الأحد، 28 يونيو 2015

جـاعــل يــدي علــى خــدي .. مـــائــل يــرثينــي الفكــر المجــدي .. ســأبــدوا لاهيــا و أعــدوا قــادمــا مـن البقـعــة التـي تـأوينــي وفــي عيـنـــي يـقظـــة مـــن النـــوم الســرمــــدي .. ألقـي الســلام بـاديــا وفــي نفسـي سبحـــة مـــن كـــــــلام الله العلــي .. أمشــــــي تتقــدمنـــي فـكــــرة طيـبــة أريـــد الجلـــوس فـأجـــدها تتـــــرنح فــي مــقـعـــدي .. أقــــــول مسليــــا قلبـــي تـربـــع فـــالعقـــــل قلـمـــــا ينتشــــي .. تــربـــع و دون أفـكـــار الــربيــــع الشـجــــــي .. دون فــــأنــت فــي راحتــــــك كــالنــــهر الســــوي .. كــالنـــاس فــــي نــهــارهــا تــصــــوم وهــــذا حـــال الـعبـــــد التـــقــــي ..كــالنـــاس فــــي قيــامــها صــف مــرصــــوص زيـنتــــه البـعـــــد الأزلـــي .. كــــل هـــذا و يـــد تكتـــب ويـــــد متـــــلازمــــة لــخـــــدي .. هــل يجــــوز فــي المقـــــام ذكــــــر المــــودة وجنـــح الحـــــب الآدمــــي .. هـــــي ولا غيــرها هـــي تقــــــول لــــي .. فــــي كــــل مـقـــــام أرعــــــى خطـــاهـــا تــمشــــي تـلازم الــــروح جـنبـــي .. أمــشــــي و جنـــون العقـــــــل فـــي جســـــدي يـمشـــــي .. متــــى تــأتـــــي كـــي تـعتنـــي بـــــي .. جـــاعـــــل يــــدي علـــى خـــدي .. أنـــا أوصيــهـــا و نــفســــــــــي .. أعـــذرهــــا و أقــــــدم الأمـــانــــي لنــفـس تــريـــد الـعبــــد التقـــــي .. تــقـــــــول والله إنــــي أحبـــــك يــا أخــــيٌ .. و أقـــــول لــهــــــــا إنـــــي عفيــــــف وعبــــد حـــــــي .. يــؤمـلنـــــي التـــوكـــل حيــن أصلـــــي و أقـــــــول يـــا رب أجـــعــلـهـــا لــــــــي .. جــــاعـــــل يــــدي عــلــــى خــــدي ..و يـجــــعــــــل الـرب الكــريـــم المـــودة أنثـــــى طيــبـــــة لـرجـــل التـقــــي ..

الاثنين، 22 يونيو 2015

رهف ممسوك بلغة الحنية و الخوف .. حلم باق كأني الناجي الوحيد فيه يسرني البقاء في مقدمة الصف .. في الصباح الباكر كثر عليا النبض كأن قلبي زاهد يرجوه بوح التصوف .. من قصائد الراهبين نقطة ماذا ترك لي الحب كي أصف .. إلياذة من الصمت وحدود الرمش الخجول كأن به البرق كأنه عصابة مارقة في الخطف .. حين تراني أنظر إليها و أنا الواقف المركون راقني شداها يا أنا كم ثمن التلهف ..للحظة أمضي بها في خطاي إن وقعت سميتها لحظة من الترف .. يسرني جدا أني بقيت مع التريث بقيت وحدي ولم أنحرف .. ألم شملي في كل غزوة أنا باق على عهدي أنا يا أحزاني لا أتخلف .. يا مدينتي ماذا أعطيتني كي أقف مع البخلاء في الخلف .. لذا ولذا سار قلبي في دعواه إذا أحب فلابد من جودة الخيلاء و بردة العنف .. إذا إنحنيت فرغبة المعية ترفق بي تريد الندية تريد أصناف الصفصاف و اللطف .. يا زهرائي تلقفيني ففي الصدر قلب يدق لك كدقدقة الدف ..يحثني بعد كل عثرة أن أحبك على النشوة الشاردة كأنه يبلعني الحوت و أنا في القاع أهبط وأنا في الجوف .. كل هذا يحاكيني يحثني حين أراكي أن أموت بين عينيك في ميدان طغى عليه القصف .. كما الشدائد التي ضمتني المنة لله بعد أن ساقني قدري بعد أن يرتد لي بعد الهذيان هذا الطرف .. قبل أن أزول و قبل أن أحول سأزور جسدك مرهوبا أيداويني إن لامست بيدي أطناب الحسن و غنى لي الوصف .. هذا التعلق لم يكن لو لم يكن في الحب الحلم الزائف المزخرف .. لم يكن له داع بعد أن صرت يا حبيبتي رنة تناديني في كل ظرف .. بعد أن صار الدرب في الحب عندي علامة كي أعف و أستعف .. بعد أن أملأ عيني لابد أن يأتي يوم و يزف .. هذا الرهف هذا الخوف هذا أماني مكتوبة فتكوني لي يا حبيبتي كالسمو كالشرف ..