الأحد، 24 يوليو 2016

مكوث العهود غير بعيد كالغصن الأجوف ... لا أنا وفيت و لا التملص أغنى الموقف
في صرح الجميلة عنوان حضرتها التعفف ... ندرت كالمطر ندرت سنن المواقف
راجيا متحصناً يتبع ظلي المتردد الخائف . .. شؤون و ضمائر كانت بالأمس تعنف
أيها المغلوب تنحى فوصفك بالمغلوب مجحف .. أيها المجنون عهدك باق فأنشد وتلطف .
غلت كلمة موروثها عقيدة التقشف .. فقد ناء قلب لا فيه الرحمة ولا فيه الرهف .
إن لم نرحم بعضنا فلن نكون خير خلف .. لن نكون كما الصحب وهذا أصل السلف .
تمت من قبل و تم الدين فاقعد أيها المتكلف .. كي نراعي حال النعمة ونتعوذ من التلف .
مستقيم وعلى عهدي لا زلت أزهد و أتصوف.. لا تزال البصمة النعماء تحملني للشغف .
كي أرعى نور عيني على الود المتعارف ..و أحب جبليتي فلاداعي أن يغض هنا الطرف
جاريني واقضي فدوائي عيش في المنتصف .. جاري نوتاتي و حاورني أيها المعتكف .
فمن يصحو ولا أخ للعرب وجرح من سيسعف.. إن طبعت على القلوب وصار أمرها غلف
صار الهم من يغلب ولا غالب للرب أيها المطوف.. عش وارعى عهدي وكن كما الضيف
كن هاديا وتوفى لأجلك فما هو آت عظيم راجف .. كن يا قلبي لعهدك واقض سببا أنظف
أو تنحى جانبا فقط لا تبقى في آخر الصف.. فالتاريخ ذكر الضفاف وكتب إسم المستكشف.
لسبب وجيه أتملص باقيا ليوم آخر يصادف .. تمتمتي لنفسي ونفسي يا نفس تحب الشرف .

الأربعاء، 13 يوليو 2016

يعجبني قولك المستمر

يعجبني قولك المستمر .. قولك ونصحك و حياءك أمام العبارات .. ذهن من وفكر من ترتدي يا بني .. أنا لا أظن و لا أرى في الأجواء إلا زرقة السماء .. فماذا ترى يا صاحب النرجسية و الرقي .. سأرتدي أنا أيضا بدلتي .. و سأبقى هنا .. و لن أسافر .. كي .. أخبر كل الناس عن زيفكم العلني .. يعجبني قولك حين تظن أنك سلفي .. وقار وهندام و مشيت الحمام الجلي .. وماذا بعد هذا العدو وهذا الجري المضني .. ماذا تخبيئن يا سريرتي .. حين يصير الهم كي أرضيك يا حلوتي ..ماذا يختبئ يا أخي .. ذنب كبير لا هو رمادي و لا هو بني .. كل الذي يعتريني أنه يشج رأسي إلى قسمين .. أنه لم يبقى إلا أن يفنى الرجل التقي .. ويبقى الفتى يظن أنه سلفي .. و أنه و أنه يأخذ ديون الناس كي يزكي .. و ما هكذا فطرة ملة الدين الإبراهيمي .. يا صديقي يا حبيبي .. يا نزوح الرفق ناديني .. حين أبلغ المرام و أنجد نفسي من قولك المستمر يا إلاهي .. وماعجب العجب وفي هكذا أمري .. هذا الأمر ليس فيه من يفتي .. يعجبني قولك فلا ورب الكعبة لا تستمر ..

الاثنين، 11 يوليو 2016

نحو الحياة .. نمشي نتأسى .. نقلد عن طيب خاطر صلاح من نحب و نتخذه قدوة .. وفي كل مرة .. وفي كل خطوة .. تزدرينا مطباتنا ثم تستوي تحت السيطرة المجرة .. وفي هذا مآل وأفعال و أقوال كغيوم تأتي عنوة لتمطر النفوس لفترة .. حتى تختلط علينا الأمور حين تزورنا يا أعزائي بشائر المسرة .. أنت بخير إن جاد قلبك الكريم يا من يحمل في قلبه زهرة .. ومجد يئن تحت وطأة البحث المضني في قلب الدرة .. في قلب المرء أماني تحين حين يمنى المرء بالنصرة .. حين يصلي الرجل صلاة الفجرا .. في ثنايا صدري ورع و روية و لكني يا قصيدتي خذلت من قبل ألف مرة .. قدمت العذر لأم أمير ونية الطيبات كسرت أطناب الجرة .. وصرت أبا يغنيني الرب فأتصدق على الأهل جانيا و مجنيا بالفطرة .. نحو الحياة نريد العودة ويا أسفي لا وجود لشيء اسمه الكرة .. ولكن يوجد شيء اسمه إن مع العسر يسرا .. لذا وهبتني الحياة إسما أخر وهبتني الحياة و القدرة .. كي أقول لله شكرا و شكرا .. لأنك تقرأ ستتغير في نفسك النظرة .. تتغير إن وهبك الله أميرا لعمري إنها لفرحة تعدل كل العمرا ..