قصيدة بعنوان : أنت الفاعل في القضية الجوهرية بقلم :laibi ismail .
** كنت أنت الفاعل و العقل متفهما ..
** كنت أنت العقل و القلم متكلما ..
** قرأت كل شيء وقعت عليه عينيك قرأت كل الكتب السماوية ..
** قرأت ألف كتاب و كتاب ألف ليلة و لجميل بثينة في كل ليلة ..
** قرأت قصصات الجرائد و قرأت قصائد نزار و درويش
و تبنيت بنفسي نفس القضية .
** تهت وسط العقد التي كتبها الرافعي و حفظت للمتنبي و الشافعي أبيات شعرية
** ثم عدت أدراجي خائبا أحمل أملا يغدوا بأن في المساء تتحقق الأمنية .
** كم من سنة سنبقى نحاول الإرتقاء نحو النفس الزكية ..
** كم لهذا النشأ أن يبني منازلا ترفع الشرف قبل الترف قبل أن تغزونا العلمانية ..
** سأكون أنا الفاعل و يكون العقل متفهما ..
** سأكون أنا المائل و يكون القلم مسالما ..
** سأحب القادمين الغابرين من زمن ليلى العامرية ..
** سأدون في حسابي في مدونتي أني رفعت القضية ..
** و أن العقد الذهبي مر و لم نرفع له قبعة المجد العليا ..
** و تمت كلمة الحيارى فلم نجد للكتابة وقعا رغم وقع الضياع على الشعب و البقية.
** حين عم الصمت عم أيضا ضجيج يتحدث عن الحرية ..
** و حدثتني من قبل جدتي و زادتني أمي و قصت لي حتى مللت لكني اليوم تبرأت من هذه الأحجية..
** و حين غرقت سفينة الآدميين تذكرت أنه في كل أحجية توجد دوافع تترنم بذوق فيه قيم دينية ..
** يا أيها الفاعل نم قليلا فعقلك صار ملزما و متفهما و مستسلما ..
** يا أيها العقل إن الوريد الذي ينبض له قلم له غرس له سنابل و غدير عائم من فوقه سحب غائمة كشمائل الرفق المحمدية ..
** توفى حين لا تريد فاليوم لا أسف لمن لم يقدم للراية التحية ..
** توفى و لا تنتظر أن يدفنوك فاليوم فقدنا النكهة و كسرنا المزهرية ..
** و البوح أيضا صار نرجسيا و للرجل أن لايستحي كي يقول أنا يا إخوتي زهرة مثلية.
** إن كنت كاتبا فلابد أن أستحي حين يصل بنا الأمر للتحدث عن الشؤم و في زوايا كل بقعة توجد بقايا التعب بقايا الشعب ونحن لم نعد نعرف كيف أن حياتنا في الأصل قضية جوهرية ..
** كنت أنت الفاعل و العقل متفهما ..
** كنت أنت العقل و القلم متكلما ..
** قرأت كل شيء وقعت عليه عينيك قرأت كل الكتب السماوية ..
** قرأت ألف كتاب و كتاب ألف ليلة و لجميل بثينة في كل ليلة ..
** قرأت قصصات الجرائد و قرأت قصائد نزار و درويش
و تبنيت بنفسي نفس القضية .
** تهت وسط العقد التي كتبها الرافعي و حفظت للمتنبي و الشافعي أبيات شعرية
** ثم عدت أدراجي خائبا أحمل أملا يغدوا بأن في المساء تتحقق الأمنية .
** كم من سنة سنبقى نحاول الإرتقاء نحو النفس الزكية ..
** كم لهذا النشأ أن يبني منازلا ترفع الشرف قبل الترف قبل أن تغزونا العلمانية ..
** سأكون أنا الفاعل و يكون العقل متفهما ..
** سأكون أنا المائل و يكون القلم مسالما ..
** سأحب القادمين الغابرين من زمن ليلى العامرية ..
** سأدون في حسابي في مدونتي أني رفعت القضية ..
** و أن العقد الذهبي مر و لم نرفع له قبعة المجد العليا ..
** و تمت كلمة الحيارى فلم نجد للكتابة وقعا رغم وقع الضياع على الشعب و البقية.
** حين عم الصمت عم أيضا ضجيج يتحدث عن الحرية ..
** و حدثتني من قبل جدتي و زادتني أمي و قصت لي حتى مللت لكني اليوم تبرأت من هذه الأحجية..
** و حين غرقت سفينة الآدميين تذكرت أنه في كل أحجية توجد دوافع تترنم بذوق فيه قيم دينية ..
** يا أيها الفاعل نم قليلا فعقلك صار ملزما و متفهما و مستسلما ..
** يا أيها العقل إن الوريد الذي ينبض له قلم له غرس له سنابل و غدير عائم من فوقه سحب غائمة كشمائل الرفق المحمدية ..
** توفى حين لا تريد فاليوم لا أسف لمن لم يقدم للراية التحية ..
** توفى و لا تنتظر أن يدفنوك فاليوم فقدنا النكهة و كسرنا المزهرية ..
** و البوح أيضا صار نرجسيا و للرجل أن لايستحي كي يقول أنا يا إخوتي زهرة مثلية.
** إن كنت كاتبا فلابد أن أستحي حين يصل بنا الأمر للتحدث عن الشؤم و في زوايا كل بقعة توجد بقايا التعب بقايا الشعب ونحن لم نعد نعرف كيف أن حياتنا في الأصل قضية جوهرية ..
