عدت إلى عاهاتك القديمة و خطيئتك الآثمة و ما قبل الأخيرة .. و بالمزج و
الكسر الملثم بالجبيرة تريد أن تنتصر .. يا ويلك أيها الإنسان حين تحسب
نفسك أنك قبيلة .. لقد تعرفت بك و تشرفت كأني لم أرى في أسفاري كأني و
لايوم بهت .. كأني ولايوم تهت .. كأني ولا يوم أحببت .. هذا حبيبي .. صدام
هاديء و إغتيال ببطىء .. و إختفاء و إحتفاء ولا بصمة و لا قبلة و لا أي شيء
.. أليس عليا أن أنزوي و أفكر كيف تكون القساوة و البداوة و حنية الشوق
يحملها نفس المرء .. هذا حبيبي .. هذا الذي أحبه .. هذا الصبر الذي الذي
لايطاق هذا الطوق المرصع هذا نفسه الحلم المسيء ..هذا المسير يخنقني و لكني
أراه ينير لي الطريق كالضوء .. أراه في بعض أيامي يحبني بصدق .. أرى أني
ألبسه بيدي هذا الطوق .. ولا شيء ولا شيء يمرغ نزواتي غير هذا الشوق .. عدت
إليك أيها القلب الكبير عله يطربك اللحن الشرقي من كوكب الشرق ..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق