قصيدة : تؤيدني تغتالني ..
تُؤَيدٌنِي تَغْتَالٌنِي بِسَمَاحِةٍ الأَهْلِ هَذِيْ الأَنَامِلُ الْمُعَقَمَة ..
هَذِي الْجَمِيْلَةُ هَذِي الْمَلِيْحَةُ أَعْمَاقُ جُنَحٍ كُلُهَا نَاعِمَة ..
فِيْ سَمَائِيْ نَجْمَتِي تَنْمُوا جُلَّ ثَنَائِهَا يُقَالُ وَهِيَّ غَائِمَة ..
الْبَوْحُ بِدَاخِلِي فِكْرَةُ رَحِيْمَةٌ تَبْدُوا لِلْرَائِي كَمَقُولَةٍ قَدِيْمَة ..
كَعُمْقِ الْتَلَاقِي لِأَنْهَارٍ بِبَحْرٍ جَنَّت أَمْوَاجُهُ الْمُتَلَاطِمَة ..
مَمْزُوجٌ ضَرْبُ الْصَدَىْ فِيْهِ كَنَجْوَىْ الْحَيَاْرَىْ الْنَاْعِمَة..
قِطَعُ تَعْلُوُا ظَاْهِرُهَا لُطْفٌ وَبَاطِنُهَا نَسْأَلُ اللهَ الْسَلَامَة ..
بِأَحْشَائِهَا قِصَصُ تَحْيَا وَ أُخْرَى مَاتَتْ وَ هِيَ مُسَالِمَة ..
حَاشِيَةُ الشَوَاطِئ تُقِرُ حُزْنَا وَقَرَ بِالقَلْبِ كَأَشْجَانِ مُؤْلِمَة ..
إِنَّ الْغَنِيْمَةَ لَوْ إِطْمَئَنَ الْقَلَبُ هَنِيْئَاَ مَرِيْئَا هَذِي لُبُ الْغَنِيْمَة ..
أَطْنَابُ فِكْرِيَّ كَمَلَامِحِ إِبْنِيَّ الْصَغِيرْ جُلُّ نَوَايَاهُ نَائِمَة ..
سَتَقْرَأُ لِيْ يَوْمًا مَا وَ تَظُنُ أَنِي رُوْحٌ لَا تَقُومُ لَهَا قَائِمَة ..
فَلُغَةُ الْجَسَدِ عِزُ وَ شَبَابُ وَمَرُوْءَةُ تَتَرَنَّحُ بِهَا الْقِوَامَة ..
كَيْ تَنْجُو فِيْ زَمَنِ عَجَزَ الْلَبِيْبُ عَنْ مَجَازٍ كُلُهُ سَآمَة ..
فَحَالُ الْمَرْءِ هُوَ وَنَبِيْلَتُهُ هُوَوَخَلِيْلَتُهُ حِيْنَ صَارَتْ لُهُ إِمَامَة..
أَيُعَاتِبُنِي رَفْضِيْ رْكَوبُ نَكْبَتِيْ سَاخِطًا عَلَىْ الْنَّفْسِ الْلَّوَامَة ..
أَيُبَاعُ ضَمِيْرُ الْلَّوْنُ الْأَبْيَضُ الْنَاصِعُ بِجَنْبِ الْقُمَامَة...
أُف يَا عَتَبَتِي إِنَّ الْأَجْوَاءَ تُنْعِيْ سَوَادَنَا وَغَضَبَنَا الْقَاتِمَة ..
وَ أَصْلُ الْمَاءِ رِزْقٌ فِيْ الْسَمَاءِ تُسَاقِطُهُ بَوَابِلُ الْغَمَامَة ..
بِرٌ وَتَرَابٌ وَعٌنْفٌوَانٌ شَبَابٌ فِيْ بَلَدِنَا عِبَادُ يَّدْعُوْنَ الْعَظَمَة ..
لَا أَمْنَ أَسْكَتَ الْأَفْوَاهَ وَلَا قَوْلَ الْعَالَمِيْنَ عَنْ سُوْءَ الْخَاتِمَة ..
تَعَنْتَرْ وَارْمِيْ الْمِنْشَفَةَ فَالحَقُ وَاحِدٌ وَلَا يَحْتَاجُ لِمُقَدِمَة ..
فَقَدْ غَنَى الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلَنَا كِفَايَةٌ حُرْيَةٌ وَغَرَقٌ حَتَى الْثَمَالَة ..
جَبْرٌ لَا إِخْتِيَارُ هَذِي الْبِدَايَة هَذِي الْنِهَايَة تَخِفُ وَسَطَ الْعَامَة ..
لَوْ كُنَا لَفَعَلْنَا لَو عِشْنَا لَتَمَادَيْنَا لَوْ تُبْنَا وَتَرَكْنَا الْبِرْكَةَ عَائِمَة ..
فَمَنْ يَدْرَيْ أَهِيَ مَفْتُوحَةٌ صَفَحَاتُنَا أَمْ هِيَ تُوقَدُ عَلَى نَارٍ جَاثِمَة ..
laibi ismail الشاعر
تُؤَيدٌنِي تَغْتَالٌنِي بِسَمَاحِةٍ الأَهْلِ هَذِيْ الأَنَامِلُ الْمُعَقَمَة ..
هَذِي الْجَمِيْلَةُ هَذِي الْمَلِيْحَةُ أَعْمَاقُ جُنَحٍ كُلُهَا نَاعِمَة ..
فِيْ سَمَائِيْ نَجْمَتِي تَنْمُوا جُلَّ ثَنَائِهَا يُقَالُ وَهِيَّ غَائِمَة ..
الْبَوْحُ بِدَاخِلِي فِكْرَةُ رَحِيْمَةٌ تَبْدُوا لِلْرَائِي كَمَقُولَةٍ قَدِيْمَة ..
كَعُمْقِ الْتَلَاقِي لِأَنْهَارٍ بِبَحْرٍ جَنَّت أَمْوَاجُهُ الْمُتَلَاطِمَة ..
مَمْزُوجٌ ضَرْبُ الْصَدَىْ فِيْهِ كَنَجْوَىْ الْحَيَاْرَىْ الْنَاْعِمَة..
قِطَعُ تَعْلُوُا ظَاْهِرُهَا لُطْفٌ وَبَاطِنُهَا نَسْأَلُ اللهَ الْسَلَامَة ..
بِأَحْشَائِهَا قِصَصُ تَحْيَا وَ أُخْرَى مَاتَتْ وَ هِيَ مُسَالِمَة ..
حَاشِيَةُ الشَوَاطِئ تُقِرُ حُزْنَا وَقَرَ بِالقَلْبِ كَأَشْجَانِ مُؤْلِمَة ..
إِنَّ الْغَنِيْمَةَ لَوْ إِطْمَئَنَ الْقَلَبُ هَنِيْئَاَ مَرِيْئَا هَذِي لُبُ الْغَنِيْمَة ..
أَطْنَابُ فِكْرِيَّ كَمَلَامِحِ إِبْنِيَّ الْصَغِيرْ جُلُّ نَوَايَاهُ نَائِمَة ..
سَتَقْرَأُ لِيْ يَوْمًا مَا وَ تَظُنُ أَنِي رُوْحٌ لَا تَقُومُ لَهَا قَائِمَة ..
فَلُغَةُ الْجَسَدِ عِزُ وَ شَبَابُ وَمَرُوْءَةُ تَتَرَنَّحُ بِهَا الْقِوَامَة ..
كَيْ تَنْجُو فِيْ زَمَنِ عَجَزَ الْلَبِيْبُ عَنْ مَجَازٍ كُلُهُ سَآمَة ..
فَحَالُ الْمَرْءِ هُوَ وَنَبِيْلَتُهُ هُوَوَخَلِيْلَتُهُ حِيْنَ صَارَتْ لُهُ إِمَامَة..
أَيُعَاتِبُنِي رَفْضِيْ رْكَوبُ نَكْبَتِيْ سَاخِطًا عَلَىْ الْنَّفْسِ الْلَّوَامَة ..
أَيُبَاعُ ضَمِيْرُ الْلَّوْنُ الْأَبْيَضُ الْنَاصِعُ بِجَنْبِ الْقُمَامَة...
أُف يَا عَتَبَتِي إِنَّ الْأَجْوَاءَ تُنْعِيْ سَوَادَنَا وَغَضَبَنَا الْقَاتِمَة ..
وَ أَصْلُ الْمَاءِ رِزْقٌ فِيْ الْسَمَاءِ تُسَاقِطُهُ بَوَابِلُ الْغَمَامَة ..
بِرٌ وَتَرَابٌ وَعٌنْفٌوَانٌ شَبَابٌ فِيْ بَلَدِنَا عِبَادُ يَّدْعُوْنَ الْعَظَمَة ..
لَا أَمْنَ أَسْكَتَ الْأَفْوَاهَ وَلَا قَوْلَ الْعَالَمِيْنَ عَنْ سُوْءَ الْخَاتِمَة ..
تَعَنْتَرْ وَارْمِيْ الْمِنْشَفَةَ فَالحَقُ وَاحِدٌ وَلَا يَحْتَاجُ لِمُقَدِمَة ..
فَقَدْ غَنَى الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلَنَا كِفَايَةٌ حُرْيَةٌ وَغَرَقٌ حَتَى الْثَمَالَة ..
جَبْرٌ لَا إِخْتِيَارُ هَذِي الْبِدَايَة هَذِي الْنِهَايَة تَخِفُ وَسَطَ الْعَامَة ..
لَوْ كُنَا لَفَعَلْنَا لَو عِشْنَا لَتَمَادَيْنَا لَوْ تُبْنَا وَتَرَكْنَا الْبِرْكَةَ عَائِمَة ..
فَمَنْ يَدْرَيْ أَهِيَ مَفْتُوحَةٌ صَفَحَاتُنَا أَمْ هِيَ تُوقَدُ عَلَى نَارٍ جَاثِمَة ..
laibi ismail الشاعر
