السبت، 12 سبتمبر 2015

والوقت لا يوجد .. و أيضا لم ينتهي بعد .. و التمام التمام أريد أن يسعدني الرب .. بأي حال و في كل الأحول ..الحمد لله كل الحمد ..آه الآن تذكرت .. صار عندي شيء بالبيت .. وكل شيء كأنه الرزق الذي يشتهيه الرجل البيت .. صار عندي إمرأة .. و أجمل شيء لا أظنه في الخير سوى إمرأة .. كنت سأكتب شيئا منذ زمان .. إنتهيت ولم أعرف من أين أبدأ .. سميت الله و أذكر جيدا أني قرأت الموطأ .. إنتهيت من كافة المراسيم و أعرف في نفس الوقت أني حاليا لا أزال أبطأ .. كل العرف يعرفني والتقاليد المشفعة لناس هي الأسوأ .. خممت و إرتديت فكرة بعضها تذمرني وبعضها منتهية الصلاحية وجدتها في بردة ظهري تدل أني مخطأ .. لكني في العمر كنت ولا أزال في الدنيا أرقق الكلمات و في كل الزوايا أرى المعروف يركنه المرفأ .. أزف الأحلام ولا أسرق وحمدا لله على هذا الكبد الرطب النيء .. يا معزوفتي سأغني لنفسي وفي جوف الليل أخشى الخالق المكون البارئ .. و أغدقت عليا الأقدار لما لمحتها لما وجدتها كانت البداية كبداية المنشأ .. كموروث عقائدي كتحفة مجردة تبحث عن الملجأ .. أنا أيها المتعففين لما إنتهيت وجدت المضغة في صدري تصون الرقعة و قباب المبدأ .. تقول لي أن الحب يلزمه النية لا تغير لا تبديل في الكل ولاشيء يتجزأ .. لاشي في أي راوية تقرأ .. سوى وجود إمرأة أيها القارئ أيها المتنبي أيها المقفأ .. جاء وقتي و الملاذ إليك يا حبيبة القلب كم إنتظرتك في ميناء حياتي وكم رجوت البداية من هذا المرفأ .. رجوت في آخر المطاف هذا البدأ ..