قصيدة : المختلج الموقوف .بقلم السيد : laibi ismail
موقوف هذا المختلج أمام عتبات الحق ..
وماذا يُقال لقوافل تتعسف بالفعل المشتق ..
سأغيرُ باطلاَ سيغيرُ الله سائر الخلق ..
مودتي كما السفن راكدةٌ في زبد الرفق ..
و تسائلني آهاتِ كموجِ يعبرُ البحرَ بعمق ..
وعيني تُراها عَشقت نُورا كَضوءِ الشفق ..
و يراني الحاسدُ أملأ جعبتي من غيمِ الأفق ..
أيها الراوي لا تبالي فما بين يديك ملحٌ كله ذوق ..
يتمنى المتأملُ في دهرِ الليالي فقطْ أن يستنشق ..
هواء بهِ مطرٌ تبردُ بهِ أطرافَ الرجلِ المحق ..
سأعيدُ البابَ من خلفي مثلما دخلتُ سأغلق ..
أو سأعيدُ التعوذً و أنجي نفسي منْ هذا المأزق ..
جميلٌ صدى الحياةِ لو لازمهُ عطرُ الصدق ..
و ما ينبغي لك أيها الموقوفُ أن تشفق ..
فقد نكلتْ السوالفُ نوايا العهودِ و لم يبق ..
أمامَ حاضركَ لأميرِ أريام كلَّ أضاحي الشوق ..
ينجو المحبُ إن هو بلغَ العنفوانَ وكانَ لهُ السَبقْ ..
ينجو بسمِ الله كلُّ منْ كانَ في كبدهِ نواةُ العِتقْ ..
فدعوني أُرصعُ شمائلي كلهاَ بعطرِ مُنزلٍ كالعبق ..
توقف واترك تراثَ الماضي أتركْ شدة التشدقْ ..
وتعال معي نسعى نعلوا لأن ما في أيدينا ألين و أرق .
معي التاريخ يكتبني لأجل أن أجول بقول أحق ..
كي أكون موقوفا أحقابا فلربما هذا المختلج يستحق ..
بوادر تعاديني و عفو يناديني وما يعتريني إلا الحق ..
موقوف هذا المختلج أمام عتبات الحق ..
وماذا يُقال لقوافل تتعسف بالفعل المشتق ..
سأغيرُ باطلاَ سيغيرُ الله سائر الخلق ..
مودتي كما السفن راكدةٌ في زبد الرفق ..
و تسائلني آهاتِ كموجِ يعبرُ البحرَ بعمق ..
وعيني تُراها عَشقت نُورا كَضوءِ الشفق ..
و يراني الحاسدُ أملأ جعبتي من غيمِ الأفق ..
أيها الراوي لا تبالي فما بين يديك ملحٌ كله ذوق ..
يتمنى المتأملُ في دهرِ الليالي فقطْ أن يستنشق ..
هواء بهِ مطرٌ تبردُ بهِ أطرافَ الرجلِ المحق ..
سأعيدُ البابَ من خلفي مثلما دخلتُ سأغلق ..
أو سأعيدُ التعوذً و أنجي نفسي منْ هذا المأزق ..
جميلٌ صدى الحياةِ لو لازمهُ عطرُ الصدق ..
و ما ينبغي لك أيها الموقوفُ أن تشفق ..
فقد نكلتْ السوالفُ نوايا العهودِ و لم يبق ..
أمامَ حاضركَ لأميرِ أريام كلَّ أضاحي الشوق ..
ينجو المحبُ إن هو بلغَ العنفوانَ وكانَ لهُ السَبقْ ..
ينجو بسمِ الله كلُّ منْ كانَ في كبدهِ نواةُ العِتقْ ..
فدعوني أُرصعُ شمائلي كلهاَ بعطرِ مُنزلٍ كالعبق ..
توقف واترك تراثَ الماضي أتركْ شدة التشدقْ ..
وتعال معي نسعى نعلوا لأن ما في أيدينا ألين و أرق .
معي التاريخ يكتبني لأجل أن أجول بقول أحق ..
كي أكون موقوفا أحقابا فلربما هذا المختلج يستحق ..
بوادر تعاديني و عفو يناديني وما يعتريني إلا الحق ..
