دعك من طب العقار و مر الدواء .. و أجلب لك .. و لنفسك .. هاته المرأة .. ستنسى كل المواعيد التي أعطاها حكيم الدواء ..لا تقل لي قال الصيدلي .. وقال طبيب من العصر العباسي .. لا تقل قال إبن سينا و قل قالت نفسي .. أنا من البداية أمنتك .. لأقول لك ما قاله الرب في الكتب .. لأقول ماقاله خير المرسلين بكل أدب .. و أبحث إن أردت إن شئت عن المسبب .. وعن خير المتاع تجد المرأة خير الصحب .. أجلب لنفسك .. لروحك .. لعقلك .. لقلبك .. ستكون القوة بين يديك إن وجدت السبب .. فما أحلى أن تهواك إمرأة وبين ثناياك سمحة تنير لك هذا القلب .. وجدت في كل الذي قرأت في شعر العرب و دواويين العرب .. وجدت شيئا في ذكره طالب ومطلب .. وجدت قصائدا كل عروضها إمرأة مع الشروق تشرق مع الغروب تغرب .. هذا الحديث الذي يترقب .. هذا المتلهف هذا الشوق هذا الغزل المطنب .. هذا و هذا أليس هذا فيه كفاية بأن يشغل عامة الشعب .. إنها الجميلة .. عفوية تداريها الكلمات الأصيلة .. ممشوقة تستوحي من جفن عينيها أسئلة أولها أخرها من أين أتتني هذه الثمالة .. قد كانت لك أمنية قد روضت المواقف الحائلة .. فبني في دنياك قصرا تحتله هذه المرأة بإسم الحب و الأصالة ..
ليس للكتابة أن تنتهي و لكن يجب أن تستمر لأن الحياة كل يوم تستمر لتعلمنا تعطينا و تأخذ كذالك منا وللحديث بقية في خواطر sabri ....
الاثنين، 17 نوفمبر 2014
دعك من طب العقار و مر الدواء .. و أجلب لك .. و لنفسك .. هاته المرأة .. ستنسى كل المواعيد التي أعطاها حكيم الدواء ..لا تقل لي قال الصيدلي .. وقال طبيب من العصر العباسي .. لا تقل قال إبن سينا و قل قالت نفسي .. أنا من البداية أمنتك .. لأقول لك ما قاله الرب في الكتب .. لأقول ماقاله خير المرسلين بكل أدب .. و أبحث إن أردت إن شئت عن المسبب .. وعن خير المتاع تجد المرأة خير الصحب .. أجلب لنفسك .. لروحك .. لعقلك .. لقلبك .. ستكون القوة بين يديك إن وجدت السبب .. فما أحلى أن تهواك إمرأة وبين ثناياك سمحة تنير لك هذا القلب .. وجدت في كل الذي قرأت في شعر العرب و دواويين العرب .. وجدت شيئا في ذكره طالب ومطلب .. وجدت قصائدا كل عروضها إمرأة مع الشروق تشرق مع الغروب تغرب .. هذا الحديث الذي يترقب .. هذا المتلهف هذا الشوق هذا الغزل المطنب .. هذا و هذا أليس هذا فيه كفاية بأن يشغل عامة الشعب .. إنها الجميلة .. عفوية تداريها الكلمات الأصيلة .. ممشوقة تستوحي من جفن عينيها أسئلة أولها أخرها من أين أتتني هذه الثمالة .. قد كانت لك أمنية قد روضت المواقف الحائلة .. فبني في دنياك قصرا تحتله هذه المرأة بإسم الحب و الأصالة ..
الخميس، 13 نوفمبر 2014
يحدثني القول العابر بأني بخير .. و بأن الحوادث مهما بلغ صداها و مهما تعدت قوافلها الخشنة لابد لصراعي أن يقول لها كنت . في النفس مشاعل و مشاغل تلهب البواسل التي صيرتني غير أن دعائي ياربي أجعل دنوا أجلي بردا وسلاما .. أنا أيتها الدنيا لا أزال أحكي إذن أنا لا زلت بخير .. تودعني من خلف أوراق الشجر بنت الجار .. و يكلمني صديقي عن أجواء البحرية و صيد اللؤلؤ و المحار .. يخبرني في الصباح كم إحترقت أمعاؤه من لون الشفاه و لذة الإحمرار .. وكم مل من النوم بجانب حبيبه في الجو الحار .. أهو يسمع التصاريح المخفية في قلبي .. أهو مثلي يصارع بقايا الآخرة في دنياه .. أهو حقا ينفض الغبار عن فراشه الوردي .. أنا لا أظن .. لا أظن أن القلوب صارت تشعر بمعية البعض .. فاجئتني أسئلة تنسدل من جوف الذات .. تسألني أمي في بعض الأحيان يا ولدي ماذا فعلت .. ماذا لنفسك قدمت .. و يسألني الولد الصغير المفعم بنبضات التي كنت أصطاد بها كل عفريت مفلت ..أيها القائد الخائب لماذا لماذا هنا إلى هاته الدهاليز عدت .. أنا أيضا أردت أن أسأل نفس السؤال و لكني بكل حياء ما إستطعت .. فالطبيبة أرادت سؤالي ولكني راوغتها و مرغت علمها و عملها وناديت .. ناديت .. تحت كل وخزة أمامها أسلمت .. أني مؤمن بالروح و بكل الرسل و بملائكة ربي و بأني متشيع أحب أهل البيت .. يا لا حيلوتي يا لا دهائي يا لا كبريائي بذنبي الجميل ألست هنا أنا الملفت .. عقابي عقاب .. و جوابي جواب .. و روحي التي كانت تنير لأهل السبات النوم داخل أرجاء البيت .. يا عدل الخواتيم لماذا هذا الصمت .. ألست أريد العافية و أريد عتبة مغلوقة تسدل من خلفي السكات .. في كل مرة مأدبة في كل مرة سهرة في كل مرة سكرة أنا أعوذ بالله ماسكرت .. و لكني من كثرت ما أطنبت .. صار حقي من ورائي فلكا ينجيني ولكن بعد الخير الكثير أنا ما شكرت .. سأذكر لأمي أنا في الدنيا لا أحد يداينني ما حييت .. و كل الذين جلبتهم أنت التي أكرمتهم خسروا برائتهم وصار إكتوائي كم منهم كم منهم أكرمت .. صار ماصار يا صديقي كل همي مبتغى أن أرى الفرح في عين أمي هي تنظر إليا بلوعة السكوت و أنا ردي ردي في رحبتها أني سكت .. تحدثني هذه العطلة المعطلة عن زوابع الصحراء و عن مضيعة الوقت .. أين أنا من هذا أين الموعود فسوابقي كلها ندرت وعلمي المسبق و المجرب أني بها أقسمت .. لذا سمي لي كل المواثيق و سأوفي لك بها مهما النفوس بك غدرت .. سمي لي كل النسخ التي قرأتها و سأغرس لك من كرامتي ودا حتى لو السماء عليا أطبقت .. فأنا قيامتي قامت لأني رأيت و في كل الرأى يا أمي زهدت ..
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)

