لا قصائد لا وعود لا يا قلبي أنا لا أريد ذنبا لا يغتفر
.. حال ميسور حالي يريد من ناصيتي التعود على
الشكر المكرر .. يريد حلالا و حلالا وطيب الأماني في الصبح المنفطر .. لقد تعودت قبل
الذهاب أن أترك مسحة يتنور بها الأثر .. يزيد للأمل قطعة سكر يزيد للحب ثنايا من صورة
القمر .. و أجيب داخل نفسي مررت من هنا وكنت أنا ونفسي الداعي المضطر .. ألا يحلوا لمفازتي أن تصطفي لهاته العيون
شيء لا ينكسر .. ألا يجب أن نحب ونحب بعضنا
ونتكون مثل بقية البشر .. أف من قبلة و من شر لا يغتفر .. كنت ماضيا ماشيا راجيا
مبهوت وفي الأرجاء كنت في العسر أنتشي و أتعثر
.. وجاءت قبيلتي جاءت حبيبتي كأنها
مدينة تناقش فكري المبعثر .. فمرة خطأ ينسيني في الخطأ و مرة يحبها هذا الخاطر بدون
مبرر .. سهوت وفي المنام أراها في جنبي أراها بدرا أراها النعمة و الجوهر .. لقد غنمت
ورضى حبيبتي أولى و إن إستعصى عليا الأمر يا حبيبي أريد أن أستمر .. لقد سايرت
الحسنى وفي طريقي هي ولا غير .. هي الموجودة هي أنفاس الحياة هي ولا غيرها زهرائي هي فراشتي وأنا لا أريد
أكثر .. قد قلت من
قبل في قصائدي أين السر الذي يسرني وفيه مذاق السكر المعطر .. أين العنفوان و قصص الحب
التي ضاعت بسبب أنفاس العبير المتكبر .. سأقسوا إن شئت ولكن عصوري التي تحبك تريد
مني التنور .. تريد الغاية في وجداني كلمة تحبوا نحو وجهك و تجهدني حين أحبك أكثر
.. لم أكن أبغي من شرود الليل في الغابة السوداء إلا إكتمال البدر .. لم أبغي إلى إلى الآن إلا أن أحبك كما يريد لي
ويريد لنا القدر .. لا
قصائد أخرى غير الوعود التي لا تريد أن تنتظر .. غير قلبي الذي يوصيني بأن اتربع
على عرشك لدهر و عمر أخر ...
