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2016

تقول لي أنت بماذا ستهتم .. بي .. أم بغيري ..
تقول مسردة تخمات التاريخ ونصر الإنسان ..
تقول و السهل أن أسرد لها كل غياهب دربي ..
تقول بكل نفس أنظر لفلان .. أنظر يا قلبي قد ظل عقله هذا الإنسان ..
قولي يا حبيبتي و أستريحي و أعيدي ..
فأنا الباحث داخل أكوام الشعر عن خاتم سليمان ..
قولي هجاءا ينكر السعي والمروة الذي كنت فيه أجري ..
قولي فالمهتم أنا و المحب أنا والباحث عنك أنا منذ زمان ..
قولي شيئا حتى وإن لم يسعدني حتى و إن عاتبني ..
فالمشتاقون يبررون قيمة الهذيان ..
فقط للحظة هلا تنظري من حولك و من حولي ..
كيف كنا نسعد للحظة تلتقي فيها العينان ..
قد كنا و الوقت أهملنا فتألقي وضعي نصب عينك أمام عيني ..
تجدين قصة تجمع إثنان ..
تجدين صورة وجهك العربي مرسومة في جبيني ..
تجدين صلاة اللهم تقبل منا أيها المنان ..
لو وجدت شيئا غير الرضا فتفضلي بقبول حججي وامسحي العرق عن جبيني ..
يا زهرتي الحلوة تلطفي وقطفي المحبة أمام الملأ أمام العيان .
مادمت تزالين بجنبي ..
مادمت تدندنين فلابد للرغبة من تقبيل الوجنتان ..
لابد أن أصلي و أشعر أني بخير فقط لأنك حبيبتي ..
وسأكون مغروار مرارا و تكرارا ولا يهمني فلان و علان ..
والشاعر المنسي يكتب لكي ولا أسمي في الشعر سواكي ..
ولن أكون مسرورا إلا و أنا عائد من غزوة مشتاق لعناق ينسيني كل الأحزان ..

الخميس، 15 سبتمبر 2016

أنا الآن صرت أتفرج ..
عن مشهد مؤثر و مزعج ..
موج هائج ..
وموج هادئ تراه عيني هو المخرج ..
أبوح بنصف السر لمن أحب و أتدرج ..
فيزيد الضر فلا أنا إنطفئت ولا أنا شعاع يتوهج ..
يا أضاحي العيد لما هذا التبجج ..
أليس المعنى و لب المعنى هو التبهج ..
أليس وراء البسمة نية تذيب جبل الجليد المثلج ..
تبا لقلب أهدى حسنات كان هو لها أحوج ..
أغيري عليا فلم يتبقى في حصوني شيء يستحق أن يتوج ..
أغيري عليا فلم يتبقى شيء عذب إلا وصدمه أهل الهمج ..
سيقال هنا و هناك عش رجلا و اقض الحوائج ..
وقولي حين أتوارى يارب إقض فقد اهلكنا الهرج و المرج ..
أنا الآن راض كيفما كنت أعرج أو ساذج ولكني في سطري الأخير أحتج ..
يا غيرتي على أهلي و أحبتي يا مدح الكلمات غيري لي هذا المعنى المزعج ..
غيري لي المفاهيم كيف كنت وكيف صار أمر الدنيا حين أنا أتزوج ..
غيري كل شيء فالحب في بلادنا لا يريد أن ينضج ..
لا يريد أهل العصبة غير لون البنفسج ..
ويريد المرء في بعض الأحيان عذرا بعضا من التبرج ..
عذرا على لغة التعري و التشنج ..
ولكن ما يقال حولنا بها كلمات تشج ..
رأس رجلا أطال الله عمره لا يزال للحظة في الكلمات ينسج ..
لمن أهدي لمن زكي أذاقتني سطوري ذوق الأترج ..
وبقي لون الحمض في حلقي وجعل الله حيث يريد المخرج ..