كَيف أبــدوا
لك رجـــاءا ..
إنهـــا والله لنكتـــة يرويها السكارى ..
أن يكــون
الكاذب في وجــه الآدمية على حــق يجــول و يصـــول وسط الديــارا ..
ويكون وسط
الحمقى ناهيا آمرا ويكون في غيه مسرورا ...
ويكون
الدهر ناصرا إلى ما بعد حين سوف تأتيك العدالة ..
ويأتيك الإنصاف
خاجلا ومعه الرسالة ..
إنها وسيلة
.. إنها معارك .. فمع من أنت يا أمي مع من أنت يا أيتها الخالة ..
إنها حالة لتحقيق غاية الحيارى .. إنه البغض حين
تملك من الدنيا شيئا جميلا ..
حين يعطيك
الرب جداول و قلبا يتحمل النكالة ..
حين يكون
بين عطفيك رحمة لوالديك يظنها البعض إرادة خجولة ..
حين تهبك
المكاتيب أمير وليد زهراء الجميلة ..
كيف يبدوا
ودي وقصدي كيف يسأل العازب عن الرجولة ..
كيف تبدوا نية
الفتى البدوي حين يكون سره إبتهالة ..
بئس كلمة حق في حلقي تنصر الخيارى وسط النزالة
..
أظن أن
شعري يستحق بيتا لكن الحوار يحتاج لمسائلة ..
إن الدنيا
لا ترفق بي حيث كثر في القوم الأراذلة..
إن شعري لم
يرى النور بعد ولا يود أن يمشي في الأرض خبالا ..
أن يقرأ أو أن
يقول الفرق قد بيّتنا لك نية تبيد الأمالا ..
صعب رثاء
الحال صعب أن تشرح للحاسد آية ..
أو أن تخلق شيئا ليس له مآلا .. محال لبشر أن يخلق ذبابة ..
تناول
الشكر فكل الهم يزول باسم الجلالة ..
قد كنت ولا
أزال أراسل المشاعر باسما أنظر إلى الناس بعيون الغزالة ..
كنت أروي
كنت أكتب لكن الآن حالة مخاض ما بعدها حالة ..
فكيف أرثي
الخبث و الصدق في حضرة الرجالة ..
منذ جئت
منذ أجاء الركب لي بصاحبتي برفيقتي إلا وهم ينظرون لي ببتذالة..
والعقد
تعقدها أقاربي كما لو أنهم في سكرة حتى الثمالة..
لا أريد
للمساويء أن تتعالا .. لا أريد أن أسمي أحدا حتى ولو كان إحتمالا ..
ولا أريد
من نفسي إلا جملة فيها السلاما ..
كم سافرت و
كم عاقرت وكم سهرت لكني يا رايتي توسطت أحبة قطعوا كل الوصالة ..
إن القصائد
التي كتبت في الحب كتبت وفتح المجالا ..
من أجل
حبيبة تسكن تطرق البيوت كي تنهي زمن كثر فيه القتالا ..
من أجل لا
شيء قد طفت راجيا المولى .. فلما كل هذه الحرب السجالا ..
لما فأنا
ألتمس لكم من الأعذار جبالا ..
