مع من سأتحدث .. سأحدثك أنت يا قلبي .. لن أقول شيئا يؤذي .. كل مافي
المقال نقش بشكل وردي .. و عناد مع النفس وأفكار تولد بشكل قسري .. عدت من
حيث أتيت كي كي كي أردد على مسامعي .. أني بخير و أني و أني و أني .. جاد
في كلامي .. على الواصل و الموصول و على الوفاء فيما تبقى من عمري ..
وعلى الحب و الأمنية وعلى الغد و غدا يا حبي سنلتقي .. عندنا في وسط
الدار قلب يحبني .. معقدة كعقدة في جوف الظلام السرمدي .. و لكنها تبدو
أجمل حين تنهرني و المراد في الباطن ود عفوي .. ناداني قلبي هل
مللت من حديثي .. و عبيري و أثيري .. و نشوة الرداء الأبيض يا حبيبي يا
نصيبي على الحضن فيضي و أفيضي .. قد بقى الحديث المعقم معي .. في لفظي
موقعة تنجد المواعظ للمضغة و الرؤى تنتقي إسما للصبي .. قلت و تحدثت عنك
أنت يا سيدتي .. قلت من قبل قصائد كثيرة أكثر ما فيها أني أنوي و أنوي ..
الوصول إليك كي ترتاح نفسي .. البقاء معك كي تعف نفسي .. الحديث الحديث عنك
أنا و قلبي أنا وقلبي ..
ليس للكتابة أن تنتهي و لكن يجب أن تستمر لأن الحياة كل يوم تستمر لتعلمنا تعطينا و تأخذ كذالك منا وللحديث بقية في خواطر sabri ....
الجمعة، 6 نوفمبر 2015
الاثنين، 2 نوفمبر 2015
راق لي التحدث و أنا صامت جال في فكري بعض البوح .. لمن يهمه الأمر لمن
صدمه الحاضر و أضاعه الإمضاء و الختم .. أو لشلة تقتفي أثار القوم .. أو
لنفسي و الواجب أن أحب الزهرة و جنين يهتف لي وسط الرحم ..وسط الغيم و
ترادف الزخم .. رغم التراخي ورغم جفاف الكلام و بقايا الوشم .. سوف تعتني
بي كي أتحدث للمقبلين و المغرومين منذ القدم .. سوف تجادلني كي أصنع لها
صومعة تحث العاشقين على الصوم .. و تقبع في أريحية تنادي بإسمي ماذا و ماذا
ستفعل اليوم .. و أنا البريء أعاهدها أني بريء و ليس لي علاقة
بالذم .. ليس لي إلا التودد وحان الآن يا عزيزتي ساعة النوم .. كباسل
أغدو أو كراعي أغتنم فرصتي وسط النعم .. لاشيء يتبدل و لو لاحظ المشتهي
سهو الشم .. رائحة زكية و قفطان و عروس وبقية الجدل لا يهم .. إن كنت
مدانا و لايجوز أن يسأل الثمن كم .. أيها الرشيد سلم عليا اليوم .. فقد
ضاع خاتم مرصع موسوم زف به جبليتي لألف موسم .. أيتها الموجوعة لا زلت أحيا
لذا أنا قادم .. أرم لكي في قلبي خاتم يحسب بحساب النجم .. قد تبكي قليلا
و أشد عليها رغم الألم .. بقايا حسنة منتشية بعلامات الشد و الضم .. نوعا
ما ما أصعب الحب لو صار فيه تعداد الرقم .. لو صار المحب يملأه غرور بأنه
رجل محترم يريد أن يحترم .. و بأنه آخر مابقى من نوايا المروءة و أنه
بالفعل الوسيم الشهم .. و بأنه يهدي و يهدي لك بقية عمري و أنت القوس و أنت
السهم ..
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)

