يقول كل مرء مرغه الشقاء ما يريد و ما يشاء ..
يقول الرجل الذي يريد الحرية و الهواء ..
أعياني التبحر و التبعل و صحتي و فراغي من الصبح حتى المساء ..
في الرحبة أشكوا و في الضيق يتمنى المرء أن يكون موؤدا في عمق الصحراء ..
على ما أظن نحن نريد غضبا وعصبة تهلك فينا أصحاب القلوب الجوفاء ..
فمن إسكافينا إلى ولات أمورنا صحائف يومية سوداء ..
هذا سارق و كاذب و منافق مقولته لناس أيها الناس هذا إدعاء ..
وهذا لا دين و لا ملة و لا الحزن أثر في مقلتيه و لا ظهرت في الوجه شعب الحياء..
وهذا دارس ومدرس يدرس من أجل حفنة فيها بعض من الزهر من أجل وضع حد للضغناء ..
و أين من يملك في الساحة البقاء أين أيها الأقوياء ..
للملك للواحد الأحد فلما نحبوا و تغرنا حقنة فصلية تمنع الزكام في فصل الشتاء ..
سنسعف بعضنا سنقول الصدق لهاته الحتمية هذا البلد يجمعنا رغم هذا الجفاء ..
رغم الرعاف رغم الموت البطيء شيء إلينا يساق فيه ربيع أبيض حقنا لدماء ..
فيه وفيه أمانينا و زغردة الأمهات لبواسل الشهداء ..
يا من يقول لدى كل ضعيف قلب مفعم بالدعاء ..
فإن ضاع الحق و الرغيف هنا فالوعد المقروء تصونه دار القرار في السماء ..
أما أنت أيها الرجل الجالس المنتشي فلاحك في صدرك فقل لكل الأصدقاء
أن البلد آمن و أني أبيت بجسدي حيث أشاء ..
و ما في القلب من سئم إلا و ستحتويه الأحشاء ..
إلا و سيبقى كما السيف في الغمد حقنا لهاته الأرض الخضراء ..
يقول الرجل الذي يريد الحرية و الهواء ..
أعياني التبحر و التبعل و صحتي و فراغي من الصبح حتى المساء ..
في الرحبة أشكوا و في الضيق يتمنى المرء أن يكون موؤدا في عمق الصحراء ..
على ما أظن نحن نريد غضبا وعصبة تهلك فينا أصحاب القلوب الجوفاء ..
فمن إسكافينا إلى ولات أمورنا صحائف يومية سوداء ..
هذا سارق و كاذب و منافق مقولته لناس أيها الناس هذا إدعاء ..
وهذا لا دين و لا ملة و لا الحزن أثر في مقلتيه و لا ظهرت في الوجه شعب الحياء..
وهذا دارس ومدرس يدرس من أجل حفنة فيها بعض من الزهر من أجل وضع حد للضغناء ..
و أين من يملك في الساحة البقاء أين أيها الأقوياء ..
للملك للواحد الأحد فلما نحبوا و تغرنا حقنة فصلية تمنع الزكام في فصل الشتاء ..
سنسعف بعضنا سنقول الصدق لهاته الحتمية هذا البلد يجمعنا رغم هذا الجفاء ..
رغم الرعاف رغم الموت البطيء شيء إلينا يساق فيه ربيع أبيض حقنا لدماء ..
فيه وفيه أمانينا و زغردة الأمهات لبواسل الشهداء ..
يا من يقول لدى كل ضعيف قلب مفعم بالدعاء ..
فإن ضاع الحق و الرغيف هنا فالوعد المقروء تصونه دار القرار في السماء ..
أما أنت أيها الرجل الجالس المنتشي فلاحك في صدرك فقل لكل الأصدقاء
أن البلد آمن و أني أبيت بجسدي حيث أشاء ..
و ما في القلب من سئم إلا و ستحتويه الأحشاء ..
إلا و سيبقى كما السيف في الغمد حقنا لهاته الأرض الخضراء ..

