الجمعة، 20 مايو 2016

وأنت بجنبي .. شيء يسمى يغذي أنهار كأنها تحت أقدامي تجري .. تعالي أيتها القطعة المقطوفة من جبال الونشريس تعالي معي .. اليوم في ربوع كل قطر نفتش الأرض و الأزقة التي تحتوي ..كل التواريخ وكل آثار الماضي .. أنظر من كل الجوانب وهي تقول في أذني .. تهمس بكل أريحية ألا يعجبك ذوقي .. تقول كأن كل إذاعات الوهج تخترق سمعي .. تمسك يدي .. يلتصق بدني بذراع كان معدوما عندما كانت الريح تهب ضدي .. أيها المجنون أتراك تسمع شجني .. هي قامة من مقامات الحسن توجد كالوشم في جسدي .. هي موجودة .. هي حبيبتي .. هي الدرب و أنا الطواف الساعي .. تدندن و تزرع بداخلي أطياف نصفها مؤثورات من قصص جدتي .. و أقاويل تمتحن صبري .. و حكم تعكس النضج في رغبتي .. و جنوح هادئ ترتوي منه قصائدي .. أو كلما انتفضت قلت للنور الذي بداخلي يا أيها المحب هي الآن بجنبي .. تتفضل لتفصل الوقت تفصيلا خذ وهات و أعطي و نم و لا تقل و لا لا تلم أيها المتعافي قلبي .. لا شيء يقال و هي بجنبي .. لا شيء يعاد غير التأني .. لا شيء كنت أقول وهي بجنبي ..