الثلاثاء، 3 يونيو 2014


وعند جهينة الخبر اليقين .. وعندي في بلدي في راحة يدي خبر السنين .. يا حجتي أقيمي عليا حدا يخرجني من وكري السجين .. أنا هنا كالشخص المعاد تراه صباحا تراه مساء يساء إلي مرتين .. مرة في المعروف ومرة حين يعاد لي جوهر الدين .. خبري سيء يندى له الجبين .. من أين يعبر المسافر للأخرة و الأخرة حق مبين .. سأتوازى سأتوارى و سأحلم كأني محبوب الملايين .. أرد للمحبوب بالصاع سلام مرفق بقبلتين .. و أسير أسير مع جهينة حتى يأتيني اليقين .. هل من الممكن أن تعفيني الراحة من تعبي المهين .. و تطلق صراح الصرخة كي أعبر عن وجهي الحزين .. عله يمدحني البشير في نثري بسطريين .. و أبوح للطلاق أن أطلق صراخي إلى حين .. إلى أن يغمرني ببهجته الحنين ..و يسترني بستره الملك الأمين .. حوادثي تحاصرني حوادثي بالغة كأن في قلبي قلبين.. كأني في اللحظة القطاف يأخذني لحني الدفين .. فمالي كالمجروح كالمذبوح أترجى كرامة الطيبيين .. مالي لا أكون أترجة تزكي تاج المحبين .. بخواطري أيتها الحمامة ستزفين ..ستزفي يوما كما تسيل مهجتي يوم تأتي جهينة بخبري اليقين ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق