مكوث العهود غير بعيد كالغصن الأجوف ... لا أنا وفيت و لا التملص أغنى الموقف
في صرح الجميلة عنوان حضرتها التعفف ... ندرت كالمطر ندرت سنن المواقف
راجيا متحصناً يتبع ظلي المتردد الخائف . .. شؤون و ضمائر كانت بالأمس تعنف
أيها المغلوب تنحى فوصفك بالمغلوب مجحف .. أيها المجنون عهدك باق فأنشد وتلطف .
غلت كلمة موروثها عقيدة التقشف .. فقد ناء قلب لا فيه الرحمة ولا فيه الرهف .
إن لم نرحم بعضنا فلن نكون خير خلف .. لن نكون كما الصحب وهذا أصل السلف .
تمت من قبل و تم الدين فاقعد أيها المتكلف .. كي نراعي حال النعمة ونتعوذ من التلف .
مستقيم وعلى عهدي لا زلت أزهد و أتصوف.. لا تزال البصمة النعماء تحملني للشغف .
كي أرعى نور عيني على الود المتعارف ..و أحب جبليتي فلاداعي أن يغض هنا الطرف
جاريني واقضي فدوائي عيش في المنتصف .. جاري نوتاتي و حاورني أيها المعتكف .
فمن يصحو ولا أخ للعرب وجرح من سيسعف.. إن طبعت على القلوب وصار أمرها غلف
صار الهم من يغلب ولا غالب للرب أيها المطوف.. عش وارعى عهدي وكن كما الضيف
كن هاديا وتوفى لأجلك فما هو آت عظيم راجف .. كن يا قلبي لعهدك واقض سببا أنظف
أو تنحى جانبا فقط لا تبقى في آخر الصف.. فالتاريخ ذكر الضفاف وكتب إسم المستكشف.
لسبب وجيه أتملص باقيا ليوم آخر يصادف .. تمتمتي لنفسي ونفسي يا نفس تحب الشرف .
في صرح الجميلة عنوان حضرتها التعفف ... ندرت كالمطر ندرت سنن المواقف
راجيا متحصناً يتبع ظلي المتردد الخائف . .. شؤون و ضمائر كانت بالأمس تعنف
أيها المغلوب تنحى فوصفك بالمغلوب مجحف .. أيها المجنون عهدك باق فأنشد وتلطف .
غلت كلمة موروثها عقيدة التقشف .. فقد ناء قلب لا فيه الرحمة ولا فيه الرهف .
إن لم نرحم بعضنا فلن نكون خير خلف .. لن نكون كما الصحب وهذا أصل السلف .
تمت من قبل و تم الدين فاقعد أيها المتكلف .. كي نراعي حال النعمة ونتعوذ من التلف .
مستقيم وعلى عهدي لا زلت أزهد و أتصوف.. لا تزال البصمة النعماء تحملني للشغف .
كي أرعى نور عيني على الود المتعارف ..و أحب جبليتي فلاداعي أن يغض هنا الطرف
جاريني واقضي فدوائي عيش في المنتصف .. جاري نوتاتي و حاورني أيها المعتكف .
فمن يصحو ولا أخ للعرب وجرح من سيسعف.. إن طبعت على القلوب وصار أمرها غلف
صار الهم من يغلب ولا غالب للرب أيها المطوف.. عش وارعى عهدي وكن كما الضيف
كن هاديا وتوفى لأجلك فما هو آت عظيم راجف .. كن يا قلبي لعهدك واقض سببا أنظف
أو تنحى جانبا فقط لا تبقى في آخر الصف.. فالتاريخ ذكر الضفاف وكتب إسم المستكشف.
لسبب وجيه أتملص باقيا ليوم آخر يصادف .. تمتمتي لنفسي ونفسي يا نفس تحب الشرف .


