السبت، 27 أغسطس 2016



يطول كل شيء يطول الكلام وسرد الأحاديث البالية
و أنا المتأني أستمع ببطيء كأني شلال يريد التدفق كأني قطعة أثرية تريد الحديث عن البداية
قم و أخبرني كيف ترى الدنيا كيف ترى مسافرا يشتاق لعناق الحنية
أعرف أننا لا نعرف الكثير لأنا نتململ لأننا نطيل جرح المغشي عليه
واجب و مجبر أن يحب الإنسان حين يرى النور بين حظن والديه
سنكون ملزمون يا بني بالنقاش عن الرقي و التحضر للعيش في هنية
كيف نتحدى الدراية بأننا نستخسر حسنات الخير و الهداية
عنف النفس ما أعظمه فلتبكي أيتها العافية
هذا حال الأمور كما هي مبعثرة رثة و غوغائية
لست أريد الإطالة لكن في بعض الأحيان تشعر كأن القضية مصيرية
بما أني  بشر لديا وجهة نظر و رؤى و هوى يأسرني لمرأة جبلية
يحدثني الحب عنها يحدثني الفؤاد عنها يحدثني كل الربيع و إهداءات المشتاقين المسائية
الكل يغني لهواه و أنا أغني لهواي بكل فخر و قبلية
و أنتم أطيلوا و أطيلوا حتى تشرق الشمس عليكم من التلة الغربية
لكل المحبين سيروا فأرض الله واسعة مستوية و كروية
سيروا فالله معين و لا يرد النبرة التي فيها روح إيمانية

الجمعة، 12 أغسطس 2016



قلنا .. صرخنا .. وما فائدة الكلام .. إن جاز المكر و المكر عدو الأحباب  ..
سنجلس كي نتسامر .. سنبيت كي نفرغ الغل و الكره الذي نما كالشوك وسط الشباب  ..
صار الأمر محبطا كلما تذكر المفقود منا موعظة تحثه على الإحسان لقريب أو زيارة حبيب ..
رغم الأجر و حسنة الثواب ..
يقول الموجوع ماذا سيسألنا الرب يوم الحساب ..
وماذا و بأي جحة يجاب ..
أترانا نقول كما المحبوس ما رأينا في الدنيا غير القباب ..
وما عملنا شيء فلما وجدنا السيئة مسطورة في الكتاب ..
يقول صاحبي أنا كنت أذهب في الصباح أرعى عائلتي و أعود منهكا أرفض في الغد تكرار الذهاب ..
فلما يا ربي يوجد صحائف تنشر إني يا ربي أخاف الحساب ..
لما لا تنزل الرحمة وتمس جدار القلب و تبرد الأطراف و يزول عن العين الضباب ..
مقهور مسحور مجبور من مر فوق هذه الشعاب ..
 كم هي رحبة هذه النية لو بقينا كما كنا من قبل أحباب ..
سيطفوا و يغلوا العباد في تغريداتهم و مع هذا قد ينفع العتاب ..
وافتح واقرأ يا بني ما أنزل الله في هذا الكتاب ..
إقرأ على مهل وانظر حولك لحال الغاب و نوع الذئاب ..
ستأخذك سكرة الموت و الله الكريم التواب ..
إذا لا شك و لا ارتياب ..
فالمحب مع من أحب يا مجمع الأحباب ..